منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر العقيدة والتوحيد (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=61)
-   -   إثبات العينين لله تعالى (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=81299)

الماحى3 26-05-2025 12:48 PM

إثبات العينين لله تعالى
 
إثبات العينين لله تعالى

س : قال تعالى ** وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ** اذكر المعنى اللغوي والشرعي لـ ( الصبر ) ؟ ثم بيِّن نوع (الحكم) المراد في الآية السابقة هل هو الحكم الكوني أم الشرعي ؟
ج : 1 - الصبر لغة : الحبس والمنع ؛ فهو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي والتسخط وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب .
3 – قوله ** لِحُكْمِ رَبِّكَ ** أي : لقضائه الكوني والشرعي [ معاً ] .

***

س : قال تعالى ** وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ ** من هو المقصود بالآية ؟ وما هي الألواح والدسر ؟
ج : قوله : ** وَحَمَلْنَاهُ ** أي : نوحًا عليه السلام .
** عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ** أي : على سفينة ذات أخشاب عريضة . ومسامير شدت بها تلك الألواح، مفردها : دسار .

***

س : ما معنى قوله تعالى ** بأعيننا ** في الآيتين السابقتين ؟
ج : [ نفس المعنى ؛ ففي الآية الأولى ] : ** فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ** أي : بمرأى منا وتحت حفظنا فلا تبال بأذى الكفار، فإنهم لا يصلون إليك .
[ وفي الآية الثانية ] : ** تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ** أي : بمنظر ومرأى منا وحفظ لها .

***

س : قال تعالى ** وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ** اذكر من هو المخاطَب في الآية الكريمة ؟ مبيناً معنى الفضيلتين الواردتين في الآية في حقه ؟
الخطاب لموسى عليه السلام ، [ وقد وردت له في الآية الكريمة فضيلتان هما ] :
1 - قوله ** وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ** أي : وضعتها عليك فأحببتك وحببتك إلى خلقي .
2 – قوله ** وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ** أي : ولتربى وتغذى بمرأى مني، أراك وأحفظك .

***


س : ماهو الدليل على تثنية صفة العينين لله تعالى كما عنون المؤلف به هذا الفصل ؟
ج : [ أنه قد ] نطقت السنة بإضافتها إليه مثناة، وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن ربكم ليس بأعور ) . وذلك صريح بأنه ليس المراد إثبات عين واحدة فإن ذلك عور ظاهر تعالى الله عنه .

***

س : نطق القرآن بلفظ العين مضافة إليه تارةً بلفظ المفرد في بعض الآيات وتارةً بلفظ الجمع في آيات أخرى ، فما توجيه ذلك ؟
ج : أن لغة العرب جاءت بإفراد المضاف وتثنيته وجمعه بحسب أحوال المضاف إليه :
1 - فإن أضافوا الواحد المتصل إلى مفرد أفردوه .
2 - وإن أضافوا إلى جمع ظاهرًا أو مضمرًا فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ كقوله سبحانه : ** تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ** . وكقوله : ** أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا ** .
3 - وإن أضافوه إلى اسم مثنى فالأفصح في لغتهم جمعه كقوله : ** فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ** ، وإنما هما قلبان .
فلا يلتبس على السامع قول المتكلم : نراك بأعيننا ونأخذك بأيدينا . ولا يفهم منه بشر على وجه الأرض عيونًا كثيرة على وجه الأرض عيونًا كثيرة على وجه واحد، والله أعلم .

رشيد التلمساني 26-05-2025 04:16 PM

بارك الله فيك وأثابك


الساعة الآن 05:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com