![]() |
س : ما رأيك بتأويل من أَوَّلَ قوله تعالى ** بيدي ** أن المراد باليد القدرة أو النعمة ؟
س : قال تعالى ** مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** من المخاطَب في هذه الآية ؟ وما معنى ** خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** ؟
ج : ** مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ ** الخطاب لإبليس لعنه الله لما امتنع من السجود لآدم ـ عليه السلام ـ أي : شيء صرفك وصدك عن السجود . وقوله ** لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** أي : باشرت خلقه بيدي من غير واسطة، وفي هذا تشريف وتكريم لآدم . *** س : ما رأيك بتأويل من أَوَّلَ قوله تعالى ** بيدي ** أن المراد باليد القدرة أو النعمة ؟ ج : هذا تأويل باطل وتحريف للقرآن الكريم : 1 - لو كان المراد باليد القدرة كما يقولون لبطل تخصيص آدم بخلقه بهما، فإن جميع المخلوقات حتى إبليس خلقت بقدرته، فأي مزية لآدم على إبليس في قوله : ** لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** ؟! فكان يمكن لإبليس أن يقول : وأنا خلقتني بيديك إذا كان المراد بها القدرة !! 2 - وأيضًا لو كان المراد باليد القدرة لوجب أن يكون لله قدرتان وقد أجمع المسلمون على بطلان ذلك . 3 - وأيضًا لو كان المراد باليد النعمة لكان المعنى أنه خلق آدم بنعمتين وهذا باطل لأن نعم الله كثيرة لا تحصى وليست نعمتين فقط |
بارك الله فيك وأثابك
|
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com