منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر العقيدة والتوحيد (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=61)
-   -   واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=81293)

الماحى3 24-05-2025 11:49 PM

واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله
 


س : قال تعالى عن أهل الجنة ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ** ما الفرق بين رضا الله تعالى عنهم وبين رضاهم عن الله تعالى في الآية السابقة ؟
ج : ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ** أي : رضي عنهم بما عملوه من الطاعات الخالصة له[1] ، وأما (( رضاهم عنه )) فهو رضا كل منهم بمنزلته حتى يظن أنه لم يؤت أحد خيرًا مما أوتي .

***

س : ذكر المؤلف قوله تعالى ** وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ **
ما تعريف القاتل المتعمد الذي يستحق العقوبة الواردة في الآية ؟ وما معنى خلوده في النار ؟ وما هي عقوباته غير الخلود في النار الواردة في نفس الآية ؟
ج : 1 - المتعمد : هو الذي يقصد من يعلمه آدميًا معصومًا فيقتله بما يغلب على الظن موته به .
2 - الخلود هو المكث الطويل
3 – العقوبات الأخرى :
أ - ** وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ** معطوف على مقدر دل عليه السياق، أي : جعل جزاءه جهنم وغضب عليه .[2]
ب - ** ولعنه ** أي : طرده عن رحمته، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .

***

س : قال تعالى ** ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** ووضح معنى ( اتباعهم لما أسخط الله ) ، و(كرههم لرضوانه ) ؟ وماذا لقوا جزاء فعلهم هذا ؟
** اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ ** من الانهماك في المعاصي والشهوات المحرمة .
** وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** أي : كرهوا ما يرضيه من الإيمان والأعمال الصالحة .
وجزاؤهم هو المشار إليه في قوله : ** ذَلِكَ ** أي ما ذكر في الآية قبلها من شدة توفي الملائكة للكفار .

***


س : قال تعالى وقوله : ** فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ ** ما معنى ** آسفونا ** ؟
ج : قوله : ** آسَفُونَا ** أي : أغضبونا .

***

[1]قال الشيخ : (( والرضا منه سبحانه هو أرفع درجات النعيم . قال تعالى : ** وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ** الآية ( 72 ) من سورة التوبة )) .

[2]قلت : وهذه العقوبة هي محل الشاهد لإثبات صفة الغضب لله تعالى .

رشيد التلمساني 26-05-2025 04:18 PM

بارك الله فيك وأثابك


الساعة الآن 09:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com