![]() |
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله
س : قال تعالى عن أهل الجنة ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ** ما الفرق بين رضا الله تعالى عنهم وبين رضاهم عن الله تعالى في الآية السابقة ؟ ج : ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ** أي : رضي عنهم بما عملوه من الطاعات الخالصة له[1] ، وأما (( رضاهم عنه )) فهو رضا كل منهم بمنزلته حتى يظن أنه لم يؤت أحد خيرًا مما أوتي . *** س : ذكر المؤلف قوله تعالى ** وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ** ما تعريف القاتل المتعمد الذي يستحق العقوبة الواردة في الآية ؟ وما معنى خلوده في النار ؟ وما هي عقوباته غير الخلود في النار الواردة في نفس الآية ؟ ج : 1 - المتعمد : هو الذي يقصد من يعلمه آدميًا معصومًا فيقتله بما يغلب على الظن موته به . 2 - الخلود هو المكث الطويل 3 – العقوبات الأخرى : أ - ** وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ** معطوف على مقدر دل عليه السياق، أي : جعل جزاءه جهنم وغضب عليه .[2] ب - ** ولعنه ** أي : طرده عن رحمته، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله . *** س : قال تعالى ** ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** ووضح معنى ( اتباعهم لما أسخط الله ) ، و(كرههم لرضوانه ) ؟ وماذا لقوا جزاء فعلهم هذا ؟ ** اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ ** من الانهماك في المعاصي والشهوات المحرمة . ** وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** أي : كرهوا ما يرضيه من الإيمان والأعمال الصالحة . وجزاؤهم هو المشار إليه في قوله : ** ذَلِكَ ** أي ما ذكر في الآية قبلها من شدة توفي الملائكة للكفار . *** س : قال تعالى وقوله : ** فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ ** ما معنى ** آسفونا ** ؟ ج : قوله : ** آسَفُونَا ** أي : أغضبونا . *** [1]قال الشيخ : (( والرضا منه سبحانه هو أرفع درجات النعيم . قال تعالى : ** وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ** الآية ( 72 ) من سورة التوبة )) . [2]قلت : وهذه العقوبة هي محل الشاهد لإثبات صفة الغضب لله تعالى . |
بارك الله فيك وأثابك
|
الساعة الآن 09:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com