![]() |
تعلم معنا بسهوله من الشرك النذر لغير الله تعالى
من الشرك النذر لغير الله تعالى)
أي: لكونه عبادة يجب الوفاء به إذا نذره لله فيكون النذر لغير الله تعالى شركًا في العبادة قوله: (وقول الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ** أي: بما نذروه طاعة لله وتقربًا إليه {وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً** أي: منشرًا فيتركون معصيته. فدلت الآية على وجوب الوفاء بالنذر، ومدح من فعل ذلك طاعة لله، ووفاء بما تقرب به إليه. قوله: (وقوله تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ**) أي: وما أنفقتم من نفقة قليلة أو كثيرة حق أو باطل أو نذرتم من نذر في طاعة أو معصية فإن الله يعلمه، فيجازيكم عليه. {وَمَا لِلظَّالِمِينَ**: الذين يضعون المال في غير موضعه. {مِنْ أَنصَارٍ**: ينصرونهم ويمنعونهم من العقوبة. قوله: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» أي: فليفعل ما نذره من طاعة الله. «ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه». زاد الطحاوي: «وليكفر عن يمينه». |
بارك الله فيك وأحسن إليك
|
الساعة الآن 10:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com