![]() |
احذروا مكروهات ومبطلات الصلاة يرحمكم الله
مكروهات الصلاة
د. محمد رفيق مؤمن الشوبكي مكروهات الصلاة 1- عبث المصلي بثوبه أو ببدنه إلا إذا دعت إليه الحاجة. 2- رفع البصر إلى السماء. 3- الالتِفَاتُ لغير حاجة. 4- النظرُ إلى ما يُلهِيهِ عن الصلاة. 5- التَّخَصُّرُ (وهو وضع اليد على الخاصرة). 6- تغميض العينين: لأنه يشبه فعل المجوس عند عبادتهم النيران، وقيل: يشبه فعل اليهود أيضاً، وقد نهينا عن التشبه بالكفار. 7- التمطي والتمغط في الصلاة، فهو عمل ينافي الخشوع. 8- افتراش الذراعين في السجود كانبساط الكلب أو افتراش السبع. 9- تغطية الفم (التلثم) والسدل، والسدل إرسال الثوب حتى يصيب الارض، أو لبس الثوب من غير إدخال اليدين في كمه. 10- اشتمال الصَّمَّاء: أي أن يلتحف بالثوب ولا يجعل ليديه مخرجاً؛ لأن هذا يمنع من كمال الإتيان بمشروعات الصَّلاة، وقيل معناه: أن يشتمل بثوب ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على أحد منكبيه. 11- كَفُّ الشعر والثوب (ومنه تشمير الأكمام). 12- البصاق في جهة القبلة أو عن اليمين لمن يصلي في فلاة. 13- تشبيك الأصابع. 14- فرقعة الأصابع. 15- التطبيق في الركوع: وهو جعل بطن الكف على بطن الكف الأخرى ووضعهما بين الركبتين والفخذين في الركوع. 16- قراءة القرآن في الركوع والسجود. 17- وضع اليد على الأرض في الجلوس في الصلاة إلا لعذر. 18- جلسة الإقعاء: ويعني (إلصاق الإليتين بالأرض ونصب الساقين ووضع اليدين على الأرض). 19- التثاؤب في الصلاة من دون منعه بإطباق الشفتين أو الأسنان أو بوضع اليد على الفم. 20- الاشارة باليدين عند السلام. 21- الصلاة بحضرة الطعام. 22- الصلاة مع مدافعة الأخبثين، والأخبثان هما: البول والغائط. 23- الصلاة عند مغالبة النوم. 24- التزام مكان خاص من المسجد للصلاة فيه غير الإمام. ثانياً: مبطلات الصلاة:1- حدوث ما يَنْقُضُ الوضوء. 2- كشف العورة: فإذا انكشفت العورة عمداً، بطلت الصلاة، وإذا انكشف منها جزء كبير وطال الزمن بغير عمد بطلت الصلاة. 3- استِّدْبار القبلة: لأنه شُرِطَ استقبالها لصحة الصلاة، فإن كان عالماً عامداً بطلت صلاته. 4- الزِّيادة في الأركان أو النقص منها عمداً. 5- تقديم بعض الأركان على ما قبلها. 6- فَسْخُ النية أو تغييرها. 7- ترك شرط من شروط الصلاة أو ركن من أركانها بدون عذر. 8- الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة. 9- العمل الكثير عمداً. 10- الأكل والشرب عمداً. 11- مسابقة الإمام عمداً. 12- الضحك بصوت: وهو القهقهة، فإنه يبطلها بالإجماع، لأنه كالكلام بل أشد، ولما في ذلك من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة. منفول من موقع الألوكة |
الحمد لله.
فرقعة الأصابع مكروهة في الصلاة ، لا على الدوام ، وإنما كُرِهت في الصلاة ؛ لأنها إما تُلهي صاحبها عن الصلاة ، أو تشوّش على غيره من المصلين. والحديث الوارد في ذلك ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما هو موقوف على عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، من قوله : فعن شعبة مولى ابن عباس قال : " صليت إلى جنب ابن عباس ففقَّعت أصابعي , فلما قضيت الصلاة قال : لا أمَّ لك ! تفقع أصابعك وأنت في الصلاة ! " رواه ابن أبي شيبة (2/344) ، وقال الألباني في "إرواء الغليل" (2/99) : سنده حسن . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فرقعة الأصابع أثناء الصلاة سهواً هل تبطل الصلاة ؟ فأجاب: " فرقعة الأصابع لا تُبطل الصلاة ، ولكن فرقعة الأصابع من العبث ، وإذا كان ذلك في صلاة الجماعة ، أوجب التشويش على من يسمع فرقعتها ، فيكون ذلك أشد ضرراً مما لو لم يكن حوله أحد ". انتهى من "فتاوى أركان الإسلام " (ص: 341). وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء الفتوى رقم (21349): لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الأصابع في المسجد ، فهل فرقعة الأصابع داخلة تحت النهي ؟ علما بأنه لم يرد فيها حديث بالنهي. فأجابوا : " نص جمع من أهل العلم على أن فرقعة الأصابع مكروهة في المسجد ، إلحاقا لها بالتشبيك ؛ لأنهما من العبث ".انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة - 2 " (5/ 266) . وانظر جواب السؤال رقم : ( 36801 ) . والله أعلم . اسلام سؤال |
الحمد لله.
هذا من آداب الخروج إلى المسجد التي جاءت بها السنة : أنه لا يشبك يديه . عن أَبي ثُمَامَةَ الْحَنَّاط أَنَّ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَدْرَكَهُ وَهُوَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ أَدْرَكَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ قَالَ : فَوَجَدَنِي وَأَنَا مُشَبِّكٌ بِيَدَيَّ فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ ) رواه أبو داود (562) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . فهذا الحديث دليل على النهي عن تشبيك الأصابع حال المشي إلى المسجد للصلاة ؛ لأن هذا العامد إلى المسجد في حكم المصلي . قال الخطابي رحمه الله : " تشبيك اليد هو إدخال الأصابع بعضها في بعض , والاشتباك بهما , وقد يفعله بعض الناس عبثاً , وبعضهم ليفرقع أصابعه عندما يجده من التمدد فيها , وربما قعد الإنسان فشبك بين أصابعه واحتبى بيديه , يريد به الاستراحة , وربما استجلب به النوم , فيكون ذلك سبباً لانتقاض طهره , فقيل لمن تطهر وخرج متوجهاً إلى الصلاة : لا تشبك بين أصابعك ؛ لأن جميع ما ذكرناه من هذه الوجوه على اختلافها لا يلائم شيءٌ منها الصلاة ولا يشاكل حال المصلي " انتهى من "معالم السنن" (1/295) . وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ذي اليدين في موضوع سجود السهو بلفظ : ( فَقَامَ إِلَى خَشَبَةٍ مَعْرُوضَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّه غَضْبَانُ , وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى , وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ....) رواه البخاري (482) ومسلم (573) . ولا منافاة بين هذا وما قبله ؛ لأن هذا التشبيك وقع بعد انقضاء الصلاة في ظنه صلى الله عليه وسلم , فهو في حكم المنصرف عن الصلاة , ويكون النهي خاصاً بالمصلى ؛ وبمن قصد المسجد ، لأن ذلك من العبث وعدم الخشوع . قال الإمام البخاري رحمه الله : " بَاب تَشْبِيك الأَصَابِعِ فِي الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ " وأورد أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شبك بين أصابعه في المسجد وغيره ، منها حديث ذي اليدين المتقدم . قال الحافظ ابن حجر عن الجمع بين هذه الأحاديث وأحاديث النهي : " وَجَمَعَ الإِسْمَاعِيلِيّ بِأَنَّ النَّهْيَ مُقَيَّد بِمَا إِذَا كَانَ فِي الصَّلاةِ أَوْ قَاصِدًا لَهَا ، إِذْ مُنْتَظِر الصَّلاةِ فِي حُكْمِ الْمُصَلِّي . . ثم قال الحافظ : وَالرِّوَايَةُ الَّتِي فِيهَا النَّهْي عَنْ ذَلِكَ مَا دَامَ فِي الْمَسْجِدِ ضَعِيفَة كَمَا قَدَّمْنَا " انتهى . "فتح الباري" (1/565) . ومما يحسن التنبيه عليه أن من المصلين من يعبث بأصابعه يفرقعهما , وهذا عبث لا يليق بالمصلي , وهو دليل على عدم الخشوع , إذ لو خشع القلب لخشعت الجوارح وسكنت . وعن شعبة مولى ابن عباس قال : صليت إلى جنب ابن عباس ففقَّعت أصابعي , فلما قضيت الصلاة قال : لا أمَّ لك ! تفقع أصابعك وأنت في الصلاة ! رواه ابن أبي شيبة (2/344) وقال الألباني في "إرواء الغليل" (2/99) : سنده حسن . والخلاصة : أن تشبيك الأصابع مكروه لمن خرج إلى الصلاة , حتى يفرغ من الصلاة ، وأن الجالس في المسجد لا حرج عليه في تشبيك أصابعه إلا إ ذا كان ينتظر الصلاة ، فيكره له تشبيكها . والله أعلم . انظر : "أحكام حضور المساجد" للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان (ص 67-68) . اسلام سؤال |
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
الساعة الآن 10:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com