![]() |
والرحمة صفة تقتضي الإحسان والإنعام،
(وَكَان اللَّهُ غَفُورا رَحِيما) (النساء: الاية96). والمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
والرحمة صفة تقتضي الإحسان والإنعام، وتنقسم إلى قسمين: عامة وخاصة. فالعامة هي الشاملة لكل أحد ودليلها قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (الأعراف: الاية156). (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما) (غافر: الاية7). والخاصة هي التي تختص بالمؤمنين، ودليلها قوله تعالى: (وَكَان بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما) (الأحزاب: الاية43). ولا يصح تفسير الرحمة بالإحسان؛ لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، ولا دليل عليه |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com