![]() |
صيغ البيع
· صيغ البيع :
البيع له صيغتان : صيغة قولية ، وصيغة فعلية . الصيغة القولية ( وهي الإيجاب والقبول ) . الإيجاب : اللفظ الصادر من البائع أو من يقوم مقامه كالوكيل . والقبول : اللفظ الصادر من المشتـري . مثال : يقول البائع بعتك هذه السيارة ( هـذا إيجاب ) ، فيقول المشتري قبلت ( هذا قبول ) . الصيغة الفعلية ( وتسمى المعاطاة ) . وهي أن يدفع المشتري الثمن ويدفع البائع السلعة بدون لفظ بينهما . ( كما يحصل في الأسواق الحديثـة حيث تأتي وتأخذ السلعـة وتعطيه الثمـن ) . وقد اختلف العلماء في صحة البيع بهذه الصيغـة : والراجـح أنه يصح البيـع بهذه الصيغـة ( وهذا مذهب المالكية والحنابلة واختاره النووي ) . لأن الله قال ( وأحل الله البيـع ) فأطلق الله ، ولم يقل أحل البيع بصورة كذا ، أو بصورة كذا . قيل: لا يصح البيع بهـذه الصيغة وهذا مذهب الشافعي . وقيل: يصح في الأشياء اليسيرة دون الأشياء النفيسـة . المعاطاة لها صـور : ( من الطرفين ) كأن يكون السعر مكتوب على السلعة ، فيأخذ المشتري السلعة ويعطي البائع القيمـة . ( من المشتري ) أن يقول البائع للمشتري خذ هذه بعشرة (إيجاب) فأخرج المشتري العشرة وأعطاه إياها ولم يقل قبلت. ( من البائع ) أن يقول المشتري أعطني هذه بعشرة ، فأخذها صاحب المحل وأعطاه إياها ولم يقل بعت . (الشرح الممتع) · ما الأصل في البيع الحل أو الحرمة ؟ الأصل فيه الحل . قال تعالى ( وأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ) . أي : أن الأصل في البيع الحل ، فكل صورة من صور البيع يدعى أنها حرام فعلى المدعي البينة أي الدليل ، فإذا شككنا في بيع هل هو حلال أو حرام ، فالأصل أنه حلال . ( وهذا ضابط مهم ) . |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com