![]() |
أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك
2577 - " أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده على باب من أبوابها فيفتحه لك . يعني
ابنه الصغير " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 156 : رواه ابن سعد ( 7 / 32 - 33 ) : أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن معاوية بن قرة عن عمه أنه كان يأتي النبي بابنه فيجلسه بين يديه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " تحبه ؟ " قال : نعم حبا شديدا ، قال : ثم إن الغلام مات ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كأنك حزنت عليه ؟ " قال : أجل يا رسول الله ، قال : فذكره . قال : بلى ، قال : " فإنه كذلك إن شاء الله " . قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، لكن رابني منه قوله : " عن عمه " ، و قد تبادر لذهني أول الأمر أنه لعله محرف من " عن أبيه " ، فإنه هكذا في " المسند " و " سنن النسائي " بإسنادين عن معاوية بن قرة ، و كلاهما أصح من هذا . و لكن يبدو أنه لا تحريف ، فإن ابن سعد أورده في ترجمة ( أخو قرة بن إياس ) فالظاهر أنه وهم من بعض رواته ، و هو من أحد العبدين : ابن جعفر ، أو ابن عمير ، فإن كلاهما كان تغير حفظه . ثم إن لفظ الحديث عند النسائي في إحدى روايتيه أتم ، فراجعه إن شئت في " أحكام الجنائز " ( ص 162 ) . |
الساعة الآن 09:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com