![]() |
سألت ربي مسألة و ودت أني لم أسأله
2538 - " سألت ربي مسألة و ودت أني لم أسأله ، قلت : يا رب ! كانت قبلي رسل منهم من
سخرت له الرياح و منهم من كان يحيي الموتى ، [ و كلمت موسى ] . قال : ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ ألم أشرح لك صدرك و وضعت عنك وزرك ؟ قال : فقلت بلى يا رب ! [ فوددت أن لم أسأله ] " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 86 : أخرجه الحاكم ( 2 / 526 ) و الزيادتان له ، و البيهقي في " دلائل النبوة " ( ج 2 - مخطوط ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 155 / 2 خط و 11 / 455 / 12289 - ط ) و " المعجم الأوسط " ( 1 / 210 / 3394 بترقيمي ) و ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " ، و الضياء المقدسي في " المختارة " ( ق 248 / 2 ) من طرق عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال الطبراني : " لم يرفعه عن حماد بن زيد إلا أبو الربيع الزهراني ، و سليمان بن أيوب صاحب البصري " . كذا قال : و فاته أنه تابعهما أبو النعمان عنده في " كبيره " ، و البيهقي أيضا و قرن معه سليمان بن حرب ، و عبد الله بن الجراح عند الحاكم ، و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا ، فإن عطاء بن السائب ، و إن كان اختلط ، فإن حماد بن زيد سمع منه قبل الاختلاط كما في " تهذيب التهذيب " ، و قال النسائي فيه : " ثقة في حديثه القديم ، إلا أنه تغير ، و رواية حماد بن زيد و شعبة و سفيان عنه جيدة " . و عليه فقول الهيثمي ( 8 / 254 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و فيه عطاء بن السائب ، و قد اختلط " ! فهو غير جيد . لأنه يشعر بأنه معلول بالاختلاط ، و قد عرفت أنه ليس بصواب . و كذلك ذكره الحافظ في آخر ترجمته أن رواية ابن زيد عنه صحيحة . و قد تبع الهيثمي في ذهوله عن هذه الحقيقة جمع ، منهم المناوي في " الجامع الأزهر " ، و صاحبنا السلفي في تعليقه على الطبراني ! ( تنبيه ) : قد أورد السيوطي الحديث في " الجامع الكبير " ( 6 - 14517 ) بتخريج : " ق في (1) ، كر عن ابن عباس " . فقالت اللجنة في التعليق عليه : " بياض في الأصل في جميع النسخ " . فأقول : من المعلوم من مقدمة السيوطي في " الجامع " في أثناء تحدثه عن رموزه قوله : " و للبيهقي ( ق ) ، فإن كان في " السنن " أطلقت ، و إلا بينته " . فالبياض المشار إليه سواء كان من المؤلف - كما هو الظاهر - أو من النساخ ، فصوابه : " الدلائل " كما يفهم من التخريج السابق . و قد أزيل هذا البياض من بعض مخطوطات " الجامع " لكن بقي حرف ( في ) ! و عليه جرى صاحب " كنز العمال " ( 11 / 456 ) لكنه حذف ( في ) ! فصار المعنى : " .. البيهقي في السنن " ! و هذا غير صحيح ! و بعد كتابة ما تقدم رأيت ابن الجزري قد قوى الحديث في كتابه الفريد " النشر في القراءات العشر " ، فقال ( 2 / 391 ) : " روى ابن أبي حاتم بإسناد جيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " فذكر الحديث . |
الساعة الآن 12:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com