![]() |
إِزَالَةَ الشُّرُورِ الْمَاضِيَةِ
قال صلى الله عليه وسلم : سلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد شيئا أفضل من العافية . رواه الإمام أحمد وغيره وفي روايةٍ : سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى قَالَ ابنُ القيِّمِ : فَجَمَعَ بَيْنَ عَافِيَتَيِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، وَلا يَتِمُّ صَلاحُ الْعَبْدِ فِي الدَّارَيْنِ إِلا بِالْيَقِينِ وَالْعَافِيَةِ فَالْيَقِينُ يَدْفَعُ عَنْهُ عقوباتِ الآخِرَةِ ، والعافيةُ تَدْفَعُ عَنْهُ أَمْرَاضَ الدُّنْيَا فِي قَلْبِهِ وَبَدَنِهِ . وَفِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ : " سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ فَمَا أُوتِيَ أَحَدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ ". وَهَذِهِ الثَّلاثَةُ تَتَضَمَّنُ إِزَالَةَ الشُّرُورِ الْمَاضِيَةِ بِالْعَفْوِ وَالْحَاضِرَةِ بِالْعَافِيَةِ ، وَالْمُسْتَقْبَلَةِ بِالْمُعَافَاةِ ؛ فَإِنَّهَا تَتَضَمَّنُ الْمُدَاوَمَةَ وَالاسْتِمْرَارَ عَلَى الْعَافِيَةِ . اهـ . |
اللهم عافنا و اعف عنا
بارك الله فيك |
الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com