![]() |
أيهما أفضل
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبياً عن أمته. نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا في تبليغ رسالته والدعوة لسنته والاقتداء بها ونسأله تعالى النصر على أعداء الاسلام والمستهزئين والحاقدين إنه سميع مجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله وبعد ... مجرد تساؤل يتبادر إلى الذهن بالأجر على العمل الكتابي ونشر العلم بالقلم، أيه أفضل وفي كل خير بإذن الله: هل يلزم الكاتب التعريف بنفسه وذكر اسمه في كل ما يجتهد فيه ليتمكن الناس من الدعاء له باسمه أو ليتمكن العالم منهم من نصحه أو تنبيهه إذا ما لوحظ نقد في ما ينشر، أم ينشر جهده كفاعل خير والله يعلم مدى إخلاصه في عمله ويأجره بكل نفس تنتفع به بغض النظر إن علمت أم لم تعلم من هو ؟ خاصة في توفر وسائل النشر في هذا الزمن بسهولة دون أن يعرف المصدر الأولي للمعلومة؟ أهو كالصدقة يفضل إخفاؤها وخير إذا أظهرت بحسب نية الفاعل؟ أم يلزم التعريف لتحمل المسؤولية خاصة إذا كانت من جهده؟ أله نفس الأجر ؟ أيأثم في حال؟ أتمنى المشاركة بما تعلمون ... |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة كلمات نافعة طرح طيب و رائع .. أولا هل تقصدين بفاعل خير الكتابة بإسم مستعار أو بنفس التعريف ..؟ ....... تعليقي على الموضوع نعلم إن الأعمال بالنيات و هذا لإخلاص العمل .. صدقة السر خيراً من صدقة العلانية و يؤجر كل من يتصدق سراً أو علانية و لكن لكل درجة .. الله سبحانه و تعالى مافي الصدور و يعلم السر و الجهر .. فلا يلزم من يكتب بإسم مستعار أو غيره أن يعرف بنفسه حتى يدعوا له الناس أو من ينتفع .. لأن الله عز وجل يجازي من عمل صالحاً و أنتفع منه الناس سوء دعا له الناس أو لم تدعوا .. و الدعوة بظهر الغيب طيبة سواء لشخص غير معروف أو معروف و لا يدري من يدعوا له .. لأن الذي يجازي الله عز وجل و الله عز وجل يجازي على النية الصادقة في الأعمال .. و بالنسبة لتحمل المسئولية فكما ذكرتي تيسر وسائل النشر و سهولته تسهل عملية النقذ و التصحيح .. هذا رأيي و ننتظر المزيد من المشاركات جزاكِ الله خيراً و أثابكِ |
" إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى "
الإسم مطلوب ... حتى يتعرف الناس عمن يأخذون العلم و أنا أفضل الإسم الحقيقي ( و لا عيب في ذكره ) كان أهل الحديث يأخذون الحديث و يذكرون اسم المحدث لكي يميزون الحديث الضعيف من الصحيح و أنا شخصيا أحبذ لو يعرف كل شخص عن نفسه فيما يتعلق بالعلم و البحث العلمي و خاصة في أمور الدين كالفقه و العقيدة ( و لو كل ناعق تحدث في امور الدين و لم يُعرِّف عن نفسه لم يعرف للعلم الشرعي أصل ) أما التخفي أراه أن يكون في أمور الصدقات و غيرها بارك الله فيك أختي كلمات و جزاك الله خيرا ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمنى ومن الشيطان و الله أعلم |
اقتباس:
بارك الله فيكي أختي أم سلمى نعم أقصد اسمه في المعرف وليس اسماً مستعار يشتهر به أو يعرف به وأيضاً يكون المقصود شخصاً ينشر مادة عبر رسالة من خلال جهازه فلا يعرف أن مصدرها منه ويتم تناقلها مثلاً وهكذا ... اقتباس:
وسوف أبين وجهة نظري إن شاء الله |
اقتباس:
وإن كان هنالك من المزيد من الآراء لعلنا نستزيد إن شاء الله |
السلام عليكم ورحمة الله ..
جزاك الله خير على اثارة هذه النقطة .. ^_^ سأبدأ برأي المتواضع .. نرى الان النصارى واليهود وغيرهم اذا عملو عملا .. سواء شر او خير يلمعونه ويصقلونه حتى يظهر للعوام بانهم اهل خير او حتى يظللو بين الحق والباطل .. مع ذكر اسمائهم ولا يبخسونها حقها .. رغم فشلهم الذريع في الاخرة نسأل الله السلامة .. فنجد شبابنا يشاهدون اعداء الدين بصورة نظيفة وواضحة وكاملة وهم في الواقع عكس ذلك .. اما المسلمين فليس لهم ظهور .. اليس اولى بالمسلم ان يحفظ حقه ويظهر للناس حقيقة .. بانجازاته وابحاثه وكتاباته .. حتى يعتز بهم شبابنا وترجح الكفة للمسلمين .. ولو اراد ان يخفي المسلم اسمه .. فقط لينصح اشخاص يحبهم وهو محرج .. اما في الابحاث والعلم والفقه فحق علينا ان نعرفه وحق عليه ان يعرفنا بنفسه .. واعتقد انه لا مجال للخبيئة في العلم بل في الصدقات .. اعتذر لحماستي .. وشكرا .. |
اقتباس:
ما أشرتِ إليه أختي لفتة غائبة عن الذهن بالفعل بالنسبة لليهود والنصارى وألاحظ دائماً أن الإبداع وإتقان العمل بغض النظر عن ماهية العمل أخير أم شر وبغض النظر عن براءة مقاصده أو خبثها؛ فإن هذا الإتقان مؤثر قوي وسبب واضح لانتشاره وتكوين مؤيدين له ولناشره لا سيما إن امتلك هذا الشخص شخصية قيادية وعلماً ودعمه وحركه بإيمانه ومعتقداته صالحة كانت أم فاسدة، لذا فواجب علينا كمسلمين أن نعد لهم ما استطعنا من قوة في علم أو عمل ونبدع فيه. وتلاحظ أنك إن أردت تلقي معلومة معينة في حقل معين بأسلوب معين تبحث عن اسمٍ معين يلبي لك هذا الطلب، الاسم يحدد بصمة، وطبعاً ليس الاسم بحد ذاته بل ذاك العمل المرتبط به، وبنفس الوقت كلما زاد انتشار هذا الاسم بالنسبة للمسلم زادت مسؤولية إخلاصه وهي مسؤولية عظيمة وصعبة قد يتخللها الرياء والعجب نسأل الله السلامة منها والإخلاص له في كل أقوالنا وأفعالنا أما قولك ألا مجال للخبيئة في العلم فهذا ما أرى فيه بعض استثناء كما قلتِ في حالة النصح وحالات أخرى وإن كان يسيراً وهي وجهة نظر والله أعلم حماستك أثْرت الموضوع وضافت له قيمة فلا تعتذري 😀 جزاك الله خيراً عزيزتي |
وجزاك الله الخير الكثير على فتح باب النقاش في هذا الموضوع .. تحياتي لك اختي كلمات
|
الساعة الآن 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com