![]() |
للذين غفلوا عن آيات الله عزّ وجلّ
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂 🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂 🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂 قال الله تعالى : ** إنّ الّذينَ لَا يَرْجُونَ لِقآءَنَا ورَضُوا بالحَياةِ الدُّنْيا واطْمَأَنُّوا بِهَا والّذينَ هُمْ عَنْ ءايَـٰتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ** سورة يونس 7 - 8 _ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله في تفسير كلام المنّان : يقول تعالى ** إنّ الّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ** أي : لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به ** ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنْيا ** بدلا عن الآخرة . ** واطْمَأَنُّوا بِهَا ** أي : رَكَنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي : طريق حصلت حصلوها، ومن أي : وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها . فكأنهم خُلِقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار مَمَر، يَتَزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموَفَقُون . ** والّذينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ ** فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود . ** أُولَئِكَ ** الذين هذا وَصْفُهُم ** مَأْوَاهُمُ النَّارُ ** أي : مَقَرهم ومسكنهم التي لا يرحلون عنها . ** بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ ** من الكفر والشرك وأنواع المعاصي . |
بارك الله فيك اخي رشيد وزادك الله من فضله وكرمه وجعله في موازين عملك
|
اللهم جنبنا الغفلة واجعلنا من الذاكرين
بارك الله فيك أخي الفاضل طرح قيم |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com