منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=48897)

أسامي عابرة 12-02-2012 06:21 AM

من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد
 
من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد

بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.

قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194):

"فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.

إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.

فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ

دكتور صيدلي 12-02-2012 08:10 AM

جزاك الله خيرا أخيتي

أسامي عابرة 12-02-2012 08:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم

رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة

في رعاية الله وحفظه

عبد الغني رضا 13-02-2012 01:06 AM

جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة ام سلمى نفعالله بك وزادك من علمه ومنه وكرمه

احمد سمير خالد 13-02-2012 01:13 AM

بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله تعالى خيرا ونفع بكم
وزادكم من فضله وكرمه

أسامي عابرة 13-02-2012 05:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الله ** (المشاركة 339762)
جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة ام سلمى نفعالله بك وزادك من علمه ومنه وكرمه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين

في رعاية الله وحفظه

أسامي عابرة 13-02-2012 05:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد سمير خالد (المشاركة 339768)
بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله تعالى خيرا ونفع بكم
وزادكم من فضله وكرمه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين

في رعاية الله وحفظه

أسامي عابرة 09-09-2013 12:42 AM

من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد

بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.

قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194):

"فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.

إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.

فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ

عبد الغني رضا 01-04-2014 01:04 AM

للرفع...............

أسامي عابرة 15-04-2014 10:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

ورفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين


الساعة الآن 11:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com