![]() |
حكم الربح في المسابقات عن طريق الاسئلة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في الله دائما كنت ادعي ربي يا الله ارزقني من حيث لا احتسب ! ما حكم الربح في المسابقات عن طريق ارسال رسائل يعني انا اشتركت في مسابقة في احدى القنوات المعروفه بمجرد ما ارسلت الكلمه ارسلو لي سؤال وجاوبت عليه وارسلو لي سؤال ثاني وجاوبت عليه برساله وارسلو لي مبروك تم دخول اسمك في السحب للربح .. ! ارسل اسمك وعمرك و حلمك ! < الجائزه اللي ابيها يعني !! وما أدري هالشيء يجوز ولالا علماً بأني اريد ان اخدم بها والدتي واتصدق بها وأريد ان أحقق جميع امنيات والدتي لو ربحت مبلغ من المال . علما اني مافزت في المسابقة وما اعلنو عن اسم الفائز للآن بس اريد الجواب اليقين اخواني في الله افيدوني جزاكم الله خيراً |
|
السؤال سؤالي يافضيلة الشيخ حول المسابقات التلفزيونية : توجد مسابقة تقوم بطرح الأسئلة على متسابقين وإذا تأهل أحد منهم إلى النهائي وأجاب على الأسئلة فسيربح مبلغا معتبرا من المال، فما حكم ذلك المال؟ وكذلك يمكن للمتصل على الهاتف أن يفوز بنصف مبلغ الفائز بعد عملية القرعة على مجموعة من الاتصالات وراعي هذه الحصة هو أحد شركات الهواتف النقالة، فربما يكون الاتصال على البرنامج مباشرة أو عن طريق الشركة أو ما شابه ذلك أفتونا ؟ جزاكم الله خيرا . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه المسابقات التلفزيونية ينظر إليها من زاويتين : الأولى : المحتوى، إذا كان محتوى المسابقة يتعلق بمسائل نافعة في دين المسلم أو دنياه فلا مانع من الاشتراك فيها ، أما إذا كان المحتوى فاسدا كأسئلة ما يعرف بالفن والفنانين وما دار في فلكهم فلا يجوز للمسلم الاشتراك فيها لما في ذلك من القول الباطل وتكثير سواد أهل الفساد وترويج سوقهم . الثانية : على فرض أن المحتوى نافع فيشترط لجواز الاشتراك وأخذ الجائزة أن تكون تكلفة الاتصال هي التكلفة العادية سواء كان الاتصال بالتلفزيون مباشرة ، أو بشركة الاتصال الراعية لذلك ، وراجع للمزيد الفتوى رقم : 33357 . والله أعلم . |
السؤال ما حكم المسابقة التي تعرض في التلفزيون بعنوان " اربح يوميا ألف دولار " حيث أن طريقة المسابقة هي أن يتم طرح سؤال عن طريق التلفاز والإجابة تكون بالهاتف ، وسعر المكالمة تكون ريالين للدقيقة ، علما بأن المكالمات المحلية العادية تكون مجانا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المسابقات التلفزيونية أو غير التلفزيونية إذا كانت في المسائل الشرعية أو الدنيوية التي قد تعود بنفع على المسلمين، فلا حرج في وضعها ولا في الاشتراك فيها، وأخذ الجوائز التي قد تحصل من خلالها، بشرط أن تكون الجوائز مقدمة من متبرع لا يريد منها إلا حفز المتسابقين على التعلم، ودفعهم إلى البحث عن مسائل العلم النافع، وشحذ أذهانهم . أما إذا كان مقدم الجوائز يريد بذلك عملية تجارية تعود عليه بعائد مادي، فإن المسألة تتحول من مسارها الأول إلى مسار أخر مغاير، وتصبح من القمار المحرم بكل ما فيه، وعليه فمادام الاشتراك في الإجابة مقصورا على من يتصل بالطريقة غير العادية المذكورة في السؤال ، فيخشى أن تكون الجهة المالكة للخط دخلت هي والجهة المباشرة لشؤون المسابقة في عملية قمار مع المتصل المجيب، وهذا هو واقع الحال، ومما يؤكده حصر الاشتراك فيمن يتصل بالرقم المحدد، ذي الكلفة العالية، ولو كان لغرض النفع فحسب لكان اتصالاً عادياً، وهذا هو القمار بعينه، فقد عرف العلماء القمار (الميسر) بأنه مالا يخلو فيه أحد الطرفين أو الأطراف من غنم أو غرم، فهذا المتصل إما أن يربح الجائزة فيكون غانما غنما كبيراً، وإما أن لا يربحها فيخسر اتصاله غير العادي . وقد قرن الله جل وعلا الميسر بالخمر، وهي أم الخبائث، كما قرنه بالاستقسام بالأزلام، والتقرب إلى الأنصاب بالذبح، وهما أمران يصيبان العقيدة في الصميم، مما يعني أن أمر الميسر أمر عظيم، قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه … الآية) [المائدة:90] والحاصل أنه لا يجوز أن يدفع الإنسان شيئا مقابل اشتراكه في مسابقة قد يربح فيها وقد يخسر ، وهو آثم سواء ربح أم خسر، وننصح القائمين على مثل هذه المسابقات من المسلمين أن يتقوا الله في أنفسهم ، ويكفوا عن الترويج لمثل هذه المسابقات المحرمة، وأن يبحثوا عن أساب مشروعة لتنمية مواردهم. والله أعلم. الدفع للاشتراك في المسابقة قمار |
الساعة الآن 12:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com