ابنة السنه |
11-12-2010 07:17 AM |
والى الجزء الأخير من(احذار هذه الخصال)...
حذاري من هذه الخصال ...(3) والى الجزء الأخير أخوة التوحيد ...
نتابع اليوم ماتبقى من حديثنا حول الخصال التي تقدح في مروءة صاحبها
، وتسقط عدالته ... ولابد أن نولي الموضوع أهميه ، وان نترجم ما نقرأ الى أفعال
كي ننال رضا الله ونفوز بجنته ..
و كمال المروءة ، كما قال أبو جعفر محمد بن علي الحسين :
(كمال المروءة : الفقه في الدين ، والصبر غلى النوائب، وحسن تدبير المعيشه).
وقال بعض العلماء : اتق مصارع الدنيا بالتمسك بحبل المروءة ، واتق مصارع
الاخرة بالتعلق بحبل التقوى ، تفز بخير الدارين ، وتحل أرفع المنزلتين.
فتعالوا معا نحذر مايخرم المروءة ، ويسقط العداله ...لنفزبخير الدارين..
والذي لابد من الحذر من هذه الخصال : - سوء العشرة مع الأهل أو الجيران أو المعاملين ، والتضييق في التافه
- اليسير الذي لا يستقصى فيه.
- شتم الناس أو الدواب.
- شرب الدخان والجلوس على القهاوي (بيوت القهوات).
- الشرب من سقاية سوق بلا غلبة جوع أو عطش.
- صحبة الأراذل .
- عدم الافضال بالماء والطعام ، والمساعدة بالنفس والجاه .
- القهقهة .
- كثرة الالتفات في الطريق.
- كشف العورة اذا خلا من غير حاجه.
- كشف ماجرت العاده بتغطيته من بدنه ؛كصدر ، وظهره وبطنه .
- الكلام مما يعتذر منه .
- اللعب بالأرجوحه للكبار .
- اللعب بالحمام .
- اللعب بالسيجة ، والطاب ، والنرد، والدمينو ،والكوتشينه وغيرها.
- اللعب بالشطرنج .
- المتزيي بزي يسخر منه.
- المجون.
- محاسبة الابن أو من يعول في النفقة في الحج ونحوه، والتقتير في باب الخير .
- مخاطبة المرأة أو الجارية أو غيرهما بحضرة الناس بالخطاب الفاحش.
- المخاطرة بالنفس كالملاكمة من حيث الاحتراف والممارسة .
- مخالطة تارك الصلاة ومرتكب باقي لبكبائر.
- المداومة على ترك السنن الراتبة ومستحبات الصلاة لتهاون مرتكبها بالدين ، واشعاره بقلة مبالاته بالمهمات .
- مد الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة وضرورة وعذر.
- المزاح مع السفهاء واللئام .
- مشارطة أجر الحجام.
- المشي عريانا.
- المشي في السوق بالسراويل وحده.
- مصارعة الثيران وصراع الديكة.
- مصارعة النساء.
- المماكسة في البيع والشراء.
- منع العارية والماعون ، ومنع اعارة المتاع من غير ضرورة.
- من يصفع غيره أو من يمكنه من قفاه فيصفعه .
- المنازعة على قارعة الطريق.
- المناهدة مع الابن في السفر: يعني اخراج كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه، هذا معنى المناهدة او التناهد.
- نتف اللحية عبثا ، ونتف الابط والأنف عند الناس.
- نظر الرجل في بيت الحائك.
- النظر في مراة الحجام.
- النفخ في الطعام والشراب .
- النوم بين جالسين .
- النوم بعد الفجر .
- المشي بين الناس مكشوف الرأس: يعني بلا عمامة أو قلنسوة ، ولقد فصل الشيخ سيد العفاني في هذه المسأله، واستشهد بأدله على أن المطلوب هو تغطية الرأس بالنسبة للرجل ؛ خاصة في صلاته ، لأن في كشفها من سوء الأدب كما ذكر ، ولكل اجتهاده، فهناك من العلماء من قال بان لبس العامة عادة العرب ، وليست من السنه ، ولكن الشيخ الغفاني ذكر في كتابه -صلاح الأمه في علو الهمة- أن لبس العمامة عادة عربية قديمة وسنة نبوية قوية ..وتقليد اسلامي متوارث....
ولله در من قال : ( ذو المروءة يكرم وان كان معدما ، كالأسد يهاب وان كان رابضا
،ومن لا مروة له ، يهان وان كان موسرا ؛ كالكلب يهان وان طوق وحلي بالذهب).
بهذا أنهي ماتبقى لنا من ذكر للخصال القادحة في مروءة صاحبها نقلا عن كتاب
صلاح الأمة في علو الهمة للشيخ سيد العفاني ، نفع الله به..
أرجو أن تكونوا قد حصلتم خيرا
ونسأل الله القبول..
ما كان باللون الأحمر فهو من تعليقي حسب ما تعلمنا من علمائنا.
|