![]() |
فيما يقول من اغتاب أخاه المسلم
فيما يقول من اغتاب أخاه المسلم
يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول [ اللهم اغفر لنا وله ] ذكره البيهقي في الدعوات الكبير وقال : في إسناده ضعف وهذه المسألة فيها قولان للعلماء - هما روايتان عن الإمام أحمد - وهما : هل يكفي في التوبة من الغيبة للاستغفار للمغتاب أم لا بد من إعلامه وتحليله ؟ والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره والذين قالوا لا بد من إعلامه جعلوا الغيبة كالحقوق المالية والفرق بينهما ظاهر فإن الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها وأما في الغيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع صلى الله عليه و سلم فإنه يوغر صدره ويؤذيه إذا سمع ما رمى به ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدا وما كان هذا سبيله فإن الشارع الحكيم صلى الله عليه و سلم لا يبيحه ولا يجوزه فضلا عن أن يوجبه ويأمر به ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها والله تعالى أعلم الإمام أبن القيم "رحمه الله " |
أسال الله أن يكتب لك الاجر والمثوبة على ما تقدمينه لنا من نصائح وفوائد لديننا ودنيانا أستاذتنا الفاضلة أم سلمى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير شكر الله لكم تواجدكم الطيب ومروركم الكريم وحسن قولكم في رعاية الله وحفظه |
إذَا شئْتَ أَن تَحْيَا سليما من الأذى *** وحظك موفُورٌ وعِرْضُكَ صَيّنُ
لِسَانَكَ، لا تذكُرْ به عَوْرَةَ امِرىءٍ *** فكلّك عَوْرَاتٌ ولِلنَّاس أَلسُنُ وإنْ أبصرت عَيْنَاكَ عيباً فقل لها *** أيا عَيْنُ لي عيبٌ؛ وللناس أعيُنُ وعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ وسامح مَنِ اعتَدى *** ودافعْ ولكنْ بالتي هي أحْسَـنُ بارك الله فيك اختي الفاضلة ام سلمى وجعله في موازين اعمالك في حفظ الله ورعايته |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة الحال المرتحل أسعدتني بتشريفكِ الغالي ومروركِ الكريم وحسن قولكِ رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للرفع رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في حفظ الله ورعايته |
فيما يقول من اغتاب أخاه المسلم يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول [ اللهم اغفر لنا وله ] ذكره البيهقي في الدعوات الكبير وقال : في إسناده ضعف وهذه المسألة فيها قولان للعلماء - هما روايتان عن الإمام أحمد - وهما : هل يكفي في التوبة من الغيبة للاستغفار للمغتاب أم لا بد من إعلامه وتحليله ؟ والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره والذين قالوا لا بد من إعلامه جعلوا الغيبة كالحقوق المالية والفرق بينهما ظاهر فإن الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها وأما في الغيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع صلى الله عليه و سلم فإنه يوغر صدره ويؤذيه إذا سمع ما رمى به ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدا وما كان هذا سبيله فإن الشارع الحكيم صلى الله عليه و سلم لا يبيحه ولا يجوزه فضلا عن أن يوجبه ويأمر به ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها والله تعالى أعلم الإمام أبن القيم "رحمه الله " |
السلام عليكم روحمة الله تعالى وبركاته أختي المقتدرة أم سلمى على التذكرة القيمة،
جعلها الله في ميزان حسناتك، الللم آآآآآآآآآآمين |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة رجائي سررت بإشراقتكِ الغالية ومتابعتكِ الطيبة رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة |
جزاك الله كل خير غاليتي ام سلمى على التذكرة واثابك الله الفردوس الاعلى
|
الساعة الآن 05:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com