|
ما يريده أعداء الإسلام وأفراخهم - اليوم - من سلب [ المرأة ] كرامتها وانتزاع حقوقها !
بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان : إن أعداء الإسلام بل أعداء الإنسانية - اليوم - من الكفار والمنافقين والذين في قلوبهم مرض ، غاظهم ما نالته المرأة المسلمة من كرامة وعزة وصيانة في الإسلام ، لأن أعداء الإسلام - من الكفار والمنافقين - يريدون : أن تكون المرأة أداة تدمير وحُبالة يصطادون بها ضعاف الإيمان وأصحاب الغرائز الجانحة بعد أن يشبعوا منها شهواتهم المسعورة . كما قال تعالى : ﴿ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا ﴾ . [ النساء : 27 ] . والذين في قلوبهم مرض من المسلمين يريدون من المرأة : أن تكون سلعة رخيصة في معرض أصحاب الشهوات والنزغات الشيطانية ؛ سلعة مكشوفة أمام أعينهم يتمتعون بجمال منظرها ، أو يتوصلون منها إلى ما هو أقبح من ذلك . ولذلك حرصوا على أن تخرج من بيتها لتشارك الرجال في أعمالهم جنبًا إلى جنب ، أو لتخدم الرجال ممرضة في المستشفى ، أو مضيفة في الطائرة ، أو دارسة أو مدرسة في فصول الدراسة المختلطة ، أو ممثلة في المسرح ، أو مغنية ، أو مذيعة في وسائل الإعلام المختلفة ، سافرة فاتنة بصوتها وصورتها . واتخذت المجلات الخليعة من صور الفتيات الفاتنات العاريات وسيلة لترويج مجلاتهم وتسويقها . واتخذ بعض التجار وبعض المصانع من هذه الصور أيضًا وسيلة لترويج بضائعهم حيث وضعوا هذه الصور على معروضاتهم ومنتجاتهم ، وبسبب هذه الإجراءات الخاطئة تخلت المرأة عن وظيفتها الحقيقية في البيت مما اضطر أزواجهن إلى جلب الخادمات الأجنبيات لتربية أولادهم وتنظيم شؤون بيوتهم ، مما سبب كثيرًا من الفتن وجلب عظيمًا من الشرور . إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كان بالضوابط الآتية : • أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه ، بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال ، وهو يتناسب مع خلقتها وفطرتها . • أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذي هو عملها الأساسي . • أن يكون هذا العمل في محيط النساء كتعليم النساء وتطبيب أو تمريض النساء ، ويكون منعزلاً عن الرجال . كذلك لا مانع - بل يجب على المرأة - أن تتعلم أمور دينها ، ولا مانع أن تعلم غيرها من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم في محيط النساء ؛ ولا بأس أن تحضر الدروس في المسجد ونحوه وتكون متسترة ومنعزلة عن الرجال ، على ضوء ما كانت النساء في صدر الإسلام يعملن ويتعلمن ويعلمن ويحضرن إلى المساجد . منقول |
نسأل الله أن يمن علي نسائنا بهذ الامر فهما وعملا
|
اخي هل يمكن رابط الفتوى بارك الله فيك اريد نقلها
|
إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كان بالضوابط الآتية :
• أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه ، بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال ، وهو يتناسب مع خلقتها وفطرتها . • أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذي هو عملها الأساسي . • أن يكون هذا العمل في محيط النساء كتعليم النساء وتطبيب أو تمريض النساء ، ويكون منعزلاً عن الرجال . كذلك لا مانع - بل يجب على المرأة - أن تتعلم أمور دينها ، ولا مانع أن تعلم غيرها من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم في محيط النساء ؛ ولا بأس أن تحضر الدروس في المسجد ونحوه وتكون متسترة ومنعزلة عن الرجال ، على ضوء ما كانت النساء في صدر الإسلام يعملن ويتعلمن ويعلمن ويحضرن إلى المساجد . |
بارك الله في الجميع
أخي أبي عقيل آسف نسيت من أين نقلتها لكن اكتب اسم الموضوع في محرك البحث جوجل وستجد المصدر ان شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم أحسنتم أحسن الله إليكم موضوع مهم نفع الله به ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه نسأل الله أن يهدي نساء المسلمين لما فيه خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
جزاكم الله خيرا اخي احمد
http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=621 |
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ..أحمد محمد علي.. ورفع قدرك بمنه وفضله |
جزاكم الله خيراً على المرور الطيب ورفع قدركم
|
| الساعة الآن 01:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com