![]() |
تصحيح بعض المفاهيم البدعية ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض الممارسات التي يمارسها الناس وقد تبث بدعيتها وأبتعادها عن السنة ( تقبيل المصحف) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" الصحيح انه بدعة ، وانه ينهى عن ذلك لأن التقبيل بغير ماورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة " ) قال الشيخ الإسلام ابن تيمية : " القيام للمصحف وتقبيله لانعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف " ( قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن ) قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : " قول القائل ( صدق الله العظيم ) قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان او حال من الاحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعه ) ( قولهم عن الحجر حجر إسماعيل ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " وبهذه المناسبة أود ان أن انبه أن كثيرا من الناس يطلقون على هذا الحجر ( حجر إسماعيل ) والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له إنما هذا الحجر حصل حين قصرت النفقه على قريش حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم فحطموا منها هذا الجزء وحجروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل ) قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله " ولذا فقل : الحجر ، ولاتقل حجر إسماعيل" ( صلاة المريض با لإصبع عند العجز ) " وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا اعلم له أصلا من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف " ( قضاء الصلاة الفائته في وقتها من الغد ) بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في اوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا مافاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " . ففي هذا الحديث بيان أنه يصلي مانسيه أو نام عنه من الصلوات فور تذكره لها دون أي تاخير حتى تبرأ ذمته . قال الشيخ محمد بن عثيمين حمه الله : " إذا فاتت عن الإنسان الصلوات يصليها مجموعة ولو كان عددها كثير " ( مسح الوجه بعد الدعاء ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" واما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، واما مسح وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث او حديثان لاتقوم بهما حجة " . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" والأقرب انه ليس بسنة ، لأن الاحدايث الواردة في هذا ضعيفة ) ( انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر ) بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة ، وغنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الآذان ، فيُحرم بصلة التحية . وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة . ( تسمية ملك الموت بعزرائيل ) قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : " اسمه في الكتاب والسنة ( ملك الموت ) واما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له ) . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" واما ملك الموت فإنه لايص تسميته بعزرائيل وإنما يقال فيه ملك الموت ، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم اسمه عزرائيل ". ( رفع الرجلين أثناء السجود ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" لا يجوز لساجد ان يرفع شيئا من اعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو انفه أو كليهما إ فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإ1ا بطل سجوده فإنه صلاته تبطل ". فائدة ( يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقرأ في المصحف ، فيمر بسجدة فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هذي الحال تكون الأصابع مضمونه فلا يصدق عليه أن سجد على سبعة اعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى . ( قولهم في الدعاء : اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه " دعاء محرم لايجوز ، وذلك أن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : لا يرد القدر إلا الدعاء " وأيضا كأن السائل يتحدى اله يقول : اقض ماشئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وان نقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني اعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك ، أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء ويجعل الله سببا يمنع فالمهم ان هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء ) يتبع بإذن الله |
( قولهم عن المسجد الأقصى : ثالث الحرمين ) قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : " واما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة " قال الشيخ بكر أبو زيد :" وحيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرما ، فلا يقال حنئذٍ : ( ثالث الحرمين ) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :" وليس في الأرض شي حرما إلا موضعان فقط : حرم مكة ، وحرم المدينة ، وأما المسجد الأقصى فليس يحرم " . ( الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة ) هذا خطأ بل على الجميع ان يقفوا في صفوف تامة خلف الغمام لعموم الاحاديث الورادة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة . ( الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة ) هذا خطأ بل على الجميع ان يقفوا في صفوف تامة خلف الغمام لعموم الاحاديث الورادة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة . ( المصافحة بعد الصلاة دائما ) قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( واما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) ( زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع ) فهذه الزيادة لا أصل لها . والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا رفع من الركوع :" ربنا ولك الحمد " . (قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لاينظر إلى الصف الاعوج ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" لاشك أن الصف الاعوج صف ناقص ، وان المصلين يأثمون إذا لم يسووا الصف ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد من لم يسو الصف فقال : عباد الله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم " واما حديث :" ( إن الله لاينظر إلى الصف الاعوج ) فهذا ليس بصحيح . يتبع <<< |
( قولهم أطال الله بقاءك ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً ، وقد يكون شراً ، لإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فول قال : اطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا باس بذلك ) ( قولهم دفن في مثواه الاخير ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " قول القائل ( دفن في مثواه الأخير ) حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الاخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الاخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) . ( قول بعضهم للمرضة الكافرة سِستر) قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد : ( هذه الفظة باللغة الأنجليزية بمعنى ( الاخت ) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للمرضات ، وبخاصة الكافرات . وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول للمرضة كافرة أو سافرة ( ياسٍستر ) أي : يا أختي ! واما الاعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللا على تحضره ّ نعم ، على بغضه وكثافة جهله . ومثله قولهم للرجل : ( سير ) أو ( مستر ) بمعنى : سيد ، فعلى المسلم ان يحسب للفظ حسابه ، وان لا يذل وقد اعزه الله بالإسلام ) . ( قول بعضهم راعنا ) قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ) قال ابن القيم : " نهاهم سبحانه ان يقولوا هذه الكلمة - مع قصدهم الخير – لئلا يكون قولهم ذريعة للتشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم ، فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويقصدون بها السب ، فنهى المسلمين عن قولها ، سدا للذريعة المشابهة " . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " كان الصحابة إذا ارادوا ان يتكلموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله ، راعنا ، وكان اليهود يقولون : يامحمد ، راعنا " لكن اليهود يريدون بها معنى سيئا ، يريدون : ( راعنا ) اسم من الرعونة ، يعني : ان الرسول صلى الله عليه وسلم راعن ، ومعنى الرعونة : الحمق والهوج ، لكن لما كان اللفظ واحدا وهو محتمل للمعنين ، نهى الله المؤمنين ان يقولوه تادبا وابتعاداً عن سوء الظن ) . ( قولهم في ميقات المدينة أبيار علي ) قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :" وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت ، ومنها ميقات اهل المدينة ( ذو الحليفة ) ولا يزال هذا الميقات معروفا بهذ ا الإسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضا باسم ( أبيار علي ) وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، وهي ان علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من وضع الرافضة – لامساهم الله بالخير ولا صبحهم - ومابني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ماخرج اللفط به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل ( ذو الحليفة ) " . |
( قول الحمد لله بعد الجشأ ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :" العامة إذا تجشأ احدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك " . وقال الشيخ بكر أبو زيد : " التزامها – أي : الحمد لله - بعد الجشأ ليس بسنة ) ( التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من اجل أن ينتظره الإمام ) وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، ومافاته أتمه وقضاه . ( تغميض العينين في الصلاة ) قال ابن القيم : " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاة ، وقد كرهه الإمام أحمد ، وقال : هو فعل اليهود " . نعم . لو كان في قلبة المصلي شيء يشغله من الزخرفة وغيرها فهنا لايكره التغميض ، بل يستحب . ( قول " اللهم أحسن وقوفنا بين يديك " بعد الإقامة ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه اله تعالى :" قول : الهم أحسن وقوفنا بين يديك بعد الإقامة لا أصل له " . ( تخصيص علي بــــ[ كرم الله وجهه ] ) تخصيص علي بهذا اللقب من غلو الشيعة ، ويقال أنه من أجل انه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به ، بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام . فائدة هناك ثلاث صفات يوصف بها علي دون غيره : كرم الله وجهه – الإمام – عليه السلام وهذه كلها من وضع الشيعة ، لرفع علي فوق منزلته ، وللحط من منزلة الصحابة وخاصة أبي بكر وعمر . ( لعن إبليس ) الاولى عدم ذلك لأمور : أولا : إننا لم نؤمر بلعنه وإنما أمرنا بالإستعاذة منه . قال تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ثانيا : أنه يتعاظم خاصة إذا حدثت مصيبة . ففي الحديث عن أبي المليح قال :" كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان ، فقال صلى الله عليه وسلم :" لاتقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، يقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب " . ( قول اتق شر من أحسنت إليه ) قال عبد الملك القاسم : ( بعض القواعد تبنى على قواعد مخالفة للشريعة ، مثل هذا المثل ، ومعنى هذا تنفير المسلمين من إعانة إخوانهم ، وجعل الاحسان إليهم مرتبط بإساءتهم ، وهذا والله من سوء الطوية ) . قال تعالى آمرا وحاثا على الإحسان إلى الخلق : " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " وفي الحديث : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " وقد قال الشاعر : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ..... فطالما استعبد الانسان إحسان ( قول أقامها الله وأدامها عند إقامة الصلاة ) والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا يعتمد عليه . ( التسمية ببعض الأسماء التي ينبغي تغيرها ) مثل ( إيمان ) و( أبرار ) فإن هذه الأسماء التي فيها تزكية ينبغي تغيرها . فإن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه غير اسم برة فسماها زينب . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : " فمثلا ( بيان ) لا ينبغي التسمية به لأن ( بيان ) من أسماء القرآن ، وكذلك أيضا ( أبرار ) ، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة إلى زينب ، وإلى جويرية ، فأبرار أولى بالتغير ، وكذلك اسم ( إيمان ) لا يسمى به ) . ( أخذ وإعطاء المصحف بالشمال ) قال الشيخ محمد ن عثيمين رحمه الله : " الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف ان تتناوله بيدك اليمنى ، وان تضعه في مكانه بيدك اليمنى ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيامن في جميع شؤونه ) تم بحمد الله ونعمته |
الساعة الآن 05:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com