لو تكرمت يا ام جعفر
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت ذات مره في منامي هاتف يقول لي انت زينب بنت جحش فهممت بالاعتراض واردت ان أقول ان اسمي ليس زينب لكن ذلك الصوت لم يمهلني فاردف قائلا خذي ما آتيناك بقوه. بعد ذلك رأيت نفسي أصعد إلى حافله من حافلات نقل الركاب (باص) وإذا بجميع ركابها من الرجال كانوا جميعا صامتين وفي هيئاتهم شيء غريب ربما كانوا أطول من المعتاد ،كانت المقاعد في الحافله مرتبه في جهتين متقاباتين بحيث يواجه المقعد الاول في الجهة الاولى المقعد الاول في الجهة التي تقابلها و ما أن صعدت حتى ذهبت وجلست في المقعد الاول واذا بالرجل الجالس خلفي يضربني على كتفي من الخلف قائلا بصوت مرتفع يا بنت ، فاستيقظت من نومي بسبب تلك الضربة القويه وكان صوت الرجل مازال يرن في اذني.
انثى/ محجبه/ ثلاثون عاما/ عزباء/ ادرس في احدى الجامعات/ أعاني من السحر كثيرا/ أكثر ما تتوق اليه نفسي في الدنيا العلم وفي الاخرة رؤية ربي عز وجل

اللهم اجعل الرؤيا خير لها

تطمني أختي إن شاء الله خير

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة ممكن تخبريني هل الجو المحيط بك يساعدك على الإلتزام؟ ثم ماذا نقصدين ب

هل تقصدين بأنهم من الجن؟ أم أنهم أناس من الزمن القديم؟ ممكن تخبريني كيف كان لباسهم و هيئتهم؟ بارك الله فيك.

الجو العام المحيط بي جيد ولا شيء يحول بيني وبين الالتزام حتى انني بدأت بالـتأثير على أهلي ليكون التزامنا أقوى وهم يستجيبون بسهوله. لا لم يكن الرجال من الجن بل ربما كانوا كنا قلت من الزمن القديم، كانوا شيوخا أقصد أنهم ذوي لحى ويرتدون اللباس العربي.لكن الصمت الذي كان يخيم عليهم له رهبة في النفس. هذه الرؤيه كانت في العام الماضي وكنت معاناتي من السحر وقتها على أشدها ولكن اريد أن أخبرك امرا عن نفسي ، حتى عندما تشتد معاناتي من امر ما يكون تفكيري بخالقي والأخره اقوى مما سواه وعندما ارى في تلك الازمات رؤى اتمنى ان تحمل لي بشارة عن الآخره لا فرجا لكرب الدنيا وإن كنت لا أكره السلامه.