![]() |
طلب فتوى لا حرمك اللهم الآجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد فتوى فيما يخص أم صديقتي فهي مريضة وتم إستصال منها الورم والآن هي تأخد في جرعات الكيماوي وشهر رمضان المبارك على الأبواب وهي لا تستطيع الصيام حيث العلاج مزال مستمر لذالك هي ستفطرفي رمضان أريد أعرف ما عليها وكيف سترد ذالك الشهر , وكم هي كمية إطعام المساكين , وهل تخرجها لشخص واحد مدة الشهر كاملة أم 30 شخص وإن عافها الله في المستقبل هل عليها الصيام لما أفطرته في هدا الشهر المبارك في إنتظار ردكم |
الله يشفيها ويفرج عنها ... اللهم آمين
إن شاء الله يتم الرد من أحد المشائخ |
الله يشفيها ويفرج عنها اللهم آمين
للرفع |
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن سؤال وهو: أن علي قضاء سبعة أيام من رمضان ولا أستطيع صيامها بسبب مرضي فماذا أفعل ؟ الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء العاجل.. ولا يخفى أن من أفطر أياماً من رمضان لعذر لزمه قضاؤها بعد رمضان إن زال عذره، أما إن كان مريضاً بمرض لا يرجى شفاؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً مداً من الطعام، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: على هذا الرابط : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId وبإمكانك تتبع الصفحات المشار اليها في هذا الرابط والله أسأل أن يشفيها بمنه وكرمه آمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادكم الله من فضله وعلمه وشاكره تعاونوكم وجزيتم خيرا ولا حرمكم اللهم الآجر وأظلكم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله |
وفيكم بارك الله ولكم بمثل ما دعوتم
|
الحمد لله نسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك . عليك أن ترجع إلى قول طبيب ثقة ، فإن كان المرض الذي تعاني منه يُرجى حصول الشفاء منه ، فعليك بعد حصول الشفاء أن تقضي الأيام التي أفطرتها من رمضان الحالي والسابق ، لقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185 . وإن كان المرض مزمناً لا يُرجى حصول الشفاء منه ، فعليك أن تطعم مسكيناً عن كل يوم أفطرته من رمضان الحالي والسابق . لقول الله تعالى : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) البقرة/184 . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا. رواه البخاري (4505) . والمريض الذي لا يرجى شفاؤه حكمه حكم الشيخ الكبير . قال ابن قدامة في "المغني" (4/396) : وَالْمَرِيضُ الَّذِي لا يُرْجَى بُرْؤُهُ , يُفْطِرُ , وَيُطْعِمُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا ; لأَنَّهُ فِي مَعْنَى الشَّيْخِ اهـ . وقال الشيخ ابن عثيمين في "مجالس رمضان" ص 32: العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً لا يرجى زواله - كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كصاحب السرطان ونحوه - فلا يجب عليه الصيام لأنه لا يستطيعه وقد قال الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16 . وقال : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 . لكن يجب عليه أن يطعم بدل الصيام عن كل يوم مسكيناً اهـ. ويجوز اطعام مسكين واحد او ثلاثون مسكين والله أعلم . |
الساعة الآن 03:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com