![]() |
حكم العلاج عند امرأة تدعي علم الغيب
السؤال:
إذا تعالج أحد المرضى عند امرأة تدّعِي علم الغيب، أو أحد الذين يدعون الطب العربي، فإنهم يرون أن هذا المريض سواءً شُفي أو لم يشف لا مخرج له من عندهم إلا بإذنهم، فقد يقولون: اذهب إلى كذا أو إلى كذا. يحددون له الاتجاه الذي يذهب للعلاج منه، وقد يمنعونه من الذهاب إلى أحد غيرهم، ولو ذهب من غير استشارتهم فإنهم يرون أنهم قادرون على التأثير عليه بأي حال ويخوفونه بإصابته بالمرض أو الجنون، ومن الممكن أنه يمتثل لأمرهم مخافة ضررهم عليه فهل لهم تأثير كما يدعون? ولو أراد إنسان الخروج من عندهم، فهل يجوز له إعطاؤهم فلوساً ويبتعد عنهم, وإذا قُدِّر له البعد عن استعمال أدويتهم وأعمالهم هذه، فهل يجوز له السلام عليهم لسبب معرفته بهم أم يهجرهم مرة واحدة? المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية الإجابة: لا تأثير لأحد بنفع أو ضر إلا بشيء قد كتبه الله، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله تعالى عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف" (أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).على هذا الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10908 |
الساعة الآن 05:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com