منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر علوم القرآن و الحديث (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=25)
-   -   لقد قرأت في أحد المواقع بان (قول الله لا إلَه إلا هو الحي القيوم) تحصل على240حسنة ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=13577)

شـجـن 23-08-2007 02:48 PM

لقد قرأت في أحد المواقع بان (قول الله لا إلَه إلا هو الحي القيوم) تحصل على240حسنة ؟؟؟
 
** الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ **

هل لهذه المقوله اجر

فلقد قرأت باحدى المواقع
بان قول

** الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ **

تحصل على 240 حسنه
ويقول صاحب الموضوع ايضا انا من كتبها يحصل على 240 حسنه اذا قرأها شخص غيره
ويقول حتى انا الذي نقلت لكم العباره حصلت على 240 حسنه


هل فعلا قول ** الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ** لها 240 حسنه ؟

وهل هناك دليل على هذا ؟






بوراشد 23-08-2007 03:17 PM

مرحبا بكم وأهلا


لعل الأخ يقصد أن الحسنة بعشرة أمثالها بعد احتساب عدد حروف الآية

وهذه الفتوى للفائدة والتوضيح


السؤال: أدعو الله أن ينفع بما تقدمونه من خير سائر المسلمين، وسؤالي يا شيخ: هل من يقرأ القرآن يومياً نهار مساء هو أفضل الذكر كي أكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، أي أنني لا أريد أن أقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر صباحاً أو مساءاً، فهل يحل فضل القرآن من صفة الذكر على ذكر الباقيات الصالحات وتغني عنه، وهل حسنات قراءة القرآن هي تدخل في الآية الكريمة (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)، وهل هي تدخل أيضاً في الآية (من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية) لأني وبصراحة أتعجب من فضل قراءة القرآن العظيم كيف الناس يفرطون بثوابه العظيم ويهجرون تلاوته؟ وآسف للإطالة، وبارك الله فيكم.



الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتلاوة كتاب الله تعالى من أفضل أنواع الذكر وأعظم العبادات التي يثاب المسلم عليها، فإذا كنت تكثر من تلاوة القرآن فأنت من الذاكرين الله كثيراً، لأن من أكثر من ذكر الله تعالى من غير القرآن يعتبر من الذاكرين الله كثيراً فكيف بالإكثار من تلاوة كتاب الله تعالى.
وتلاوة القرآن أفضل من الباقيات الصالحات وغيرها من أنواع الذكر، إلا أنه لا يغني عن الأذكار المأثورة التي ثبت بنص صحيح كونها تقرأ صباحاً أو مساءً أو هما معاً، لكون هذه الأذكار ورد تعيينها في النص المذكور فلا يغني عنها غيرها، فهي مرادة لذاتها وللتعرف على أنواع الأذكار المأثورة صباحاً ومساءً راجع الفتوى رقم: 11882
وثواب تلاوة القرآن من الحسنات التي تشملها الآية التي ذكرت، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وغيره وصححه الشيخ الألباني.
كما أن ثواب تلاوة كتاب الله تعالى يكون سبباً لرجحان حسنات المسلم على سيئاته عند وزن الأعمال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً. رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني.
فإذا كان الاستغفار يجده المسلم في صحيفة أعماله فما بالك بثواب تلاوة القرآن، وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتويين التاليتين: 25666، 44759.
والله أعلم.
www.islamweb.net

أبو البراء 23-08-2007 08:48 PM

:bism:

الأخت الفاضلة ( شجن ) حفظها الله ورعاها


لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :


بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شجن ) ، والشكر موصول للأخ الحبيب والمشرف القدير ( بو راشد ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد 23-08-2007 09:14 PM

شكر الله لكم ياشيخ ...ونرجو أن يوفقنا الله وإياكم لكل خير..وأن يعيننا لخدمة ضيوفنا الكرام .

قطوسة 24-09-2007 03:37 PM

** الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ **

تحصل على 240 حسنه
حياكي الله اولا اختي ورمضانك كريم
واقول الله يهدي الناس صاروا يحصون حسناتهم بانفسهم ما ورد عن رسول الله انه احصى او اخبر احدا من اصحابه تلى القرءان ان له كذا حسنة صحيح اخبرنا عليه الصلاة والسلام ان الحسنة بعشر امثالها لكننا عباد خطاءون وكم من قارئ للقرءان بالحروف غير متخشع ولا مدرك لما تعنيه

والاهم من الامر نصيحة لك لا تصدقين هذه الخرابيط الدعوة لله واجبة لكنها ايضا تجب بطرق مشروعة كي لا نخلط الحلال بالحرام ولا نتدخل في اشياء استاثر الله به نفسه وهو الذي يتقبل العبادة من عباده ويعطي الحسنات كيف يشاء
هذا قولي والله اعلم

الأنصاري 26-10-2007 08:35 PM

[align=center]الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

أما إلزام الناس بإرسال رسائل بريدية أو رسائل جوّال ، فإن هذا - بارك الله فيك - من باب إلزام الناس بما ليس بِلازم .
وهذا من العبث !

ولا يجوز إلزام الناس بمثل هذا ، أو يُوضَع في ذِمم الناس ! ويُحمّل الناس مثل هذا .

أما المسألة الثانية ، وهي أن شخصاً مرّ بِمحلّ كَتَب صاحبه عليه أول آية الكرسي ...

فما في هذه الرسالة خطأ من وُجوه :

الأول : أن كتابة الآيات على الجدران والمحلاّت خِلاف السنة ، ومن شرط قبول العمل أن يكون على السُّـنَّـة .

الثاني : أن القرآن أُنزِل للتدبّر والعمل ، لا لأن يُكتَب على الجدران ، ولا لأن تُزيّن به المجالس !

الثالث : أن العِبرة ليست بِالعمل بِقدْر ما هي بأمرين :

1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

2 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .

فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .

فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !

الوجه الرابع : أن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخِيفة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تقرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تضرّه ، لأنها توجب الإدلال والانبساط ، وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن الواجبات . اهـ .

فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !

والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .

والله المستعان .



http://www.al-ershaad.com/vb4/showth...oto=nextoldest

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

إسلامية 25-02-2010 08:55 PM

بارك الله فيكم


الساعة الآن 12:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com