منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر الفقه الإسلامي (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=67)
-   -   && حكم العمل المختط بين الرجال والنساء && (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=13008)

بوراشد 19-07-2007 03:49 PM

&& حكم العمل المختط بين الرجال والنساء &&
 



سؤال: في بعض الأحيان أضطر للتخاطب مع بعض النساء ومشافهتهن بحكم العمل وإدارته فهل عليَّ إثم في ذلك ؟ وهل عملي في هذه الشركة جائز شرعاً أو يجب عليَّ أن أبحث عن عمل آخر ؟ .

الجواب:


الحمد لله
مما لا شك فيه أن فتنة النساء فتنة عظيمة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما تركتُ بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " – رواه البخاري ( 4808 ) ومسلم ( 2704 ) - ، لذا فإن على المسلم أن يتقي هذه الفتنة بالبعد عن أسباب الوقوع فيها ، ومن أعظم ذلك النظر والخلطة .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
قال الله تعالى : ** قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ** النور / 30 ، 31 .
فهنا يأمر الله نبيَّه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض البصر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم .
ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة .
وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له .
فاقتحامها هذا الميدان معه أو اقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارتها .
وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها ، وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها ؛ لأن الجيب محل الرأس والوجه .
فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال ؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير .
وكيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما يقوم به ؟ . انتهى
" خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله " .
والخلاصة : أن العمل إذا كان النظر والخلطة فيه مستمرّاً فالنصيحة لك ترك هذا العمل والبحث عن غيره ، أو الانتقال لموقع آخر في نفس العمل يخلو من النساء .
وإن كان العمل ليس فيه استمرار الخلطة والنظر بل يأتي أحياناً في موقع غير موقع عملك : فلا حرج من البقاء في العمل مع غض البصر وقضاء العمل بأخصر وقت ، والابتعاد عن أسباب الفتنة ما أمكنك ذلك .
نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

بوراشد 19-07-2007 03:54 PM

الاختلاط في العمل وفي المحاضرات الدينية
أجاب عليه:عبد الحكيم بلمهدي
السؤال:
نحن كشباب أو كموظفين طبيعة أعمالنا تحتم علينا التعامل مع النساء، وأحياناً نكون كموظفين في لجان فيها الرجال والنساء نجتمع كلجنة لاتخاذ قرارات أو دراسة مواضيع تهم العمل، فما هي حدود الاختلاط؟ وما الحد الذي لا يجب تجاوزه مع الجنس الآخر؟ وهل يعتبر اجتماعنا في لجنة تضم الجنسين اختلاطاً؟
وقد كثر في الفترة الأخيرة الدعاة الذين يقيمون المحاضرات بوجود الجنسين معا، فهل هذا يعتبر اختلاطاً؟

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالاختلاط هو اجتماع الرجال بالنساء، سواء كان ذلك في أماكن العبادة أو العمل أو السوق أو في أي مكان آخر، وعليه فما أنتم عليه في أماكن عملكم واجتماعاتكم اختلاط، وهذا أمر لا يحتاج إلى إقامة الدليل عليه.
والذي يحسن بيانه هو حكم الاختلاط بين الجنسين من غير المحارم، سواء بقصد التعليم أو العمل أو التجارة أو الدعوة أو غير ذلك.
ومن المسلَّم به أن الله تعالى خلق الرجل والمرأة، وجبل كل واحد منهما على الميل إلى الآخر حتى يُحفظ النسل، وشرع الزواج لتحقيق هذه الغاية، وحد حدودا في التعامل بين الجنسين لا يجوز تعديها. فأمر المرأة بالقرار في بيتها، ولا تخرج إلا لحاجة، ووضع عنها حضور الجمعة والجماعة، وجعل من شروط وجوب الحج عليها وجود محرم معها، ومنعها من الخروج متعطرة حتى لا يستشرفها الرجال، وأمرها بالحجاب.
وإن مما عمت به البلوى في بلاد المسلمين في الأزمنة المتأخرة اختلاط الرجال بالنساء في مجالات كثيرة يصعب حصرها، ولا يخلو منها مجتمع مسلم بين مقل ومستكثر، وقد رأيت لبعض الأفاضل فتوى في هذا الباب أوردها هنا لما رأيت فيها من ضوابط تحد من الفساد ولا تصد الأبواب، فمن الضوابط التي ذكرت:
1- الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: "قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن". [النور:30-31].
2- الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن". [النور:31]. وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام: "ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ" [الأحزاب:59]. أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.
3- الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:
أ- في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: "فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا". [الأحزاب:32].
ب- في المشي، كما قال تعالى: "ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن". [النور:31]، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: "فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء". [القصص:25].
جـ- في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ "المميـلات المائـلات" ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4- أن تتجنب كل ما من شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
5- الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " أخرجه الترمذي (2165)، وغيره. إذ لا يجوز أن يُخَلَّى بين النار والحطب. وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: "إياكـم والدخـول على النسـاء"، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو؟! قال: "الحمو الموت" صحيح البخاري (5232)، وصحيح مسلم (2172)! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.
6- أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.
أما السؤال الثاني المتعلق بحضور النساء والرجال مجالس الوعظ والتذكير أو المحاضرات والندوات العلمية، وهي الظاهرة التي برزت مؤخرا، وبخاصة مع انتشار القنوات الفضائية، ونحن فيها تبع للغرب؛ لأنها نشأت عندهم ثم انتقلت إلينا، فالذي ينبغي هو الحرص على الفصل بين الجنسين، إما بجعل مكانين أحدهما للرجال والآخر للنساء، وفي أقل الأحوال أن يجعل الرجال في المقدمة ويؤخر النساء، مع مراعاة الضوابط التي ذكرت أعلاه، ولا حرج في حضور الكافرة والفاسقة مثل هذه المجالس؛ فلعل الله تعالى أن يهديهما إلى الإسلام.

موقع الإسلام اليوم

لقاء 18-04-2009 01:40 AM

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل بوراشد

فتاوى مباركة ...جعلها الله في ميزان حسناتك

زادكم الله من فضله ونفع بكم

إسلامية 15-05-2009 12:33 PM

والخلاصة : أن العمل إذا كان النظر والخلطة فيه مستمرّاً فالنصيحة لك ترك هذا العمل والبحث عن غيره ، أو الانتقال لموقع آخر في نفس العمل يخلو من النساء .

وإن كان العمل ليس فيه استمرار الخلطة والنظر بل يأتي أحياناً في موقع غير موقع عملك : فلا حرج من البقاء في العمل مع غض البصر وقضاء العمل بأقصر وقت ، والابتعاد عن أسباب الفتنة ما أمكنك ذلك .

نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ... اللهم آمين



جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ، فعلا موضوع في غاية الأهمية

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

إسلامية 02-12-2009 03:13 AM

للرفع

*** 23-04-2010 01:35 AM

رفع الله قدركم أخي الحبيب بوراشد جزاكم الله عن حلمكم وصبركم علينا

إسلامية 16-05-2010 10:54 PM

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين ... آمين

أسامي عابرة 16-05-2010 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

شكر الله لكم هذه الفتوى الطيبة نفع الله بها ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

أحسنتم أحسن الله إليكم

نسأل الله تعالى أن يهدي الجميع

في رعاية الله وحفظه

عبق الريحان 17-05-2010 12:58 AM

بارك الله فيك ورفع قدرك

ام اسماعيل وابراهيم 17-05-2010 04:12 AM

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل


الساعة الآن 09:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com