منتدى الرقية الشرعية - ( && لا تتحدث أو تتكلم مع الجن والشياطين && ) !!!

لا تكلم الجن والشياطين

اخي الكريم هنا أكتب لك ماأجده مهم ويجب معرفتة في عالم الجن , وهوا استخدامهم للسحر في امور كثيرة من حياتهم وتعاملاتهم , والسحر من استخدام الكفار المشركين , وهم الشياطين وبلا شك , وقد توعدهم الله سبحانه وتعالى بالنار.

نحن نعيش في المدن , وفي الأماكن اللتي تكثر فيها المعاصي والمخالفات المحرمه , وفي طبيعة الحال هنا تسكن الشياطين وهم يعادوننا عن جهل منهم وإنقياد دون رأي أو إقتناع جازم .

لو حدث لك أخي الكريم وتحدث معك أحد وإدعى أنه من الجن , فلا تكلمه أبداً , حتى وإن كان في كلامه مايدعك تحدثه , فأعلم أخي أنهم يستخدمون السحر ويكذبون حتى يلتهوا ويستدرجوا لسانك وعقلك في غير ماتحب.

فلا تكلم أبداً من يدعي انه من الجن , وتجاهلهم تجاهل تام , وهم لا يستطيعون إيذاء المسلم , وماعليك إلا أن تستعيذ من الشيطان الرجيم في كل مرة تحس مثلاُ بفكرة او خاطرة في غير محلها وتدور في نفسك وهيا ليست منك بل هم بوساوسهم يوهمونك انها منك, دعها وشأنها ولا ترد.

حتى وإن كان منهم مضايقات كبيرة , فهم لا يقدرون على من يجيد رقية نفسه مع توكله على الله ودعاءه ومع إستخدام الوسائل المشروعه , مثل الماء المقري والمداومه عليه فإن كان في داخلك شيء يخرج , والحمد لله على نعمة الإسلام.

الحمد لله ولا اله إلا الله

الشيء الآخر اللذي أريد الإشارة إليه وهيا تحدث أحياناً , هوا مشاهدتهم لعورة الإنسان , إن لم يتحصن وراء جدار او شيء عن تغيير الملابس او عند دخول الخلاء , وهنالك من الأذكار ماورد بهذا الخصوص , مثل التسميه ودعاء دخول الخلاء .

وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل حتى يحمينا الله من شر الشياطين إذا دخلنا الخلاء وذلك بأن يقول المسلم قبل دخول المكان : ( بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )

وقال صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ) صححه الألباني في صحيح الترمذي

وفي الواقع هم لن يضرونا شيأً أبدا ولا حتى يستطيعون لمسنا , والدليل هوا ثقتي بالله سبحانه وتعالى , وماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك , فبادر بالتوبه أخي الكريم من جميع المحرمات وتوكل على الله , ومن يتوكل على الله فهوا حسبه.

ولا إله إلا الله محمد رسول الله