منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   ولله ألطافٌ خفية (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=72984)

اخت المحبه 01-06-2018 07:09 AM

ولله ألطافٌ خفية
 
‏" اليقين الذي تشعر به عند الدعاء هو من لطف الله بعبده ؛ ودليلٌ على أثر الدعاء في القلب ، وأنَّ الله كريمٌ لا يُعجِزُهُ شيء ، فيُوقِنُ الداعي بإجابة الله كما يُوقِنُ بحكمته في وقت إجابة الدعاء 🌱💡"
🍀
🍀
‏من لطف الله بعبده : أن يبتليه ببعض المصائب؛ فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها؛ فينيله درجات عالية لا يدركها بعمله، وقد يشدد عليه الابتلاء بذلك، كما فُعل بأيوب عليه السلام، ويوجِد في قلبه حلاوة روح الرجاء، وتأميل الرحمة، وكشف الضر ؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه.
🍀
🍀
‏لطفه يجري وعبدهُ لا يدري
.
من لطف الله تعالى بعبده: أن يجعل ما يبتليه به من المعاصي سببا لرحمته، فيفتح له عند وقوع ذلك بابَ التوبة والتضرع والابتهال إلى ربه وازدراء نفسه واحتقارها وزوال العجب والكبر من قلبه ما هو خير له من كثير من الطاعات.
🍀
🍀
‏وإن من أعظم الاشياء الباعثه للتأمل:
لطف الله بعبده!
تأمل لطف الله عليك، رحمته الي تغشـاك!
ستره وجبره واستجابته لك!
بضعفك، وانكسارك، بذنبك وعصيانك يبقى :
" الله لطيف بعبـاده "
🍀
🍀
‏‎من لطف الله بعبده:
أنه رُبما طمحتْ نفسُه إلى سببٍ من الأسبابِ الدنيوية التي يظُن فيها إدراكَ بغيتِه،فيعلم سبحانه أنها تضرُّه و تصدُّه عمّا ينفعه فيحول بينها و بينه، فيظل العبدُ كارهًا،و لم يدرِ أنّ ربه قد لطفَ به!
لهذا كان الرِّضا بالقضاء في مثلِ هذه المواطن، من أعلى المنازِل!*
🍀

🍀

م
ن

اخت المحبه 01-06-2018 07:10 AM

‏‎َ
من لطف الله بعبده : أن يفتح له بابًا من أبواب الخير لم يكن له على بال، وليس ذلك لقلة رغبته فيه، وإنما هو غفلة منه، وذهول عن ذلك الطريق، فلم يشعر إلا وقد وجد في قلبه الداعي إليه، واللافت إليه؛ ففرح بذلك، وعرف أنها من ألطاف سيده - جل جلاله - .
🔗
[ المواهب الربانية صـ ١٥٥ ]
🏵
💮
‏من لطف الله بعبده
أن يجد
قلبا مُشفقا
يُهديه النصح في كلمات ،
و يدًا حانية
تُمسك به عند العثرات ☁️🍃
🏵
💮
‏كم لله من لطف بعبده المذنب حيث ستره عند فعل الذنب ووعده بالمغفرة متى استغفر (ومن يعمل سوءا أويظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)
🏵
💮


‏من لطف الله بعبده ألا يتمّم له اللذة بالمعصية وينغصها عليه حتى يُبغضها؛ فيؤوب ويتوب.*
🏵
💮

رشيد التلمساني 01-06-2018 11:20 AM

بارك الله فيك و أحسن إليك


الساعة الآن 06:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com