منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قصص واقعية من الحياة العملية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=139)
-   -   ( && أي إسلام وأي مسلمين تدعون ؟ وأنتم سبب مجيئنا إلى هذه المرأة && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=75546)

أبو البراء 27-01-2022 11:38 AM

( && أي إسلام وأي مسلمين تدعون ؟ وأنتم سبب مجيئنا إلى هذه المرأة && ) !!!
 
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وتلك قصة امرأة عانت من صرع شيطان قوي متمرد ، حاول أن يفرق بينها وبين زوجها ، وحاول إيذاءها في نفسها ومالها ، ولكنها صبرت واحتسبت وفوضت أمرها إلى الله سبحانه وتعالى ، وبدأت رحلة العلاج ، ورقيت المرأة بالرقية الشرعية فنطق ذلك الشيطان على لسانها ، وكان قويا صلبا يتوعد ويتهدد ويستخدم أحيانا أسلوب الضرب والسب ونحوه ، واستمرت جلسات العلاج بالرقية والتوكل على الله سبحانه واستخدام كافة الوسائل المباحة من ترهيب وترغيب وتهديد ونحوها ، فما زاد ذلك الشيطان إلا شراسة وفظاظة للعذاب الذي عاناه من القراءة والرقية ، واستمر الحال على ذلك ، وحاولت مرارا دعوته إلى الله سبحانه وتعالى مستخدما الحكمة والموعظة الحسنة ، فما كان يزيده ذلك إلا عتوا وطغيانا وكفرا ، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي قرأت عليه فواتح سورة ( طه ) ، وقرأت تلك الآيات بخشوع وتفاعلت معها ومع معانيها ، وشعرت عند ذلك بلحظة صمت من ذلك الجني ، وقال : أي إسلام وأي مسلمين تدعون ؟ وأنتم سبب مجيئنا إلى هذه المرأة ؟! قويكم يأكل ضعيفكم ، استحوذت عليكم المعاصي وغرقتم بها ، فأي إسلام ذلك الذي تعتنقونه ؟ وأي دين ذلك الذي تنتهجونه ؟ عند ذلك حمدت الله سبحانه وأثنيت عليه ودعوت بدعوة نبي الله موسى : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِى * يَفْقَهُوا قَوْلِى ) ( سورة طه - الآية 25 - 28 ) 0، وبادئ ذي بدأ سألته عن اسمه فادعى بأن اسمه ( خون ) ، وأنه قد أذى هذه المرأة عن طريق السحر ليفرق بينها وبين زوجها لكي لا تنجب أبدا ، وبدأت في إيضاح الإسلام ومعانيه النبيلة السامية ، وبينت له بأن الحكم على المعتقد والمنهج لا يكون بتصرفات الأفراد إنما يكون بدراسة المنهج وتقويمه ومدى صحته من خطئه ، وجرى نقاش طويل يسأل وأجيب بما فتح الله سبحانه وتعالى علي بعلمه ، وأخيرا وبعد نقاش وجدال نطق بكلمة التوحيد ، عرف أن الله سبحانه وتعالى حق ، وعلم أن الإسلام هو طريق الخلاص والنجاة في الدارين ، وسميته ( محمدا ) 0

وكم سعدت عندما سمعته يقول لي : ( جزاك الله خيرا ) ، وبكى بكاء شعرت بصدق في ثناياه ، وسألني هل يغفر الله لي ذنبي ؟ وقد عذرته على مثل ذلك السؤال لأني أعلم أنه حديث عهد بالإسلام ، فقلت له ، يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : ( قُلْ يَاعِبَادِى الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ( سورة الزمر – الآية 53 ) 0 ، بل فرح فرحا عظيما عندما قلت له : بأن الإسلام يجب ما قبله ، وأنه عاد من اللحظة كيوم
ولدته أمه ، بل أكثر من ذلك ، فكل ما اقترفته يداه من سيئات أبدلها الله بفضله وكرمه ومنه إلى حسنات ، إن صدق النية ، وأخلص التوجه ، وذكرته بقول الحق تبارك وتعالى عن تلك الحقيقة في محكم كتابه قائلا : ( إِلا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )( سورة الفرقان – الآية 70 ) 0

فقال أوصني ؟ فقلت : عليك بتقوى الله سبحانه ، فقال ادع الله لي ؟ فقلت له : ليس لمثلي أن يدعو لمثلك ، فإني أحوج إلى دعائك ، والذنب بلغ مني كل مبلغ ، فقال : هل تسامحني هذه المرأة الطيبة ؟ قلت له إن كان الحق تبارك وتعالى يرحم ويغفر ويتجاوز عن السيئات والذنوب والمعاصي بالتوبة الحقيقية والإنابة الصادقة ، فما بالنا ونحن بأمس الحاجة لرحمته ومغفرته ؟! قال : سوف أذهب إلى مكة وأطلب العلم الشرعي هناك ، وسلم ، وارتعشت المرأة ارتعاشة شديدة ، وأغمي عليها ، وبعد ذلك عادت إلى سابق عهدها وكأنها كانت تعيش في حلم ، وحمدت الله سبحانه وتعالى أن من عليها بالعافية 0
وعلمت بعد أشهر من زوجها أنها قد حملت بفضل الله سبحانه وتعالى وكرمه ومنه ، والله تعالى أعلم 0

تقول تلك المرأة بعد أشهر جاءتني امرأة في نومي فسلمت علي وقالت لي : أنا زوجة ( محمد ) ، وهو بخير ونعيش سويا في مكة ، وكانت تسدي لي بعض النصائح ، خاصة بعض الإرشادات الطبية نتيجة لمعاناتي من بعض الآلام والأوجاع ، وكانت تزورني كل شهرين مرة فتطمئن على صحتي وتسلم وتعود ثانية إلى مكة ، والله تعالى أعلم 0

ومن الفوائد والعبر لهذه القصة عدم قنوط كل من المعالِج والمعالَج من رحمة الله ، وانتظار الفرج بعد الضيق ، واليسر بعد العسر ، ولا بد من اليقين بأن الأمور ومقاديرها بيد الله سبحانه وتعالى وحده وهو القادر على كل شيء ، وهو الهادي إلى سواء السبيل 0

تاريخ الاضافة : 23 / 1 / 2004 م

محمد رضا الجندي 21-06-2022 11:28 PM

جزاكم الله خيرا

أبو البراء 23-06-2022 10:58 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الأخ الفاضل ( محمد ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( محمد )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

وإياكم أخي الحبيب ( محمد ) ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولسائر مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمد ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

محمد رضا الجندي 08-04-2023 01:17 AM

الله يرضى عنك

أبو البراء 19-05-2023 08:01 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وإباكم أخي الحبيب ( محمد رضا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 07:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com