منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الصحة البدنية والنفسية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=15)
-   -   " الحُبّ المََرَضيّ" (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=24196)

فاديا 17-11-2008 09:00 PM

" الحُبّ المََرَضيّ"
 
بسم الله الرحمن الرحيم



المعلوم والمفروض ....
أن علاقة المريض الواقعية الحقيقية بطبيبه هذا أو ذاك ، لا تخرج عن نفس الإطار....
فهو بحاجة الى مساعدة ... وواجب هؤلاء أن يقوموا بالإنقاذ.


ولكن عند اختلاف الجنس بين المريض والطبيب ، وخاصة عندما تكون المريضة أنثى.. يتغير وضع العلاقة



فلا تكاد تخلو ملفات الطب النفسي والعضوي من هذا " الطرح القديم " ،

الذي قد يسميه البعض ( الطرح بين الطبيب ومريضته ) ، أو ( تعلق المريضة بطبيبها ).


وأسميه أنا ..... " مشاعر حب في أجواء مرضية "



فما يقود الى هذه المشاعر، هو حالة من حالات الضعف الإنساني الكبير وقت المرض ، والرغبة في الخلاص .

إن الرغبة في الخلاص من وضع ما وظرف ما ، لا يمكن أن يكون وسادة أساسية لأي مشاعر حقيقية، هذا ما ينبغي أن يتيقن منه الجميع ،
فهذه المشاعر في أجوائها الصحية الكاملة أقوى وأوضح وأصدق ما تكون .




قد تكون " الوحدة " وراء هذه المشاعر ..

فقد جاء أخيرا من يهتم لأمري ويعنى بتحسني ومصلحتي ويتابع شعوري ناحية مرضي ويجزع لانتكاساتي
إن وضع " التقدير والإمتنان " في غلاف " مشاعر الحب " هو الخطأ الكبير الذي تقوم به معظم المريضات المتعلقات بمن يعالجهن ،
ولو أنها تفهمت أن هذا واجب أي طبيب ، سواء كان هذا أو ذاك ، لما أخطأت في تفسير مشاعرها ووضع نفسها في دوامة مرض جديدة غير مرضها الحقيقي.


وقد تكون المريضة زوجة ، تقارن بين اهتمام طبيبها ومعالجها بها ، فتجد أن زوجها يهملها وتبدأ في نسج مشاعر التعويض التي تحمل طابع الحب لهذا المعالج ،



وقد يكون السبب مختلفا ، وهو طبيعة هذه المريضة وحبها لأجواء النجوم والمشاهير ،هو السبب وراء تعلقها اللامحدود بهذا المعالج ، فتبدأ بالاتصالات الضرورية والكثير من الإتصالات غير الضرورية

وتبدأ بإدخاله في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في حياتها، متجاهلة أن هذا ليس دوره ! .


إن الحقيقة التي تقول أن المعالج أو الطبيب هو الطرف الأقوى في هذه العلاقة ، لا يعطينا الحق بكل الأحوال ، في اعتباره مسؤول عن تصدير هذه المشاعر الزائفة لمريضته ،



فهو بحكم خبرته وتجربته، يعرف أن العلاقة المرضية التي تربطه بالمريضة لا يجب أن تتداخل مع أي علاقة شخصية ، حرصا على مشاعر المريضة التي تكون في أضعف حالاتها وعرضة للوقوع تحت تأثير أي نوع من المشاعر .



ورغم إن هناك من المعالجين من يعتقد أن تعزيز الإطار الشخصي مع المريضة من شأنه أن يدعم الناحية الصحية المرضية، إلا أنه لا يلبث أن يتنازل عن هذا الاعتقاد ، عندما يرى أن مريضته سقطت في حبائل مرض آخر وهو الحب المرضي والتعلق الوهمي ، قد يربك حياتها ويسيء الى حالتها الصحية أكثر ، وقد يشوش عليه شخصيا، عندما يتعرض للمتابعة والمراقبة ، والملاحقة بالاتصالات والمكالمات والزيارات ، بلا سبب حقيقي .



إن المعالج بحكم طبيعة مهنته وبحكم تجربته يستطيع التمييز بين ما هو بداعي وما هو بلا داعي ، وعليه هنا أن يقوم بتوجيه المريضة بشكل غير مباشر ، بأن يصرّ على معاملتها بالإطار الطبي العام والشرعي لحدود العلاقة بينهما ، ليقطع عليها حبل الخيال ويغلق عنها باب الأوهام ، ويريها بوضوح حدود وواقع علاقته بها .





قال تعالى :




( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )




إن شرعنا الإسلامي لا يعتبر الإنسان غير مسؤول عن تصرفاته ومشاعره ، حتى وإن كان مريضا ( ما دام مدركا تماما وواعيا ومخططا لما يقوم ) ...

فالقرآن الكريم حذّر من إتباع خطوات الشيطان في مواقع عدة ، وقد لا تكاد تخلو صفحة من القرآن العظيم لا تذكّر الإنسان بهذا ،
والمريض في حالة ضعف ، والشيطان يتسلط على الإنسان الضعيف ليسيطر عليه بخيالاته وأوهامه ويوصله الى طريق الضلال . ،


وعلى المريضة أن تفهم هذا جيدا وتزنه وزنا قيّما ، فتسارع إلى تشديد أواصر العلاقة بالله واللجوء إليه بكثرة الذكر وكثرة الإستغفار ، وينبغي كذلك أن تحفظ مشاعرها من الإنزلاق في الأوهام ، لما لهذا من تأثير على حالتها الصحية والنفسية أيضا ، فليس أسوأ من أن يشعر الإنسان بمشاعر حب تجاه من لا يعطيها له ، وما أصعب أن يصب الإنسان تركيزه على شخص ليس له حق فيه !.



وإن كانت متزوجة فأنها تعطي مشاعر حب واهتمام لشخص آخر غير زوجها ، وهي بذلك تتعدّى على حقوقه ، بل وتسلبه حقه من شعور الود والحب الكامل والخاص جدا من زوجته ،

فكيف من الممكن أن نتصور بيتا زوجيا يقوم على هذا الأساس ، وأي مصير أوصلت إليه هذه الإنسانة حياتها الزوجية ! وقد خانت الثقة وخانت العهد والميثاق الغليظ .. والخيانة هي خيانة .. ولا يمكن أن تتجزأ.








أيها المعالج...


تذكّر مسؤوليتك وواجبك ، وحمل الأمانة الثقيل الذي تحمله وكيف أدّيته ،
وكما تعالج مرضاك من الأمراض ، عالجهم أيضا من الأوهام ، فأنت الطرف الأقوى .




أختي المريضة.. التي تعلقت بطبيبها..


إحذري مزالق الشيطان فهو يدخل من كل موطن ضعف ولا ضير أن يكون الإنسان ضعيفا بمرضه ، قويا بسد أي منفذ وثغر للشيطان .


ان الوقاية الاكيدة لمثل هذه الاوهام او المشاعر الكاذبة لاتكون الا بالمحافظة على اذكار الصباح والمساء والاوراد اليومية كتخصيص قراءة جزء من القرآن او ركعتين قيام ليل وما الى ذلك من امور تبعد عنك الشيطان وتقربك من الله وتخلصك من حيرتك وتعبك





ولا ينسى الجميع انهم محاسبون ... فليحاسبوا انفسهم قبل ان يحاسبوا .....

( أم عبد الرحمن ) 17-11-2008 09:52 PM

ماشاء الله بارك الله فيك أختنا الفاضلة فاديا
موضوع فى غاية الأهمية ولا غنى عن قراءته بل ونشره فى المنتديات لتعم الفائدة
اضافة الى الدرر التى ذكرتيها فاسمحى لى بهذه الاضافه وهى فتوى تخص الموضوع للشيخ القرضاوى :

السؤال :

هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحب غير زوجها وإذا لم يكن لها ذلك . فما ذنبها وقلب الإنسان ليس ملك يديه ؟ حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته ويقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " . يعنى أمر القلب.

المفتي :

العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي

الحل :

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فليس للمرأة المتزوجة أن تحب غير زوجها، بل يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، ولا تمد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وإذا وقع في قلبها حب رجل غير زوجها فعليها أن تقاوم ذلك الحب، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، وعن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه.

وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغًا، فمجرد الحب العاطفي الطارئ لا حساب عليه، ولكن الإنسان يحاسب على أسبابه وعلى ترك نفسه أسيرا لهواه.


إن الحب له مبادئ ومقدمات، وله نتائج ونهايات، فالمبادئ والمقدمات يملكها المكلف ويقدر على التحكم فيها ، فالنظر والمحادثة والسلام والتزاور والتراسل واللقاء، كلها أمور في مكنة الإنسان أن يفعلها وأن يدعها .. وهذه بدايات عاطفة الحب ومقدماتها.

فإذا استرسل في هذا الجانب ولم يفطم نفسه عن هواها، ولم يلجمها بلجام التقوى . ازدادت توغلاً في غيها، واستغراقًا في أمرها، وقديمًا قال البوصيري في بردته:

والنفس كالطفل، إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

فاصرف هواها وحاذر أن توليه إن الهوى ما تولى يصم أو يصم

وحينما تصل النفس إلى هذه المرحلة من التعلق بصورة حسية ونحوها يصعب فطامها، فقدت حريتها، وأصبحت أسيرة ما هي فيه.

ولكنها هي المسئولة عن الوصول إلى هذه النتيجة.

فإذا كان المحب أو العاشق قد انتهى إلى نتيجة لا يملك نفسه إزاءها، فإنه هو الذي ورط نفسه هذه الورطة، وأدخلها هذا المضيق باختياره ، والذي يرمي بنفسه في النار لا يملك أن يمنع النار من إحراقه، ولا أن يقول لها: كوني بردًا وسلامًا على كما كنت على إبراهيم ، فإذا أحرقته النار وهو يصرخ ويطلب الإنقاذ دون جدوى، كان هو الذي أحرق نفسه، لأنه الذي عرضها للنار بإرادته.



* والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص . فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصًا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر.

أعني أنها إذا أحست دبيب عاطفة نحو إنسان آخر ، فعليها أن تقاومها، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، وعن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه.

ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب.

وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغًا، فإن الفراغ أحد الأسباب المهمة في إشعال العواطف، كما رأينا في قصة امرأة العزيز .



وعليها بعد ذلك كله أن تلجأ إلى الله أن يفرغ قلبها لزوجها، وأن يجنبها عواصف العواطف، وإذا صدقت نيتها في الإخلاص لزوجها، فإن الله تعالى - بحسب سنته - لا يتخلى عنها.

وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم ـ إن شاء الله - من أجر الصابرين على البلاء.



ومثلها في ذلك الرجل يحب المرأة لا يمكنه الزواج منها، كأن تكون متزوجة، أو مَحرمًا له بنسب أو مصاهرة أو رضاع، فعليه أن يجاهد هواه في ذات الله تعالى، وفي الحديث " المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمجاهد من جاهد هواه ".

والله أعلم.


هذه أبيات وجدتها مناسبة للموضوع أتمنى أن تعجبكم

لا تعطــي قلبك كل ....من. . . جاه
ترا في قلوب البشر كذب ووهـــــوم
احد(ن) يقول احبك لجل يكسب رضاه
وحد(ن) احبك للأجل داخلك يعــــــوم
ما اقول لاتحب الى عط قلبك مبتغـــاه
بس عليك بالحب العفيف الي يــــــدوم
حب شرعي يسير على كل اتــــجاااااه
ما هو قصة شهر ولا اسبوع او يــــوم
موثقن من حكم الله ثم حكم القضــــــاه
تفرحبه اهلك وتمشي على نهج السلــوم
وسلامتكم

فاديا 17-11-2008 09:55 PM

جزاكِ الله خيرا أخيتي الحبيبة أم عبد الرحمن على لمساتك التي تثري الموضوع وتجعله أقرب الى كمال الفكرة..

ما ذكرته قيّم جدا ومثمن عاليا

لا حرمكِ الله الأجر والثواب وجعله في ميزان حسناتكِ

بارك الله فيكِ

زهراء و الأمل 18-11-2008 05:35 PM

موضوع مميز أخيتي فاديا بارك الله فيك على الطرح و رفع قدرك و مقامك

اسمحي لي بمرور سريع للتعليق على بعض النقاط و لو بعجالة
1: غالبا ما يتعلق المريض بالطبيب النفسي أو الطبيب الذي يعالج الأمراض الروحية (الراقي )
أما الطبيب الثالث الذي يعالج الأمراض العضوية فلا يحدث معه ذلك إلا نادرا
2: لماذا لأن الطبيب النفسي و المعالج لا يعتمدان كثيرا على المواد الحسية و الأدوية
و يكون الإحتكاك بالمريض أكثر و التعرف على الجانب الشخصي له أدق
كما أن التأثر النفسي و الإستجابة له يلعبان الدور الكبير في ذلك
و اضافة لما تفضلتي به فقد يكون الإعجابا سببا لتحوله للحب
3: كما أنه لا يشترط أن يكون ما سميته بالحب المرضي بين جنسين مختلفين
بل قد يكون مع نفس الجنس
و قد يكون الحب المرضي بين الطبيب أو المعالج و أخته أو الطبيبة و أخاها
و ذلك الحب يعني قوة التعلق بالشخص
4: و قد يتحول ذلك الحب إن لم يحسن التعامل معه إلى قوة مدمرة

زهراء و الأمل 18-11-2008 05:36 PM

ماشاء الله أختي أم عبد الرحمن إضافة مميزة بارك الله فيك

متفائله 18-11-2008 05:40 PM

بارك الله فيك على الموضوع

إسلامية 18-11-2008 05:53 PM

جزاكم الله خيرا

موضوع قيم ... واقعي ...ويحدث مع الطبيب ويحدث كذلك مع الراقي ويحدث بين الأستاذ وطالبته في الجامعة أيضا ... ويحدث في كل زمان ومكان

لذا فيجب الحذر كل الحذر من الوقوع في هذا الحب المرضي

والله المستعان

بارك الله فيكِ أختي فاديا

والشكر موصول لأم عبدالرحمن على إضافتها المتميزة

بارك الله في الجميع ووفقهم لحسن العمل ... اللهم آمين

د.عبدالله 18-11-2008 06:21 PM

بارك الله فيك مشرفتنا القديرة وأديبتنا الفاضلة ( فاديا ) موضوع هام جدا ، وكما تعودنا دائما وأبدا منك .. لك أسلوب خاص .. وحس كتابي خاص .. ولا تخلو مواضيعك من الأهمية أبدا .. وهذه صفة من صفات الأديب العظيم والناجح وفقك الله وحفظك يا مشرفتنا الفاضلة .

في الحقيقة لا أعرف ماذا أقول !

وموضوعك هام وحساس جدا بالنسبة لي كطبيب معالج ، صادفتني الكثير من الحالات المرضية من طرف الجنسين ، وقد تعرضت لعدة مواقف وفي مناسبات مختلفة على مدى الثمانية سنوات الماضية ، ولكن واجبي وأمانتي كطبيب مسلم يحتمان علي أن أتعامل مع كل هؤلاء الناس بحكمة واتزان عقل وأن أراقب الله في عملي وأن أرى الأمور من زواياها المختلفة على حسب الظروف النفسية المختلفة لكل حالة وخاصة النساء بشكل خاص جدا !!!


فالدين المعاملة مع الخالق ومع الناس ، وعلى هذا الأساس فإننا يجب أن نتعامل مع الناس وخاصة المرضى بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، وأن لا ندع مجالا لهذه المؤثرات أن تأثر بنا مهما وصل بنا الأمر .

نعم .. قد يتعرض الطبيب أو المعالج بسبب حسن معاملته وأخلاقه وتواضعه إلى الإعجاب من قبل الناس أو المرضى وخاصة النساء ، ولكن .. يجب عليه هنا أن يتصرف بكل حكمة وأن يخرج نفسه من هذا المأزق الذي قد يتعرض له بين الحين والآخر ، وكما قالت مشرفتنا وأديبتنا الفاضلة ( فالطبيب أو المعالج بحكم تجربته وخبرته ، يعرف أن العلاقة المرضية التي تربطه بالمريضة لا يجب أن تتداخل مع أي علاقة شخصية ، حرصا على مشاعر المريضة ، والتي قد تكون في أضعف حالاتها وعرضة للوقوع تحت تأثير أي نوع من المشاعر ) .

وهي قضية حساسة و هامة جدا تعرضت لها مشرفتنا الفاضلة حفظها الله ، وعلى الطبيب أو المعالج أن يتقبلها بحكمة بالغة جدا ، حتى لا تنعكس بشكل سلبي ( على المرضى وخاصة النساء ) وقد يبوح المريض ببعض أسراره للطبيب أو المعالج لما يشعر من ناحيته من ارتياح نفسي عاطفي قد لا يشعر به مع والديه أو أعز الناس إليه ، وعلى الطبيب أن يكون مستعدا لردة أي فعل تجاه هذا الموقف ، وأن يقنع المريضة هنا وبشكل غير مباشر وبأسلوب خاص جدا ، إن هذا ليس من مجاله حتى لا يؤثر على نفسيتها ويزيد من الطين بلة ( والدين النصيحة ، فينصحها بأسلوب شرعي نابع من الوازع الديني ولا يمنع هنا أيضا أن يذكر لها بعض ألآيات من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية حتى تهدأ نفسها وتطمئن و عسى الله أن يهديها ويشفيها على يديه سواء كان المرض عضويا أو نفسيا ، فلا بأس على الطبيب هنا أن يقوم اللعب بدورين ، دور الطبيب ودور الداعية بنفس الوقت ، فينال من الله الثواب والأجر العظيم ويتبارك عمله .

قضية حساسة جدا ــ فعلا ــ ويجب أن يعرفها كل طبيب أو معالج ، وأضم صوتي مع صوت أختي الفاضلة ومشرفتنا القديرة أم عبدا لرحمن حفظها الله ( بل يجب نشره في المنتديات وأنا أقول حتى في المستشفيات إذا كان ذلك ممكنا لتعم الفائدة ) .

كل الشكر وخالص الاحترام والتقدير لمشرفتنا القديرة الفاضلة وأديبتنا ( فاديا ) وسوف نقوم بتثبيت هذا الموضوع حتى تعم الفائدة للجميع إن شاء الله .

مع خالص شكري واحترامي وتقديري للجميع .

فاديا 18-11-2008 06:22 PM

بارك الله فيك اخيتي الفاضلة زهرة الأمل واشكرك على الإضافة

هو ما قالته اختنا اسلامية بارك الله فيها وجزاها خيرا
يحدث هذا في كل زمان ومكان وبكثرة مع الأطباء والمعالجين من اي نوع ومن أي تخصص

وأعتقد أن القصد من قولك رعاك الله :و قد يكون الحب المرضي بين الطبيب أو المعالج و أخته أو الطبيبة و أخاها و ذلك الحب يعني قوة التعلق بالشخص

هذا ما يندرج تحت الإعجاب المرضي والتقليد والتشبه بشكل اعمى بشخصية هذا الإنسان ومهنته وما الى ذلك حتى يظن نفسه انه هو وهو نوع من اختلال الشخصية ونراه بكثرة أيضا.


على اي حال هو ما قلت اختاه فالحب المرضي هو حب تدميري ينعكس بتركيزه وانفعالاته على الذات نفسها وتتعرض للتهشيم الذاتي .

مرة أخرى جزاك الله خيرا وبارك فيك

فاديا 18-11-2008 06:32 PM

أختي الحبيبة المتفائلة واياكي جزاكي الله خيرا على المرور اختاه

أختي الحبيبة اسلامية بارك الله فيك ولا حرمنا مرورك الكريم وردك الرزين


الساعة الآن 05:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com