منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتنوعة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=78)
-   -   الناس والأخلاق - عرض وحوار (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=64220)

كلمات نافعة 09-02-2015 02:38 PM

الناس والأخلاق - عرض وحوار
 
الناس والأخلاق
إن مما استقرّ في فطرة الإنسان:
* الرغبة في أن يكون هو أحسن الناس وأفضل الناس.
* الرغبة في أن يكون محبوباً عند الناس مقبولاً عندهم.
* الرغبة في أن يظهر للناس بمظهر حسن.
* الرغبة في أن يكون سعيداً.
إن هذه دوافع نفسية قد استقرت في نفس كل إنسان سويّ -بغضّ النظر عن دينه ولغته وبلده ولونه-.
لكن الناس قد يسلكون مسالك مختلفة وطرقاً متعددة للوصول إلى هذه الغايات، فمنهم من يُوفَّق للطريق الصحيحة الموصلة إلى تلك الغاية أو الغايات، ومنهم من يتنكّب الطريق!! -وهو يلتمس الطريق الصحيح!! - وإن من حق هذا أن يُدَل على الوجهة الصحيحة أو إلى الطريق الموصلة إلى الوجهة الصحيحة!!.
إن عدداً كبيراً من الناس يُخْطئون أو يَضِلِّون من حيث لا يريدون!! وما أحوج هذا الصنف من الناس إلى من يَهْديهم سواء السبيل!!.
وإن كثيراً من الناس ظنوا أنهم إنما يحققون تلك الفطرة المستقرة في النفوس -فيكونون سعداء ويكونون أحسن الناس ويكونون مقبولين عند الآخرين- بالسعي وراء المال والدنيا!.
ومنهم من ظن أنه يدرك ذلك بالجاه والمنصب!
ومنهم من ظن أنه يدركه بمُتَعِ الحياة وشهواتها!
ومنهم من ظن أنه يدركه بأن يكون رئيساً أو آمراً ناهياً!
ومنهم من ظن أنه يحقق ذلك المطلب بجمالِ ظاهرِه ورونق ملابسه!.. إلى آخر هذه التصورات!.

.....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفقرة السابقة نقلتها لكم من كتيب (الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها) للأستاذ الدكتور عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، وفيه يلخص المؤلف قصته مع موضوع الأخلاق ويدون فيه ملاحظاته واستنتاجاته عبر سنوات عديدة ليخرج لنا بهذا الجهد ويبين منهج الإسلام في الأخلاق أسأل الله أن يتقبل منه عمله وينفع به.

الفقرة التالية التي أوردها المؤلف في بداية كتابه هي عن الطريق الصحيح المؤدية إلى الغايات السابقة، لكن أحببت قبل إيرادها حثكم على التفكر في هذه الطريق وإضافة رأيكم لعلكم تتوصلون لأفكار جديدة قد لم ترد في الكتاب أصلاً !!!

ثم سأنقل ما أورده المؤلف بإذن الله لتجديد الموضوع ومعه تجديد الإفادة بإذن الله

والله الموفق

حكيـــمة 13-02-2015 06:40 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوع جميل أختي كلمات أسأل الله ان ينفع به

الطريق الصحيح الذي أوقن به هو الكتاب و السنة
هو طاعة الله و الرسول ... هو تقوى الله ... هو التوحيد

......................

في قوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " يحقق * الرغبة في أن يكون هو أحسن الناس وأفضل الناس.
على قدر تحقيق التقوى يكون التكريم

...................

أما * الرغبة في أن يكون محبوباً عند الناس مقبولاً عندهم... لا تكون إلا بمحبة الله له

إذا أحَبَّ اللهُ عبدًا نادَى جِبريلَ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فلانًا فأحِبَّه ، فيُحِبُّه جِبريلُ ، فيُنادِي جِبريلُ في أهلِ السماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فلانًا فأحِبُّوه ، فيُحِبُّه أهلُ السماءِ ثمَّ يُوضَعُ لهُ القَبولُ في الأرضِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 283
خلاصة حكم المحدث: صحيح

و محبة الله للإنسان لا تكون إلا بأداء الفرائض و بقدر آداء النوافل

ما تقرَّبَ إليَّ عبدٌ بمثلِ أداءِ ما افترضتُه عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به ، وبصرَه الذي يُبصِرُ به ، ويدَه التي يَبطِشُ بها ، ورجلَه التي يمشي بها ، فبيَّ يسمعُ ، وبي يُبصرُ ، وبي يَبطشُ ، وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينَّه ، ولئن استعاذني لأعيذنَّه ، وما ترددتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترددي عن قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ ، يكرُه الموتَ ، وأكرُه مساءتَه ، ولا بدَّ له منه
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 27/56
خلاصة حكم المحدث: صحيح

.......................

أما * الرغبة في أن يظهر للناس بمظهر حسن... و * الرغبة في أن يكون سعيداً.
فتتحقق في قول الرسول صلى الله عليه و سلم " احفظ الله يحفظك ... "

يحسن مظهره أمام الله عز و جل ... يجعله الله حسنا في أعين الناس

يسعد من حوله يسعده الله عز و جل

يرحم الناس يرحمه الله ... يعفوا عنهم يعفوا الله عنه ... ينفق على الناس ينفق الله عليه ...

و الله أعلم

كلمات نافعة 14-02-2015 03:09 PM

الأخلاق الفاضلة - الطريق الصحيح
 
بارك الله فيك أختي حكيمة كلام سليم ومداخلة رائعة بإذن الله

سأنتقل إلى عرض ما ذكره المؤلف

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


الطريق الصحيح:
تلك نظرات الناس وتلك طرائقهم!
ولكن هيهات!
إنه لا يشفع لمن أخطأ طريقَ الوصول إلى غايةٍ صحيحة، أو إلى هدفٍ نبيل، إرادته تلك الغاية وذلك الهدف!! إنه ليس يَصِلُ إذَنْ إلا إذا حدَّد شيئين لا بدّ منهما:
- الغاية الصحيحة.
- الطريق الصحيحة الموصلة إلى تلك الغاية.
- ثم لا بد من بذل الجهد والسعي إلى تلك الغاية عَبْر تلك الطريق.
وإذا طبقنا هذا المنهج هنا وجدنا تلك الغاية أو الغايات صحيحة محمودة؛ لأنه جميلٌ بأن يتطلع الإنسان إلى أن يكون أحسن الناس، ومقبولاً عند الناس، ويظهر للآخرين بالمظهر المناسب، ويلتمس أن يكون سعيداً.
لكن تلك الطرق -المذكورة آنفاً- التي ظنها بعض الناس هي جادةُ بلوغ الهدف، ما هي إلا ظنون!.
إذَنْ ما الطريق؟!.
إنها طريق واحدة، هي: الخلق الفاضل المنبثق عن الإيمان بالله عز وجل. إنها سبيل: مكارم الأخلاق، والعمل لله والدار الآخرة!! {مَن عَمِل صَالِحاً مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤمِن فَلَنُحْيِيَنَّه حَيَاةً طَيِّبَةً** 1.
1 97: النحل: 16،

{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً** 1.
{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُم ... ** 2.
{وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُم تُفْلِحُون** 3.

نعم، إن الطريق هو هذا الخير الذي تأمر به نصوص الوحي الإلهي، وهذا الخير المفتوح هو طريق الأخلاق الحميدة، فأفعال الخير تنم عن مكارم الأخلاق، ومكارم الأخلاق يصدر عنها الخير بكل أشكاله وألوانه ومجالاته!!.
ولما كانت الأخلاق بهذه المكانة وهذه الخطورة في حياة الإنسان، إذ بسببها يكون مصيره إلى الجنة، أو يكون مصيره إلى النار، عُنِيتُ بهذا الموضوع، وكان على العاقل أن يُعنى به عناية فائقة، وَيُولِيه أهميةً خاصة.
1 83: البقرة: 2.
2 53: الإسراء: 17.
3 77: الحج: 22.


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الفقرة التالية بإذن الله هي عن بعض الاستنتاجات أو الحقائق التي توصل إليها المؤلف خلال رحلته مع الأخلاق سأوردها في وقت قريب بإذن الله

وجدْتُني ها هُنا 14-02-2015 09:46 PM

بارك الله فيك كلمات .. وجميل ما قدمت هنا .. راقت لي فكرتك ..

اريد ان اعلق على جزئية قد تكون خارجة عن اطار الموضوع ..

ولكنها طالما كانت تأسرني .. وهو حب الله كما اقتبست من مداخلة اختي حكيمة ..

[ و محبة الله للإنسان لا تكون إلا بأداء الفرائض و بقدر آداء النوافل

( ما تقرَّبَ إليَّ عبدٌ بمثلِ أداءِ ما افترضتُه عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ،

فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به ، وبصرَه الذي يُبصِرُ به ، ويدَه التي يَبطِشُ بها ، ورجلَه

التي يمشي بها ، فبيَّ يسمعُ ، وبي يُبصرُ ، وبي يَبطشُ ، وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينَّه ،

ولئن استعاذني لأعيذنَّه ، وما ترددتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترددي عن قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ

، يكرُه الموتَ ، وأكرُه مساءتَه ، ولا بدَّ له منه .) ] انتهى


أي حب ارجو بعد حبه .. وهاهي ابيات اثرت فيني كثيرا فنقلتها ..

أيذكرني وأنساه وليس الحب إلاه ؟!

وهل للقلب من أحد إذا ما الذنب أضناه؟!

بصمت الليل يحفظني ويرعاني بعيناه

وأدعوه فيسمعني وتُغرِقني عطاياه

رحيم ليس يتركني إذا ما قلتُ أوَّاه

هو الله..هو الله وما للروح إلاه!

بعيد لا أشاهده وملءُ العين رؤياه

قريب لست أُدْركُه ولا تُدرَك خفاياه

وفي سمعي وفي بصري دليل أنه الله

هو الله..هو الله وما للروح إلاه!

أناجيه على خجل وأرجوه وأخشاه

وأدعوه ليرحمني فيُدركُني برُحماه

لطيف لا يؤاخذنا وإن نحن عصيناه

رؤوف لا يقاطعنا وإن نحن قطعناه

هو الله .. هو الله وما للروح إلاه


( كلمات الشاعر محمد غالب الأحمدي )


~ اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ..

كلمات نافعة 15-02-2015 02:57 PM

وفيك بارك الله أختي وجدتني ... ومشاركتك هي في صلب الموضوع

فمحبة الله بطاعته واجتناب معاصيه تحتم على المؤمن أن يتخلق بالأخلاق الحسنة التي يرضاها الله له ويرفع بها درجاته،والله أعلم، والأبيات رائعة جداً أتمنى أن تنقليها أيضاً في قسم الأدب والشعر 😀

أسأل الله أن يرزقنا حبه وحب من أحبه حتى يكون حبه إلينا أعظم من أي شيء سواه يا رب 🌹

وجدْتُني ها هُنا 15-02-2015 03:21 PM

سأنقلها بإذن الله .. هناك

كلمات نافعة 15-02-2015 04:34 PM

استنتاجات المؤلف ملخصة ي موضوع الأخلاق
 
بارك الله فيك أختي

أعود لحديث المؤلف في هذا الموضوع حيث يضع بعض استنتاجاته

🌸🌸🌸

حقائق توصلتُ إليها خلال الرحلة:
ولقد توصلت خلال هذه الرحلة مع هذا الموضوع إلى عددٍ من الحقائق، لعل من المناسب أن أذْكرها فيما يلي:

1- أن مجاهدة النفس أمرٌ لا بدّ منه كي يتحلى الإنسان بالأخلاق الفاضلة، أما من يرغب في أن تأتيه الأخلاق الحميدة كاملة صافية في صورةِ هدية، وهو بعيد عن المجاهدة والمعاناة، والتطلع إليها، والسعي في سبيلها، والتضحية من أجلها، فلن يصل إليها!؛ فلولا المشقة لساد الناس كلهمُ.

2- أن لمراقبة النفس في عاداتها وسجاياها، وما يأتي الإنسانُ وما يَذَرُ، أهميةً بالغة لاكتساب الأخلاق الفاضلة، لأن ترْك النفس على سجيتها يَذْهب بها بعيداً عن مكارم الأخلاق، بل هذا هو الطريق إلى رذائل الأخلاق.

3- قد تبين لي أنه لو تعلّم الإنسان كيف يحصي أخطاءه، ويعترف بها في قرارة نفسه، ثم يعمل على إصلاحها أو تلافيها لكان هذا سبباً للتحلي بالأخلاق الحميدة، وضدُّ هذا وسيلة إلى ضده.

4- تبين لي أن من أهم أسباب ضياع الأخلاق الفاضلة:
- الفراغ. - الخِلْطة والصحبة السيئة. - البيئة المجانبة للأخلاق الفاضلة.
- الجهل.
فمن يُعَرِّض نفسه لواحد من هذه الأسباب فلا يلومنَّ إلا نفسه.

5- تبين لي أهمية العناية بأنواع من الأخلاق النفسية، وذلك لما لتلك الأخلاق النفسية من آثار في جملة تصرفات الإنسان وسلوكه، ومن تلك الأخلاق:

- الأمانة. - الصدق - العفة. - المروءة. - الجدّية.
- العناية بالنظر إلى عواقب الأمور، في حدوده الشرعية، ومن ذلك تقدير المسؤولية في هذه الحياة، وتقدير عواقب الكلمة والخطوة والرأي والعقيدة.
- الحلم. - الصبر. - الاعتراف بالجميل لأهله.
- تقدير ما عند الآخرين من الخير والفضل والعلم والخبرة.

وأستطيع أن أقول إن هذه أسس نفسية لا بد منها لاكتساب الأخلاق الفاضلة، فعلى من أراد التطلع إلى التحلي بالأخلاق الحميدة أن يعنى باكتساب هذه الصفات وتربية نفسه عليها ومحاسبتها عليها.

6- تبين لي أن المحبة والاحترام المتبادَلَين شرط من شروط الإفادة من تربية المربِّي، ومتى فُقد هذا الشرط فلا تربية ولا مربِّي!.

7- تبين لي أنه لا فائدة من وجود مربٍ حكيم في مجتمع أو أناس لا يقدِّرون له صفاته! أو لا ينظرون إليه على أنه كذلك! وكم من عالم ربانيّ عاش بين أُناس لم يستفيدوا منه سوى إقامة حجة الله عليهم!! وكم من عالم ربانيّ عاش بين أناس تخرجوا على يديه زرافاتٍ ووحداناً علماء ربانيين!! بل كم من أناس رحلوا إلى من بَعُدَ عنهم من العلماء الربانيين والهداة الهادين فاستفادوا منهم واقتبسوا من هديهم على البعد، في الوقت الذي حُرِمَ منه بعض مَنْ يعيش بين ظهرانيهم!!.

8- لقد عَلِمتُ جملةً وتفصيلاً، بيقين، أن هذا الدين هو دين الخلق الفاضل. ودستورُ الأخلاق الحق هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن قرأ القرآن بتدبر عرف أن هذا الكتاب هو كتاب الخلق الحميد والفضائل، ومن قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف أن من أراد الخلق الجميل والشيم الكريمة، فعليه أن يتجه إلى دراسة حديثه وسيرته صلى الله عليه وسلم!


🌸🌸🌸

أرى كثيراً من الفائدة في ما يقول وهناك متسع لإبداء الآراء في أية نقطة

لي عودة للتعليق بإذن الله

الغردينيا 15-02-2015 05:48 PM

بارك الله فيك أختي كلمات والشكر ايضا موصول للأخت حكيمة
على الطرح القيم

وجدْتُني ها هُنا 16-02-2015 02:28 PM

تبين لي أنه لا فائدة من وجود مربٍ حكيم في مجتمع أو أناس لا يقدِّرون له صفاته! أو لا ينظرون إليه على أنه كذلك! وكم من عالم ربانيّ عاش بين أُناس لم يستفيدوا منه سوى إقامة حجة الله عليهم !! وكم من عالم ربانيّ عاش بين أناس تخرجوا على يديه زرافاتٍ ووحداناً علماء ربانيين!! بل كم من أناس رحلوا إلى من بَعُدَ عنهم من العلماء الربانيين والهداة الهادين فاستفادوا منهم واقتبسوا من هديهم على البعد، في الوقت الذي حُرِمَ منه بعض مَنْ يعيش بين ظهرانيهم!!.

اوافقه على ذلك .. واعتقد ان لكلامه شبيه في مجتمعنا ..

نجد جماعة من الصديقات واحداهم ملتزمة .. عند سماعهم للاغاني تنكر ذلك .. فيستهزؤن بها ..

عند سفورهم تنكر عليهم ذلك .. فيستهزؤن بها ..

عند الحديث وغيبة فلانة وفلانة تنكر هي ذلك .. فيستهزؤن بها ..

نهاية المطاف تصبح هي النكدية هي مفرقة الشمل هي المعقدة .. هي .. هي .. هي

لانهم لم يعرفوا قيمتها .. فيا حسرتهم على فقدانها..

استمري كلمات بارك الله فيك ..

كلمات نافعة 19-02-2015 02:19 PM

بارك الله فيك أختي غرديينيا .. سررت لمرورك الكريم


الساعة الآن 08:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com