درر/حكم/نصيحة/مثل
 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،

أما بعد ،،،،،،،،،،،





فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل، وكذلك كل مذنبٍ ذنباً، وهو معنى قوله - تعالى - ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ )
وربما رأى العاصي سلامة بدنه؛ فظن ألا عقوبة، وغفلته عما عوقب به عقوبة.
وقد قال الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
وربما كان العقاب العاجل معنويا ً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل:
يا رب! كم أعصيك، ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك، وأنت لا تدري؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

صيد الخاطر ص 103 - 104 .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الحكمة أن ينظر الإنسان إلى تصرفات غيره بمنظار الرحمة والنصح والعدل، فإن كل أحد لا بد أن يخطئ إلا من عصمه الله تعالى، ولكن ليس من الحكمة أن ينظر الإنسان إلى جانب الخطأ ويدع جانب الصواب ، بل ينظر إلى الجانبين ويوازن بينهما ثم يسعى في إصلاح الخطأ.
(الضياء اللامع من الخطب الجوامع / ج4 / ص106).

من هو السعيد ؟
ومن هو الأسعد ؟

السعيد : من كان مع الله .
والأسعد : من كان الله معه .

ابذل للأولى = تُرْزَق الثانية

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يقال :

أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه !

قال الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله تعالى مبينا ماقد يكون سببا من أسباب الزهد في العالم :

لأنهم يرونه في جده وهزله وغضبه ورضاه ،والبعيدون عنه لا يرونه إلا في أحسن حالاته ،ولا يبصرون منه إلا أجمل جوانبه !

الذكريات (1-192)
__________________

بارك الله فيك أخي المازن على الطرح القيم والمفيــــــــد
في ميزان حسناتك

موضوع قيم جزاك الله خيرا كثيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم وبعلمك الأمة

كان ابن عثيمين يكرر دائما على الأسماع الآية الكريمة "واعلموا أنكم ملاقوه" ويقول والله لو كانت قلوبنا حية لكان لهذه الكلمة وقع في نفوسنا .