منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قسم الطب البديل والعلاج بالأعشاب (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=74)
-   -   الانفلونزا .. نزلات البرد (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=57352)

حافظ غندور 06-01-2013 08:01 AM

الانفلونزا .. نزلات البرد
 
الانفلونزا .. نزلات البرد
(الاسباب .. الوقاية .. العلاج )



التعريف :

التهاب فيروسي يطال الجهاز التنفسي العلوي ، وخاصة الحلق والأنف.
وغالباً لا تسبب بمضاعفات صحية خطيرة ، إلا أنها حالة مزعجة. وبعد التعرض لأحد فيروسات نزلة البرد ، تبدأ الأعراض بالظهور، وذلك بين الى 3 أيام

الاعراض :

لكثرة انواع الفيروسات التي قد يتسبب أحدها بالإصابة بنزلة البرد تتفاوت حدة الأعراض ، ونوعيتها ، فيما بين المُصابين بتلك النزلات

1- سيلان أو انسداد في الأنف ( قد تظهر إفرازات أنفية شفافة أو صفراء أو مائلة إلى اللون الأخضر )
2- تهيج أو ألم في الحلق
3- سعال، عطس
4-احتقان في أجزاء الجهاز التنفسي العلوي
5- صداع
6- إجهاد وألم في أجزاء من عضلات الجسم
7- زيادة دمع العين
8- وارتفاع في درجة حرارة الجسم
  
المضاعفات المحتملة :

غالباً ما تزول نزلة البرد دون التسبب بأي مضاعفات لكن بعضاً من الأطفال أو كبار السن ، أو حتى الأصحاء من البالغين ، عُرضة للمعاناة من بعض المضاعفات :

1- التهاب الأذن الوسطى ، وهي أحد أكثر المضاعفات حصولاً ( والأذن الوسطى هي تلك المنطقة التي تقع خلف الطبلة. وقد تدخل إليها فيروسات أو بكتيريا، نتيجة للتغيرات التي تُصاحب نزلة البرد في مستوى مناعة الجسم أو في أنسجة أعلى الجهاز التنفسي، وخاصة القناة الموصلة بين الأذن والحلق )

الاعراض : ألم في الأذن ، ظهور إفرازات صفراء أو خضراء فاتحة عبر فتحة الأنف ، وليس الأذن ، عودة ارتفاع الحرارة بعد خمود أعراض نزلة البرد

2- حساسية الشُعب الهوائية : ولأسباب عدة، منها ما يتعلق بقدرات نفس الفيروس المتسبب بنزلة البرد، أو ما يتعلق بتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على جهاز مناعة الجسم وعلى الشُعب الهوائية، أو لوجود مرض الربو بالأصل، يُعاني بعض من الأطفال أو كبار السن من نوبات الربو وضيق مجرى الشعب الهوائية عند إصابتهم بنزلة البرد. وهو ما يتطلب عناية خاصة لفتح تلك المجاري التنفسية وتسهيل شفاء المُصاب.

3- التهاب الجيوب الأنفية : قد تُؤدي التغيرات الالتهابية التي تطال أغشية بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية، في نشوء حالة التهاب الجيوب الأنفية سواءً البكتيري او الفيروسي

4- التهابات الجهاز التنفسي : من المحتمل حصول التهاب بكتيري في أجزاء من الجهاز التنفسي ، كالحلق أو الحنجرة أو القصبة الهوائية أو الشُعب الهوائية أو أنسجة الرئة نفسها ، نتيجة للتغيرات التي تطولها بفعل الفيروسات وتفاعل جهاز مناعة الجسم

الوقاية : 

1- تنظّيف اليدين ( غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وتكرار فعل ذلك، وتعليم الأطفال التعود عليه. أو استخدم السائل الكحولي الهلامي، لتظيفهما حينما لا يتوفر الماء والصابون )
2- نظافة أسطح قطع الأثاث ، أجزاء الحمامات ، المطابخ ، مقابض الأبواب ، ، سمّاعة الهاتف .... وغسل العاب الأطفال البلاستيكية بعد الفراغ من اللعب بها. خاصة حين إصابة أحد أفراد الأسرة بنزلة برد
3- استخدام المحارم الورقية عند العطس وتنظيف الأنف وبصق البلغم . وتخلص منها سريعاً، بعيداً عن الحجرة. واحرص آنذاك على إعادة غسل يديك. وعلّم الأطفال فعل كل ذلك
4- لا تتشارك مع الغير في كأس شرب الماء أو أدوات الأكل
5- تجنب البقاء طويلاً أو قريباً من المُصاب بنزلة البرد.
6- اهتم بتغذيتك، وبتناول الأغذية المنشطة خلال فترة احتمال التعرض لنزلات البرد. مثل العسل، أو شوربة الدجاج، أو الفواكه والخضار العالية المحتوى من فيتامين سي، كالبقدونس والجوافة والفلفل والبرتقال.

تطور نزلة البرد والحاجة للتشخيص :

1- الارتفاع الحاد في درجة حرارة الجسم ( ارتفاع في الحرارة مصحوب بتعب وإجهاد شديدين )
2- ارتفاع في الحرارة مصحوب بتعرق ، أو رجفة ، أو سعال مع إخراج بلغم أصفر أو أخضر
3- أعراض لا تتحسن مع مرور بضعة أيام ، بل تسوء أو تستمر لأكثر من أسبوع

وتبدو على الأطفال، بشكل عام، أعراض نزلة البرد أكثر شدة، مقارنة بالبالغين. كما أن احتمالات حصول مضاعفاتها، وخاصة على الأذن، أكبر. ومع ذلك يُمكن غالباً معالجة الأطفال في المنزل، وباستشارة طبيب العائلة. إلا أن من الضروري الإسراع بأخذ الطفل إلى الطبيب إذا ما كان لديه:

- حرارة تتجاوز 39 درجة مئوية
- ارتفاع في حرارة الطفل مصحوبة بتعرق أو رجفة
- قيء أو ألم في البطن
- نعاس وكثرة نوم بشكل غير معتاد من الطفل
- شكواه من الصداع، إن كان في سن قادر عن التعبير عنه
- صعوبة في تنفسه، وهو ما على الأم دقة ملاحظته
- استمراره في البكاء دونما سبب يتعلق بالأكل أو تغيير حفائظه
- شكواه من ألم في الأذن، أو تحسسه وحكه لها
- استمرار السعال بشكل متكرر

العلاج الصيدلي الحديث :

1- ادوية تخفيف اعراض نزلات البرد ( لا يُسرّع في زوال الأعراض )

2- المضادات الحيوية. لا تُفيد المضادات الحيوية إلا في القضاء على البكتيريا. ونزلات البرد هي نتيجة للإصابة بالفيروسات. ولذا ينصح الباحثون مايو كلينك بتجنب سؤال الطبيب وصف مضاد حيوي لهم حال الإصابة بنزلة البرد. كما قد يُؤدي استخدام المضاد الحيوي الخطأ أو تكرار ذلك إلى نشوء زيادة في قوة مقاومة البكتيريا لتلك المضادات الحيوية، ما يجعل من تناولها عديم الفائدة عند احتياج المرء إليها!.

3- - مضادات الإحتقان : أولاً يجب عدم استخدام مضادات الاحتقان، سواءً كحبوب أو شراب أو بخاخ في الأنف، لمدة تزيد عن 3 أيام، لأن استخدامها لأطول من هذه المدة، أو تناول كميات كبيرة منها، قد يتسبب بجفاف في الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي العلوي. ما قد يتسبب بمزيد من المضاعفات والمعاناة. ومن المهم التنبه إلى أن الواجب عدم استخدام الأطفال لأي قطرات أو بخاخ في الأنف يحتوي أدوية مضادة للاحتقان. كما يجب مراعاة تناول هذه الأدوية من قبل مرضى اضطرابات نبض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مرضى السكري، نظراً لآثارها الجانبية.

4- مسكنات الألم. عند حصول ارتفاع في حرارة الجسم، أو ألم في الحلق أو صداع، يلجأ البعض إلى تناول أحد حبوب بانادول أو تايلينول كمسكن للألم وخافض للحرارة. وهذا وإن كان مفيداً لتلك الغاية، إلا أنه من المشكوك فيه أن يُفيد في الحالة برمتها، أي لنجاح قضاء الجسم على الفيروسات. كما أن لهذه الأدوية تأثيرات على الكبد، خاصة منْ لديهم أمراض فيه، أو عند تناول جرعات عالية منها، أو لدى الأطفال. ويجب الحذر تماماً من إعطاء أسبرين للأطفال ما دون سن 12 سنة. وهناك أطفال يحتاجون دون غيرهم إلى تناول خافض الحرارة نتيجة لاحتمال حصول تشنج الحمى أو لارتفاعها بدرجة شديدة

5- ادوية السعال : تشدد الكلية الأميركية لأطباء الصدرية في إرشاداتها على ترك عادة تناول “شراب الكحة” عند الشكوى من سعال نزلات البرد. والسبب ببساطة أنها لم تثبت جدوى في التغلب عليه أو زواله. وتحذر أيضاً على وجه الخصوص، من تناول الأطفال ما دون سن 14 سنة لأي منها. كما تحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة من إعطائها للأطفال ما دون سن سنتين، نظراً لارتفاع احتمالات حصول آثارها الجانبية نتيجة لعدم إمكانية ضبط تناول الكمية الآمنة منها. وتذكر الهيئات الطبية بأن السعال المُصاحب لنزلات البرد قد يستمر عادة لمد أسبوعين. ومن المهم معالجته على حسب سببه تحت الإشراف الطبي. أي إما بالمضادات الحيوية إن كان السعال نتيجة التهاب بكتيري مُصاحب للفيروسي، أو بموسعات الشُعب الهوائية إن كان السعال أحد مظاهر حساسية مجاري التنفس.

6- مضادات الهيستامين : ونتائج الدراسات الطبية غير جازمة بجدواها لكل الناس وفي حالات نزلات البرد المعتادة. وربما يكون البعض بحاجة إليها إذا كانت ثمة حساسية
 

العلاج بالطب البديل :

1- زيت الزيتون : مطهر للحلق ومضاد قوي للفيروسات ( شرب وغرغرة )


2- غرغرة بالماء والملح. يقول الباحثون من مايو كلينك إن من المفيد في حالات نزلة البرد غرغرة الحلق بالماء الممزوج بالملح، لأنه يُخفف من ألم الحلق والشعور بالتهيج فيه. وينصحون بإعداد ذلك منزلياً عبر مزج كمية من الملح بما بملء نصف ملعقة شاي، في كوب من الماء الدافئ، بحجم حوالي 240 مللي لتر.

3- تناول الماء والسوائل. ولبعض الباحثين الطبيين عبارة في وصف دور الإكثار من تناول السوائل في تخفيف أعراض نزلات البرد. ومفادها أن عليك شرب الماء كي تُنظف وتطرد الفيروسات تلك من جسمك. والحقيقة أن الماء وعصير الفواكه والشوربة ومشروب الليمون الدافئ المخلوط بالعسل، كلها تُساعد على تخفيف احتقان الأجزاء العلوية من الجهاز التنفسي. كما تمنع حصول جفاف فيها. ومعلوم أن الجفاف في تلك الأجزاء يزيد من المعاناة والألم حال البلع وحال التنفس. لكن من المهم تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، لأنها تزيد من إدرار البول وفقد الجسم للسوائل.

4- شوربة الدجاج. ودلت الدراسات الطبية على أن لتناول شوربة الدجاج جدوى في تخفيف أعراض نزلات البرد، دون أن يكون لها آثاراً جانبية. وهي بالأصل آمنة لأنها ليست دواءً. وتعمل عبر طريقين. الأول دورها كمادة مضادة للالتهابات ومخففة من حدة التفاعلات غير المنضبطة لخلايا الدم البيضاء حال حصول نزلات البرد، ما يُخفف من حدة الأعراض المُصاحبة لها. والثاني عبر تسهيلها سرعة حركة المواد المخاطية المرطبة للأغشية الداخلية المبطنة للأنف والجيوب الأنفية، ما يعمل على تسهيل ترطيبها ومنع الالتصاق المباشر للفيروسات بتلك الأنسجة. ودلت دراسات جامعة نبراسكا الأميركية على أن لا فرق بين تناول شوربة من الدجاج الطازج أو الشوربة المعلبة المعدة سلفاً لمرق الدجاج.

5- ترطيب المنزل. ومما هو ثابت علمياً أن فيروسات نزلة البرد تنشط في الأجواء الجافة ، ولذا تنتشر الإصابات في الشتاء. كما أن جفاف هواء المنزل يُؤدي إلى جفاف أغشية بطانة الجهاز التنفسي

6- الراحة. احرص على البقاء في المنزل وعدم الذهاب للعمل ، كي تنال قسطاً من الراحة البدنية المساعدة في تنشيط مناعة الجسم وتسهيل قضاءه على الفيروسات. ولكي أيضاً تمنع إصابة الغير بالفيروسات تلك، خاصة لو كان لديك ارتفاع في حرارة الجسم أو سعال. وهما سببان كافيان للتغيب عن العمل والراحة في المنزل، حال الإصابة بنزلة البرد

7- المشروبات الدافئة من شاي النباتات العطرية ( البابونج ، الزعتر، اليانسون ، اكليل الجبل ، الشاي الاخضر، الميرمية ، النعناع ، القرفة ، الريحان ) لها اثر واضح في تخفيف الاعراض المصاحبة لنزلات البرد وازالة الاحتقان ومنع تطور الاعراضو تستخدم كغرغرة ومشروب

8- الزنجبيل : مطهر ومضاد فيروسي يستخدم كغرغرة ومشروب

9- الليمون والعسل مع زيت الزيتون والخل : يعصر الليمون بقشره ويضاف اليه الماء البارد ويحلى بالعسل ويضاف اليه م . من زيت الزيتون و م. من خل التفاخ ويستعمل كغرغرة وشراب مرتين يوميا مع ملاحظة شربه ببطء كي يطهر المجاري العليا للحلق واللوزتين

10- الاكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة وخاصة الحمضيات والموالح وشرب العصائر الطبيعية

11- اخذ م . المناعة الطبيعية ( م. الحبة السوداء، 2/1 م. كركم تمزجان ب م. عسل كبيرة ) على الريق يوميا لترفع من كفاءة جهاز المناعة وتعمل كمضاد قوي للالتهابات الفيروسية والبكتيرية ، كما وتعمل على السيطرة على المرض ومنع تطور اعراضه

12- البصل والثوم : مضادات فيروسية وبكتيرية ومضادات احتقان



الساعة الآن 01:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com