منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتنوعة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=78)
-   -   حملة تغيير المعرفات التي لا يجوز تداولها ..( أرجو الانتباه) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=30920)

القصواء 21-07-2009 11:48 AM

حملة تغيير المعرفات التي لا يجوز تداولها ..( أرجو الانتباه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخوتي الكرام ..

كثرت هذه الأيام المعرفات التي لا تجوز شرعا .. ولا تليق ذوقا ..
وأرجو من جميع الأخوة الاعضاء الاطلاع على هذه الفتاوى وقياس معرفاتهم عليها
ومن يجد أن معرفه تنطبق عليه المحظورات أو تحوم عليه الشبهه فليخبرنا بذلك في ساحة الشكاوى والاقتراحات ..
لتغيير معرفه بما يختاره .. فنرجو الانتباه الى هذا الأمر


السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا الفاضل ( أسعد الله أيامك بكل خير )


ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة في المنتديات

زمن قاسي

جرح الدهر

جنة الخلد

أية الرحمان

والله الجفا برد

جنة العشق

ملك زماني

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أيامك بكل خير .

التَّسَمِّي بـ " زمن قاسي " و " جرح الدهر " ، فيها ما يُشعر بِسبّ الدهر .
ولا يجوز التسمِّي بـ " جنة الخلد " .
و" ملك زماني " فيه كذب !

والله تعالى أعلم .

الشيخ ابن سحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6959

************************************************** *************************************

بسم الله الرحمن الرحيم..


أثابك الله فضيلة الشيخ ..

أود معرفة حكم التسمي بهذه الأسماء..

(حياالله - ضيف الله - غرم الله - جار الله - نصر الله - فتح الله ) وغيرها من الإسماء التي من هذا القبيل..

وإن كانت جائزه فما هو تأويلها وإن كانت غير ذلك فماذا تنصحون م تسمى بها..

وجزاكم الله خير الجزاء..

الجواب :

وأثابك الله ، وجزاك الله خيرا

أما ( ضيف الله ، و جار الله ) فهي معروفة معلومة المعنى .
فـ ضيف الله من الضيافة ، وجار الله من الْجِوَار ، كما قال تعالى : (وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ)
وكذلك : (نصر الله - فتح الله) .

وأما ( حيا الله ) فلا أعلم أن أحدا تسمّى به !

وأما (غرم الله) ، فإن شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله كان يقول : في الـنَّفْس منه شيء .
وذلك لأن الغُرْم معناه : الخسارة . وهو ضِدّ الغُنْم ، وهو الرِّبْح .

قال ابن قُتيبة في " غريب الحديث " : الغُرم في اللغة الخسران ، ومنه قيل في الرهن : له غُنمه وعليه غُرمه ، أي : رِبحه له ، وخسرانه أو هلاكه عليه .

والله تعالى أعلم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=11429

************************************************** *************************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن -
حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق .

نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء



الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً . وأعانك الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .

أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .

وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟

وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى أعلم .

************************************************** **************************

ما الخطأ في هذا الاسم

السلام عليكم

يعطيك العافية شيخنا الفاضل اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟

السلام عليكم


الجواب/ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .


وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟

فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق

وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية

وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .

ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

والله أعلم .


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=917


************************************************** ******************************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقااتكم بالخير شيخنا الكريم..عبدالرحمن السحيم

سؤالي عن بعض الأسماء المستعارة في المنتديات
فبحكم إشرافي عليها اخشى ان يكون سكوتي عنها محط لإثم

فأسأل فضيلتكم عن حكم التسمي بـ

حنون في زمن مجنون
زماني جرحني
عايش في زمن قاسي

وهل ذكر الزمن هنا:سب او ذم او وصف !
جزاكم الله كل خير



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

ما يتعلّق بنحو تلك الألفاظ يكون على قسمين :
الأول : ذمّ الزمن أو الوقت أو الدَّهر .
الثاني : مُجرّد وصف .

فالأول منهي عنه ، وقد يصِل بصاحبه إلى الشرك بالله ، إذا نَسَب الفعل إلى غير الله .
فَنِسْبَة التعاسة إلى الدّهر والزمان ، بل ونسبة الفقر والديون إليه ، خطأ مِن جِهتين :

الأولى : نسبة الأفعال إلى الزمان ، وهذا قد يصِل بصاحبه إلى الشرك ، إذا اعتقد أن الزمان يفعل كذا . وهذا كَحَال الذين قالوا : (مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ) .

الثانية : أنه مُتضمّن لِسَبّ الدّهر المنهي عنه ، كما قال تعالى في الحديث القدسي : يَسُبّ بنو آدم الدهر ، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار . رواه البخاري ومسلم .
وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : يؤذيني بن آدم يقول : يا خيبة الدهر . فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر ، أقلَّب ليله ونهاره ، فإذا شئت قبضتهما . رواه البخاري ومسلم .

قال ابن القيم رحمه الله : في هذا ثلاث مفاسد عظيمة :
إحداها : سَـبّه مَن ليس بأهل أن يُسَبّ ، فإن الدهر خَلْق مُسَخّر مِن خَلْق الله ، مُنْقَاد لأمْرِه ، مُذَلّل لتسخيره ؛ فَسَابّـه أولى بالذم والسب منه .
الثانية : أن سَـبّه مُتَضَمّن للشرك ، فإنه إنما سبه لظنه أنه يَضُرّ وينفع ، وأنه مع ذلك ظالم قد ضَرّ مَن لا يستحق الضرر ، وأعطى من لا يستحق العطاء ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحَرَم مَن لا يستحق الحرمان ، وهو عند شاتميه مِن أظلم الظَّلَمة . وأشعار هؤلاء الظلمة الخونة في سَـبّه كثيرة جدا ، وكثير مِن الْجُهّال يُصَرّح بِلَعْنِه وتَقْبِيحِه .
الثالثة : أن السبّ منهم إنما يَقَع على مَن فَعل هذه الأفعال التي لو أتبع الحق فيها أهواءهم لَفَسَدَتِ السماوات والأرض ، وفي حقيقة الأمر فَرَبّ الدهر تعالى هو المعطي المانع ، الخافض الرافع ، الْمُعِزّ الْمُذِلّ ، والدهر ليس له من الأمر شيء ؛ فَمَسَبّتهم للدهر مَسَبّة لله عز وجل . اهـ .

مع ما فيه أيضا من سوء الأدب مع الله ، لأن هذا يُشبه حال الذي قال : أهانن ، كما في قوله تعالى : (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) .

وأما الوَصْف الخالي من الذم ، فإنه لا يُمنع منه ، فقد وصف الله الأيام بالنَّحس وبالشؤم ، فقال عن عاد : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .
وقال عنهم : (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا) .

قال أهل العلم بتأويل القرآن في قول الله عز وجل : (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ) قالوا : مشائيم . قال أبو عبيدة : نحسات ذوات نحوس مشائيم . قاله ابن عبد البر في التمهيد .
وقال البغوي : (نَحِسَاتٍ) أي نكدات مشؤمات ذات نحوس . اهـ .

وقال تعالى عن عاد أيضا : (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)
قال القرطبي : أي دائم الشؤم استمر عليهم بِنُحُوسِه ، واستمرّ عليهم فيه العذاب إلى الهلاك . اهـ .

فهذا من باب الوصف ، لا من باب الذمّ .

وليس من الأدب وصف الزمن بالقسوة ، ولا بالخيانة ، ولا بالْجَرْح ؛ لأن الزمن هو الوقت الذي يُجري الله عزّ وَجَلّ فيه الأفعال .
فالزمن ليس منه شيء ، ولا يُنسب إليه شيء .

والله تعالى أعلم .

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2135

************************************************** *********************************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في شيخنا الكريم

شيخنا

هل يجوز ان أتسمي بهذا الاسم
(( طبيب الإسلام )) في المنتديات

لأن البعض قالوا أنه لا يجوز التسمي بـت نور الإسلام وووو
لأنه عندما يخط نقول ...اخطأت نور الإسلام مثلا
وعلي هذا السياق يأتي السؤال

هل يجوز أن نتسمي به؟
فهو حقا يعطيني دفعة كبيرة كوني طبيبا ..لأن أجتهد لأكون طبيبا للإسلام والمسلمين
وفقكم الله تعالي

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يجوز إذا لم يكن فيه تزكية ، وما لم يتضمّن الاسم حمْل صاحبه على العُجب بِنفسه .

والله تعالى أعلم .


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=11455

************************************************** *********************************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله شيخنا الفاضل وجعل الله الجنة مثواك

ظهر شيخونا الفاضل عبد الرحمن فى منتدياتنا وهى دعوية اسلامية

ظهر بعض الاسماء الغريبة التى تحيرنا

فمنها - اسم - المبدع -

ومنها - اسم - الحمد لله رب العالمين

ومنها - اسم - حبيبة الرحمن وحبيبة الوهاب

فالرجاء منك شيخنا توضيح - هل يجوز التسمى بتلك الاسماء

وايضاً كثرة الاسماء - باللغة الانجليزية عندنا -

وجزاك الله عنا خير الجزاء

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

بالنسبة للتسمية بِـ " المبدِع " لا يجوز ، وسبق بيان ذلك هنا :
المهندس الإيطالي والإبداع

ولا يجوز التسمِّي بـ " الحمد لله رب العالمين " ؛ لأن الاسم يدلّ على المسمَّى ، وليس هناك أحد يتسمّى بـ " الحمد لله " أو " بسم الله " ونحوها من الأذكار .

وسبق :
التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى- عاشقة - عاشقة الفاروق وعاشقة الدعوة


والتَّسَمِّي بالأسماء الإنجليزية أو كتابة الأسماء بها من دون حاجة ؛ هو في حقيقته انهزامية وإعجاب بالكفار ، بل وزُهد في لغة القرآن ولغة النبي العربي صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى أعلم .

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7507

************************************************** *******************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ

يوجد عندنا في المنتدى إحدى الأخوات سمت نفسها ( خادمة الرحمن )


وأخرى اسمها ( لا كرب وانت رب )


فما رأيك بهذه الأسماء

حفظك الله


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

الاسم الأول ( خادمة الرحمن ) ، وإن كان معناه صحيحا ، إلاّ أنه من مُصطلحات النصارى !
فهم يُسمّون ( خادم الربّ ) و ( خادم الله ) ..
فلا تصلح التسمية به .

والثاني ( لا كرب وأنت الرب ) معناه صحيح ، وليس يصلح للتسمّي به .
لأن الاسم دال على الْمْسَمَّى في الأصل ، ولا دلالة في هذا الاسم على من تسمّى به .

والله تعالى أعلم .

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5257

************************************************** *****************************

ومن يطلع على أي فتوى تخص المعرفات فليضعها هنا مشكورا
جزاكم الله خيرا

القصواء 11-09-2009 12:44 PM

حكم التلقب في المنتديات بمثل " القرآن والسنَّة " أو " الله ربي " أو القرآن منهجي "
ما حكم الشرع في امرأة ، أو رجل يتسمَّى بـ " القرآن والسنَّة " في المنتديات ، ويطلب دليلاً من القرآن والسنَّة على تحريم التسمِّي للبشر بالقرآن والسنَّة ؟ . وهل يصح مناداته بـ " أخي " ، ثم يتبعها بالقرآن والسنَّة ؟ . وما حكم الشرع في التسمِّي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة مثل : " الله المستعان " ، " الله أعلم " ، " الله ربي " ، " الله كريم " ؟ . ومثل " القرآن طريقي " ، " القرآن حياة القلوب " ، " القرآن منهجي " . وهل يجوز مناداتهم بـ " أخي " ، ثم يتبعونها بهذه الأسماء ؟ . أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير .


الجواب :

الحمد لله
أولاً:
لا شك أن التسمية من المطالب الشرعية التي عمل الشرع على ضبطها ، ووضع القواعد لها ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التسمية بالأسماء القبيحة , وبالأسماء التي تقتضي تزكية ، ومدحاً ، كـ " برَّة " ، و " تقية " ، وغيرها , وحث على التسمية ببعض الأسماء كـ " عبد الله " و " عبد الرحمن " ، وكره التسمية ببعض الأسماء ، كـ " حرب " ، و " مُرَّة " .
وسبب هذا الاهتمام من الشرع أن المسلم مطلوب منه التميز في كل الأمور ، حتى في مثل هذه الأمور التي قد يستقلها بعض الناس .
وينظر أجوبة الأسئلة : ( 7180 ) و ( 1692 ) و ( 101401) ففيها ضوابط تسمية الذكور ، والإناث ، وإطلاق الألقاب ، وفيها بيان الأسماء المحرَّمة ، والمكروهة .

ثانياً:
الذي يظهر : أن التسمية بـ " القرآن والسنَّة " ، أو " القرآن طريقي " ، أو " القرآن حياة القلوب" ، أو " القرآن منهجي " : لا يصح ، وذلك لأسباب :
1. سبق في الأجوبة المحال عليها أنه من الأسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بلاد المسلمين ، الأسماء المضافة إلى لفظ " الدين " ، أو " الإسلام " ، مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور الإسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور والإناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - :
وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين - " الدين " ، و " الإسلام " - ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية : فيها دعوى فجَّة تُطل على الكذب .
" تسمية المولود " ( ص 22 ) .
فهذا الكاتب ، وذاك : ليسا هما الكتاب ، ولا السنَّة ، لا حقيقة ولا حالا .
ومثله ، بل أشد منه في المنع ، التلقب بـ " سبحان الله " ! ، أو " سبحان الله وبحمده " !
سئل علماء اللجنة الدائمة :
مقدَّم لسعادتكم السيد " سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة الأوقاف ، ولقد تم الاعتراض من قبل إدارة الحج والأوقاف بخصوص اسمي ، وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا الاسم من الناحية الإسلامية والشرعية ، هل هو اسم جائز أم لا ؟ وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير الاسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .
فأجابوا :
يجب عليك تغيير هذا الاسم ؛ لأن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله " ذِكر من الأذكار الشرعية .
ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .
2. أن في تلك الأسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ، وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ، وقد ذكرنا التفصيل في الأجوبة المحال عليها .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " ، " آية الله " ؟ .
فأجاب :
هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " : ألقاب حادثة ، لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل ... .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ) .
3. أن فيها منافاة لأسلوب لغة العرب ؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ، معروفة في لغة العرب ، ولا يعرف في لغة العرب التسمي ، أو التلقب بـ " الله المستعان " ، أو " الله أعلم " ، أو " الله ربي " ، أو " الله كريم " ، ومثيلاتها .
4. أنه ربما يترتب على أولئك الأعضاء الذين تسموا ، وتلقبوا بتلك الأسماء ، والألقاب : ردودٌ ، وتعقبات ، فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم : ( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! ) ، و ( لم تصب يا " القرآن طريقي " ! ) ، هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ، مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .
5. أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك الألقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟! سيقال : وفاة " الله ربي !! " ، وسيقال : توفي اليوم "القرآن والسنَّة !! " ، ولا شك أن هذا قبيح أشد القبح ، ومحرَّم أشد التحريم .

والخلاصة :
أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك الأسماء والألقاب الوارد ذِكرها في السؤال ، والنصيحة لأولئك ، بل الواجب الشرعي : أن يجتنبوا هذه التسميات والألقاب ، وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من الأسماء والألقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .

والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/134505

لقاء 11-09-2009 01:11 PM

جزاك الله خيراً أختي القصواء

موضوع أكثر من رائع ...وهام جداً لأعضاء المنتدى ....


موضوع مميز ويستحق التثبيت ....لتعمم الفائدة ...


بحيث يطلع عليه الأعضاء حديثي الانتساب للمنتدى...


بارك الله فيك وفي قلمك الراقي ....


جعله الله في ميزان حسناتك

إسلامية 11-09-2009 03:59 PM

بارك الله فيكِ أختاه ...

أتمنى من جميع الأخوة والأخوات حسن اختيار أسماء معرفاتهم ، فلا يجعلوا فيها اسما للعذاب أو الألم أو اليأس ولا شيئاً يبعدهم من الدين والحياء ، فكان صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الحسنة ... فليحرص الجميع على هذا أشد الحرص ..

وكذلك نأمل منهم وندعوهم إلى عدم التسمي بـــ ( الله ربي ) ... ( استغفر الله ) ... ( ربِ لا تذرني فرداً ) ... ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ... ( سبحان الله ) ... وغيرها

فكيف بالله عليكم نخاطبهم بهذهِ الأسماء !!!

أيعقل أن أقول مثلاً أختي يا ( استغفر الله ) ...

أو أخاطب الآخر قائلة أخي يا ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

أو أخطأت أو أصبت يا ( ....... )

استغفر الله من ذلك وأتوب إليه ...

فهل انتهت الأسماء من الوجود ؟

إسلامية 11-09-2009 04:05 PM

إعادة .... لعل بها إفادة وتوضيح لمن لم ينتبه !!!
 
ما حكم الشرع في امرأة ، أو رجل يتسمَّى بـ " القرآن والسنَّة " في المنتديات ، ويطلب دليلاً من القرآن والسنَّة على تحريم التسمِّي للبشر بالقرآن والسنَّة ؟ .

وهل يصح مناداته بـ " أخي " ، ثم يتبعها بالقرآن والسنَّة ؟ .

وما حكم الشرع في التسمِّي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة مثل : " الله المستعان " ، " الله أعلم " ، " الله ربي " ، " الله كريم " ؟ .

ومثل " القرآن طريقي " ، " القرآن حياة القلوب " ، " القرآن منهجي " .

وهل يجوز مناداتهم بـ " أخي " ، ثم يتبعونها بهذه الأسماء ؟ .

أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير .


الجواب : الحمد لله
أولاً:
لا شك أن التسمية من المطالب الشرعية التي عمل الشرع على ضبطها ، ووضع القواعد لها ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التسمية بالأسماء القبيحة , وبالأسماء التي تقتضي تزكية ، ومدحاً ، كـ " برَّة " ، و " تقية " ، وغيرها , وحث على التسمية ببعض الأسماء كـ " عبد الله " و " عبد الرحمن " ، وكره التسمية ببعض الأسماء ، كـ " حرب " ، و " مُرَّة " .
وسبب هذا الاهتمام من الشرع أن المسلم مطلوب منه التميز في كل الأمور ، حتى في مثل هذه الأمور التي قد يستقلها بعض الناس .
وينظر أجوبة الأسئلة : ( 7180 ) و ( 1692 ) و ( 101401) ففيها ضوابط تسمية الذكور ، والإناث ، وإطلاق الألقاب ، وفيها بيان الأسماء المحرَّمة ، والمكروهة .

ثانياً:
الذي يظهر : أن التسمية بـ " القرآن والسنَّة " ، أو " القرآن طريقي " ، أو " القرآن حياة القلوب" ، أو " القرآن منهجي " : لا يصح ، وذلك لأسباب :

1. سبق في الأجوبة المحال عليها أنه من الأسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بلاد المسلمين ، الأسماء المضافة إلى لفظ " الدين " ، أو " الإسلام " ، مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور الإسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور والإناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - :
وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين - " الدين " ، و " الإسلام " - ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية : فيها دعوى فجَّة تُطل على الكذب .
" تسمية المولود " ( ص 22 ) .
فهذا الكاتب ، وذاك : ليسا هما الكتاب ، ولا السنَّة ، لا حقيقة ولا حالا .

ومثله ، بل أشد منه في المنع ، التلقب بـ " سبحان الله " ! ، أو " سبحان الله وبحمده " !
سئل علماء اللجنة الدائمة :
مقدَّم لسعادتكم السيد " سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة الأوقاف ، ولقد تم الاعتراض من قبل إدارة الحج والأوقاف بخصوص اسمي ، وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا الاسم من الناحية الإسلامية والشرعية ، هل هو اسم جائز أم لا ؟ وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير الاسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .

فأجابوا :
يجب عليك تغيير هذا الاسم ؛ لأن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله " ذِكر من الأذكار الشرعية .
ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .

2. أن في تلك الأسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ، وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ، وقد ذكرنا التفصيل في الأجوبة المحال عليها .

وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " ، " آية الله " ؟ .

فأجاب :
هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " : ألقاب حادثة ، لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل ... .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ) .

3. أن فيها منافاة لأسلوب لغة العرب ؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ، معروفة في لغة العرب ، ولا يعرف في لغة العرب التسمي ، أو التلقب بـ " الله المستعان " ، أو " الله أعلم " ، أو " الله ربي " ، أو " الله كريم " ، ومثيلاتها .

4. أنه ربما يترتب على أولئك الأعضاء الذين تسموا ، وتلقبوا بتلك الأسماء ، والألقاب : ردودٌ ، وتعقبات ، فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم : ( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! ) ، و ( لم تصب يا " القرآن طريقي " ! ) ، هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ، مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .

5. أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك الألقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟! سيقال : وفاة " الله ربي !! " ، وسيقال : توفي اليوم "القرآن والسنَّة !! " ، ولا شك أن هذا قبيح أشد القبح ، ومحرَّم أشد التحريم .


والخلاصة :

أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك الأسماء والألقاب الوارد ذِكرها في السؤال ، والنصيحة لأولئك ، بل الواجب الشرعي : أن يجتنبوا هذه التسميات والألقاب ، وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من الأسماء والألقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .

والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

@ كريمة @ 11-09-2009 07:16 PM

جزاك الله خيراً أختي الحبيبه القصواء

( أم عبد الرحمن ) 11-09-2009 09:31 PM

بارك الله فيك اختنا الفاضلة القصواء
افدتينا ونسأل الله أن يعلمنا ويفهمنا
جزاك الله خيرا

أسامي عابرة 12-09-2009 01:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الفاضلة القصواء

موضوع طيب موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

ويثبت الموضوع لأهميته

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضى والقبول من الله عز وجل

في رعاية الله وحفظه

القصواء 12-09-2009 12:39 PM

وفيكم بارك الله أخواتي الكريمات .. جزاكن الله خير ..


تنبيه للأعضاء ..

أخوتي الكرام جزاكم الله خيرا ..
أتمنى من كل عضو يشك في معرفه أن به أي شبهه أن يتوجه لقسم الشكاوى والاقتراحات لطلب تغييره لمعرف بآخر يختاره بنفسه ..

وإن شاء الله له الأجر المضاعف وخاصة في هذه الأيام ...


ولنجعلها حملة لتنقيح المعرفات من الشبهات ..

إسلامية 12-09-2009 02:25 PM

أحسنتم ... حملة موفقة بإذن الله تعالى

القصواء 12-09-2009 07:03 PM

المعرفات العنكبوتية

د. سعد بن مطر العتيبي

الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله.. أما بعد..

فهذا موضوع يحتاج إلى توضيح وتفصيل، لما فيه من أخطاء ومحاذير قد تصل إلى القدح في أصل الديانة لدى العبد؛ فليس الأمر سهلا كما قد يظهر لبادي الرأي. والحق أن البيان في هذا يطول، ولكن إليكم التأكيد على القضايا الكلية والضوابط الرئيسة في النقاط التالية:أولاً: أنَّ الأصل في الأسماء والكنى والألقاب الإباحة والجواز؛ فدائرة الأسماء المشروعة واسعة جداً؛ مثل: عبد الله وعبد الرحمن؛ والتسمي بأسماء الأنبياء والمرسلين _عليهم الصلاة والسلام_، أو بأسماء الصالحين ومن شهد لهم بالخير والفضل كالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وهو مما استحبه العلماء، للاقتداء بهم في الخصال الحميدة. وكذلك كل اسم لا محذور فيه.

ثانياً: أنِّ هناك ضوابط شرعية لا بد من التنبه لها عند اختيار الأسماء والكنى والألقاب؛ وهي على النحو التالي:

الضابط الأول: تجنب الأسماء والكنى والألقاب، التي فيها محاذير شرعية؛ وهي نوعان:

النوع الأول: ما كان ممنوعا لاختصاصه بالله _عز وجل_ إما من جهة التعبيد، وإما من جهة ذات الاسم أو الوصف؛ فعن عبد الرحمن بن عوف _رضي الله عنه_ أنه قال: كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة -، فلما أسلمت سماني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عبد الرحمن. رواه الحاكم وصححه 3/306 ولم يتعقبه الذهبي. و كذلك التسمي باسم من أسماء الله _تبارك وتعالى_ أو صفة من صفاته، التي اختص بها _سبحانه_: الخالق، أو القاهر أو ملك الملوك، ونحو ذلك؛ ومن أدلة منعه قول الله عز وجل: (هل تعلم له سميا)؛ فهو استفهام بمعنى النفي، إذ المعنى: لا سمي له. فلا يجوز التسمي بأسمائه سبحانه. و لا يجوز التكني بشيء من ذلك بحال، فلا يجوز التكني بأبي العزيز أو أبي البصير مثلا؛ لقول الله _عز وجل_: "لم يلد ولم يولد".

النوع الثاني: ما كان ممنوعا لاختصاص أهل الكفر بالتسمي أو التكني به أو اتخاذه لقبا، أو لكونه صار علماً على ما فيه محادَّة لله _عز وجل_. فمثال الأول: التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم، الدالة عليهم دون غيرهم، مثل: خادم المسيح، وبطرس، ويوحنا، وكاهانا، ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر، أو التكني بأب اليسوعيين أو التلقب بالبابا أو الحبر الأعظم أو القديس أو ما حمل هذا المعنى من مثل: سانثومس وسانجورس ونحوها. ومثال الثاني: التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله، كالتسمي بشيطان، ومارد، وفينص، ونحوه، وكذلك التكني بأبي الفراعنة أو اتخاذ لقب من ذلك، كإله الحب؛ ونحو ذلك مما هو موجود في المنتدبات العربية فضلا عن غيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فهذه كلها يحرم تسمي المسلم بها، ويجب على من تسمى بشيء منها أو سماه به غيره أن يغيره، اللهم إلا ما كان صاحبه حديث عهد بالإسلام، وكان اسمه لا محذور فيه لذاته، مثل: جون أو بن (بنيامين)، فلا يلزمه تغييره. أما لو كان فيه معنى كفري أو شركي مثل عبد المسيح؛ فيلزمه تغييره.

القسم الثاني: ما يكره التسمي به أو التكني به أو ارتضائه لقبا؛ لتضمنه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بتحسين الأسماء. وله صور عديدة، منها: التسمي بما تنفر النفوس من معناه، إما لما يحمله من معنى قبيح أو غير محبوب، ومثالها: التسمي أو التلقب بحرب، ولهب، وهيام، ونحوها من الأسماء التي تحمل معان قبيحة أو منفرة.

ومنها: التسمي بأسماء فيها معان رخوة أو شهوانية، ويكثر هذا في تسمية الإناث، كالأسماء التي تحمل أوصافا جنسية أو شهوانية. ويرى بعض العلماء وجوب تغيير أمثلة من هذا النوع، مثل: وصال و سهام و نهال و غادة وفتنة (السلسلة الصحيحة، للألباني: 1/379).

ومنها: التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، مثل: حمار وكلب و قرد ونحوها.

ومنها: التسمي بكل اسم مضاف إلى الدين والإسلام، مثل نور الدين وشمس الدين وكذلك نور الإسلام وشمس الإسلام، لما فيها من إعطاء المسمى فوق حقه، وقد كان علماء السلف يكرهون تلقيبهم بهذه الألقاب، ومنهم النووي و ابن تيمية _رحمهما الله تعالى_.

ومنها: التسمي بأسماء الملائكة، وكذلك بأسماء سور القرآن مثل طه ويس ونحوها، وهذه الأسماء هي من الحروف المقطعة وليست من أسماء النبي _صلى الله عليه وسلم_. ( انظر تحفة المودود لابن القيم رحمه الله _تعالى_ ص109).

وهذه الأسماء المكروهة، إنما يكره التسمي بها ابتداء، أما من سماه أهله بذلك وقد كبر ويصعب عليه تغييرها فلا يجب عليه التغيير.

الضابط الثاني: مراعاة الدافع والباعث على اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب؛ لأنَّ لذلك أثراً في الحكم؛ فإن كان الدافع أمراً مشروعا كان اختياره مشروعا، وإن كان الدافع إليه غير مشروع فاختياره لذلك غير مشروع؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "إنما الأعمال بالنيات".

فقد يصل اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب، إلى درجة الكفر والعياذ بالله؛ كمن يتسمى بأسماء الكفار أو كناهم أو ألقابهم، حبا لهم وإعجابا بدينهم إن كانوا على دين، أو فلسفاتهم المناقضة للدين أو إلحادهم إن كانوا زنادقة أو ملحدين، وقد نظرت في قائمة الأعضاء في بعض المنتديات العربية، فوجدت فيها من يتسمون بأسماء الزنادقة والملحدين ودعاة القومية من أعداء الدين، وقيادات الأحزاب الشيوعية والعَلمانية، ورموز المذاهب الأدبية المستخفة بالملة، ونحوها؛ ويؤكدون الإعجاب بهم وبكفرهم، بذكر بعض مقالاتهم الفلسفية الكفرية - والعياذ بالله - فيما يعرف بالتوقيعات، ومنهم من لا يكتفي بذلك، فيكتبها بلغة القوم، ويضع صورهم الحقيقية أو الخيالية إمعانا في الضلال والانهزام، والتبعية المنافية حتى للولاء القومي والوطني الذي يزعمون. فهي عندهم في مقابل ما يضعه أهل الإسلام من الآيات والأحاديث والحكم والمقولات المشروعة، من كلام أهل علماء الإسلام وقادته العظام.

وقد يكون الأمر دون ذلك مع ما فيه من المخاطرة في الديانة، إذا كان اختيار الاسم أو اللقب أو الكنية لسبب آخر كمجرد التقليد؛ ولكن يبقى الحكم في دائرة التشبه، وقد قال _صلى الله عليه وسلم_: "من تشبه بقوم فهو منهم"، وقد فسره بعض العلماء بأنه يكون مثلهم في كفرهم، وإن كان الراجح – إن شاء الله تعالى – أنه من قبيل الوعيد؛ وما جاء فيه وعيد فهو من كبائر الذنوب التي تستوجب التوبة والإقلاع عن الذنب مع العزم على عدم العودة؛ فكيف بمن يرضى بالبقاء في جو الإثم بالكبيرة، نسأل الله العافية والسلامة.

وهكذا الشأن في التسمي أو التكني أو التلقب بأسماء الفساق والعصاة من المسلمين؛ فقد يصل إلى درجة الفسق، لما فيه من التشبه، كمن تعمد التسمي بأسماء المبتدعة من المسلمين، أو الفساق من المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات ونحوهم؛ مع ما في ذلك من الدعاية لهم.

أما ما كان باعثه أمراً حميداً، ككون الاسم حسناً ولا محذور فيه، ورغبه المسمي لحسنه، أو كان الدافع جهلاً بحال الشخص المسمى على اسمه، واغتراراً بحاله؛ فيجوز التسمي بما لا محذور فيه من هذه الأسماء والألقاب، لكن لأجل معانيها الحسنة وليس لأجل التشبه بأصحابها أو تقليدهم.

وهكذا التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، مثل سارق وظالم، أو التسمي بأسماء الفراعنة والجبابرة مثل فرعون وهامان وقارون.

الضابط الثالث: مراعاة أثر الاسم أو الكنية أو اللقب على صاحبه، أو على من كان له به صلة. ويمكن بيان ذلك فيما يلي:

أولاً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً على صاحبه؛ وهذا أمر جاء به الشرع في صور عديدة منها:
الأولى: ما جاء في أثر ذلك في الاقتداء والتأسي والموالاة، ولهذا كان الصالحون من الأمم السابقة يسمون بأسماء أنبيائهم، والصالحين منهم؛ فعن المغيرة بن شعبة _رضي الله عنه_ قال: لما قدمت نجران سألوني فقالوا: إنكم تقرؤون: "يا أخت هارون"، وموسى ٌبل عيسى بكذا وكذا؟ فلما قدمت على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سألته عن ذلك، فقال: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم" رواه مسلم؛ وفي حديث آخر مرفوع: "تسموا بأسماء الأنبياء" رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، وهو مما يحتج به بشواهده. وفي الصحيحين أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم".

الثانية: ما جاء في أثر ذلك في استساغة معنى الاسم أو اللقب أو الكنية، وقد يؤدي إلى التلبس بما يدل عليه؛ فقد غير النبي _صلى الله عليه وسلم_ اسم بنت الفاروق _رضي الله عنه_ من (عاصية) إلى (جميلة) كما في صحيح مسلم. ومنه ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن زينب كان اسمها (برّة)، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ (زينب). ومنه ما جاء من أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سأل (حزناً) - جد سعيد بن المسيب - فقال: (ما اسمك؟) قال: اسمي حزن. قال: بل أنت سهل). قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد. رواه البخاري.

الثالثة: ما جاء من أثر ذلك في حسن الجواب أو بشاعته، التي ربما أوقعت بعض الناس في التطير وسوء الظن بالله _عز وجل_؛ ومنه ما جاء في صحيح مسلم أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو. فلا يكون، فيقول: لا".

ثانياً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً في حق من كان عرف واشتهر به. وذلك من جهة الإساءة إلى من اشتهر به.

وقد منع بعض العلماء تسمية القرى والمدن بأسماء الأنبياء؛ لِما فيه من " تعريض هذه الأسماء لمَا لا يلِيقُ بقَدْرهم، ومَنزلتهم، في مثل ما لو اشْتَجَرَ خلافٌ، أو وَقَعَتْ مُنافَسات بين أهل ومكان تلك القرى، فقد يقع في قرية، أو قرى منها مُوبِقَاتٌ، ومُنكَرات، فتُنْسَب إلى اسم النبيِّ أو الرسول الذي عُرفت به، أو سُميت باسمه القرية، أو يَسُبُّ أهل قرية، أهل قرية أخرى، وكل منهما قد تُسمَّى باسم نبيٍّ أو رسول، فيَتناول السب والأذى اسم كلٍّ مِن القريتين وهو اسم نبي أو رسول ".
و يظهر نحو ذلك في تسمي بعض الكتاب – في المنتديات - باسم عالم كبير، ويعرض اسمه وعلمه للأذى والاحتقار ممن يردون (يعقِّبون) على المتسمي بذلك.

ومن يتسمى بذلك فئتان: أهل خير، يفعلون ذلك من باب حب هذا العلم العالم؛ ولكنهم - مع ما في ذلك من تزكية النفس، وأكده بعض مشايخنا - يتسببون في تعريضه للإساءة والتنزيل من قدره، ومسبة ذوي الأهواء ممن يغيظهم ذكره، ولو فيما يكتب من الردود والتعقيبات؛ فتجده يطرح موضوعاً، ويأتي من يناقشه ويصفه بعبارات لا تليق بعوام المسلمين فضلاً عن علمائهم؛ كما تجد بعض من لا خلاق له من المتعصبة، يستخدم مثل هذه المعرفات بأسماء العلماء والمحققين في التدليس؛ فتجده ينسب إلى العالم ما لم يقله، فإذا ضيق عليه في البحث، قال: إنما قصدت فلاناً صاحبنا في المنتدى! فأي جرأة على العلم وأهله يورثها السماح بمثل هذا التسمي؟!

والفئة الثانية: قوم يعرِّفون أنفسهم بأسماء علماء الإسلام وقادة الأمة أو كناهم أو ألقابهم التي اشتهروا بها، وذلك للنيل منهم ومن علمهم، والاعتداء على الثوابت الشرعية باسمهم؛ فقد رأينا من يتسمى بأسماء الفضلاء ويأتي بمقولات لا يقبلها عامة المسلمين فضلاً عن غيرهم؛ ويكون في طروحاته على عكس من عرَّف نفسه باسمه أو كنيته أو لقبه من أهل العلم والفضل.

وعلى كلٍّ ففقه الأسماء والكنى والألقاب في الشريعة عظيم الحِكم؛ وقد نبه إلى ذلك عدد من العلماء منهم ابن القيم في مواضع، منها قوله: "لما كانت الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها؛ فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح والخفة والثقل واللطافة والكثافة كما قيل:

وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه إن فكرت في لقبه"

(زاد المعاد: 2/336).

فإذا علم أن هذا الاسم سيعرف به من تسمى به، ويلازمه و يرتبط بشخصيته، وقد يسبب له من الضيق والإحراج ما يجعله يضيق به مستقبلا؛ علم شأن هذا الضابط، وأهمية مراعاته. فينبغي تقليب الاسم أو الكنية أو اللقب على وجوه عدة، في ذاته، و معانيه وإيحاءاته، ومدى مناسبة الكنية إذا تكنى بها، واللقب إذا تلقب به؛ وعند الحيرة ينبغي له أن يستشير من يثق به في ذلك.

والخلاصة: أن الأمر مضبوط في شريعة الله، وأن الأصل في التسمي والتكني المشروعية والجواز؛ ما لم يتضمن ذلك أمراً محذوراً في الشرع، فحكمه حينئذ المنع، إما تحريما إن كان المحذور من باب المحرمات على اختلاف درجاتها، كالتعبيد لغير الله تعالى أو تعظيم الكفرة والملحدين والفجرة والظالمين والفسقة، أو الترويج لأفكارهم وشعاراتهم ومعتقداتهم، وإما كراهة إن كان المحذور من باب المكروهات، كتضمنه تزكية للنفس أو قبحا في المعنى. والله تعالى أعلم.


http://www.nos7.com/articles.php?action=show&id=110

القصواء 15-09-2009 06:05 PM

:110:

إلى أختنا الفاضلة ..

( أم الجوري )

*** لمبادرتها بتغيير معرفها الى هذا المعرف .. استجابة لحملتنا ..

أسأل الله ان يجزل لها الأجر والثواب ***




تنبيه الى الأخوة والأخوات الأعضاء :

أتمنى من كل عضو يشك في معرفه أن به أي شبهه أن يتوجه لقسم الشكاوى والاقتراحات لطلب تغييره لمعرف آخر يختاره بنفسه ..

وإن شاء الله له الأجر المضاعف وخاصة في هذه الأيام ...

لقاء 15-09-2009 08:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيراً أختي الفاضلة ( أم الجوري )


مبارك معرفك الجديد ...وفقك ربي لما يحبه ويرضاه


وجزى الله خيراً أختي الفاضلة القصواء


على هذه الحملة المباركة .....بُوركت جهودك المثمرة ..


ولا حرمنا من فيض قلمك وعطائك الفياض


وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك ...


واسمحي لي بأن أضم صوتي لصوتك ...في هذه الحملة بدعوة باقي الأعضاء للسعي لتغيير


معرفاتهم ....المماثلة لما جاء في الفتاوى السابقة ...


.اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه يارب العالمين


اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

اللهم آمين



القصواء 22-09-2009 12:01 AM

جزاك الله خيرا أختي لقاء وبارك بجهودك

القصواء 22-09-2009 12:03 AM

:110:

إلى أختنا الفاضلة ( الجود )

لتغييرها معرفها من ( الله اكبر ) الى المعرف أعلاه ..

بارك الله فيك أخيتي وضاعف لك الأجر والثواب

أبوسند 22-09-2009 03:20 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على هذا الجهد المبارك وبارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
الاعلى

إسلامية 22-09-2009 10:03 PM

جهد مبارك ... اسأل الله لكم التوفيق


وننتظر البقية

إسلامية 24-09-2009 12:08 PM

قال تعالى : {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ**

إسلامية 26-09-2009 12:13 PM

يرفع للأهمية

داعيه إلى الله 27-09-2009 04:08 AM

جزاكي الله خيرا" ياالقصواء
حمله موفقه ان شاءالله ... اسلاميه بارك الرحمن بك على الجهود لتوزيع هذه الحمله

ام ،، ر 27-09-2009 04:31 AM

جزاك الله خيرا

إسلامية 01-10-2009 05:13 PM

يرفع للأهمية

أرجو من الجميع السعي للتغيير

ننتظر ..... فهل من مجيب


*** 01-10-2009 05:32 PM

بارك الله فيك أختنا الفاضلة القصواء جزاك الله خيرا

~ عدن ~ 01-10-2009 05:38 PM

باركـَ الله فيكـِ القصواء
جهد طيب
.
.

وباركـَ الله فيكـِ اسلامية للرفع

*** 01-10-2009 06:09 PM

استغفر الله واتوب اليه

لينة الجزائرية 02-10-2009 05:18 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. حملة مهمة اختي القصواء رغم اني لا اعلم معنى اسمك انت ايضا و لكنني كثيرا ما كنت احس عند قراءة تلك الاسماء الغريبة بانها لا تليق بهدا المنتدى و استغرب من الاخوة المسؤولين عدم التعقيب على مثل هده الامور و ازيدك من البيت شعر فهناك موضوع قد قراته من احد الاخوة و قد اطلق على نفسه اسم الشاب فلان و نحن نعلم بانه هده الطريقة من التسمية في بلادنا نطلقها عتى مغني الراي و كان سؤاله عن الغناء و شكرا.

*** 02-10-2009 07:14 PM

القصواء هي ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

*** 02-10-2009 07:27 PM

استغفر الله واتوب اليه

*** 02-10-2009 07:45 PM

استغفر الله واتوب اليه

هند صلاح 03-10-2009 05:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى الاعزاء انا اعتقد ان تكون هنالك حملة توعية كبيرة للناس وخصوصا الاباء والامهات لكى يختارو الاسم المناسب لاولادهم لانه كل شى فى الدنيا ممكن ان يختاره الانسان او يفعله الا اسمهة فابواه هم المسؤلين عنه ولا حيلة له فيه فهذا الموضوع يجب ان يناقش من اصله لا من فرعه مع تقديرى وشكرى للاخت الفاضلة القصواء

أبوسند 03-10-2009 12:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند صلاح (المشاركة 226725)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى الاعزاء انا اعتقد ان تكون هنالك حملة توعية كبيرة للناس وخصوصا الاباء والامهات لكى يختارو الاسم المناسب لاولادهم لانه كل شى فى الدنيا ممكن ان يختاره الانسان او يفعله الا اسمهة فابواه هم المسؤلين عنه ولا حيلة له فيه فهذا الموضوع يجب ان يناقش من اصله لا من فرعه مع تقديرى وشكرى للاخت الفاضلة القصواء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إختي الكريمه المقصود المعرفات في التسجيل فالمنتتديات وليست الاسامي الشخصيه
بارك الله فيك

أبوسند 03-10-2009 12:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي سهيل رضا (المشاركة 226647)
اسم ناقة الرسول عليه الصلاة والسلام

ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم دابة ليهاجر عليها فما اسم هذه الدابة؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وهما راحلتان اشتراهما أبو بكر ، فجاء بإحداهما إلى رسول الله صلى الله عليه سلم وقال له: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بالثمن " قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز. وهذه الناقة هي نفسها التي بركت في مربد الغلامين اليتيمين، والذي اتخذ فيما بعد مكاناً للمسجد النبوي. والمشهور عند الحفاظ والمؤرخين أن اسم هذه الناقة (القصواء) اشتراها أبو بكر الصديق هي وأخرى من بني قشير بثمان مائة درهم، وباعها أي -القصواء- لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وماتت في خلافة أبي بكر رضي الله عنه. وكانت مرسلة ترعى بالبقيع. وهذا -كما قال الزرقاني في شرح المواهب- ما قاله الواقدي وتبعه غير واحد من الحفاظ. انتهى. و الواقدي وإن كان لا يعتمد عليه في الحديث، إلا أن هذا مما قاله غيره من الحفاظ. وأما ابن إسحاق فعنده أن الناقة التي هاجر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها الجدعاء، وهذا تناقله طائفة من أهل العلم كـ ابن سعد و ابن جرير و ابن عساكر و ابن الأثير وغيرهم، ولكن هؤلاء قالوا: الجدعاء والقصواء شيء واحد، أي أنهما اسمان لناقة واحدة. والقصواء مأخوذة من قصا البعير والشاة قطع من طرف أذنه. وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بالقصواء ولم يكن بها شيء. والجدعاء: هي المقطوعة الأنف أو الأذن أو الشفة، من الجدع، ولم يكن في ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، وإنما هو لقب. وهذا يقوي أن القصواء والجدعاء شيء واحد.
والله أعلم.



المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...option=fatwaid

جزاك الله خير أخي الحبيب ابوسهيل على التوضيح ونقل الفتوى
أسأل الله ان يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
الاعلى

أبوسند 03-10-2009 12:24 PM

تنبيه الى الأخوة والأخوات الأعضاء :

أتمنى من كل عضو يشك في معرفه أن به أي شبهه أن يتوجه لقسم الشكاوى والاقتراحات لطلب تغييره معرفه لمعرف آخر يختاره بنفسه ..

إسلامية 03-10-2009 05:37 PM

بارك الله في الجميع

وما زلنا ننتظر تفاعل الأعضاء مع هذهِ الحملة المباركة ...

جنى الجنتين دان 04-10-2009 07:45 AM

كيف يمكنني تغيير معرفي في المنتدى هنا ؟؟ لأن الأخوان اخبروني أنه لا يجوز أن يكون معرفي آية قرآنية ؟؟
جزاكم الله خيرا ....

بن الشيخ 04-10-2009 12:30 PM

شكرا لكم جعله الله في ميزان حسناتكم وباركالله لكم وفيكم وننتضر المزيد

لقاء 04-10-2009 04:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى الجنتين دان (المشاركة 226884)
كيف يمكنني تغيير معرفي في المنتدى هنا ؟؟ لأن الأخوان اخبروني أنه لا يجوز أن يكون معرفي آية قرآنية ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى الجنتين دان (المشاركة 226884)

جزاكم الله خيرا ....


جزاك الله خيراً اختي الكريمة


وفقك ربي لما يحبه ويرضاه ....



بُوركت أختاه .... لتلبيتك الدعوة لتغير معرفك ....



حفظك ربي من كل سوء



وأجزل له الأجر والمثوبة ....




وكنت مثالاً يحتذى به إن شاء الله ودافع لباقي الأعضاء ....



الذين يشكون في معرفاتهم أن يتوجهوا لساحة الشكاوي والاقتراحات




ويمكنك أختي الكريمة التوجه الى ساحة الشكاوي والاقتراحات



بطلب لتغيير معرفك ...على هذا الرابط



الشكاوي والاقتراحات




جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه




أختك في الله لقاء


شيخة الدار 06-10-2009 09:57 AM

جزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززيييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييتم
خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــير
على هذه الحمله

نور* 08-10-2009 09:06 PM

جزاكم الله كل خير
ونفعكم الله

إسلامية 13-10-2009 10:13 PM

وفقكم الله


الساعة الآن 05:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com