[ التقوى وترك الشُّبُهات ]
[ التقوى وترك الشُّبُهات ] قال أبو الدرداء: " تمام التقوى: أن يتقيَ اللهَ العبد؛ حتى يتَّقِيَه مِن مثقال ذرة، وحتى يتركَ بعضَ ما يرى أنه حلال؛ خَشيةَ أن يكون حرامًا؛ حجابًا بينه وبين الحرام". قال الحسَن: " ما زالت التقوى بالمُتقين؛ حتى تَركوا كثيرًا من الحلال؛ مخافةَ الحـرام ". قال الثوري: " إنما سُمُّـوا بـ(المتَّقين)؛ لأنهم اتَّقوا ما لا يُتَّقـى". ورُوي عن ابنِ عُمر: " إني لأُحبُّ أن أدعَ بيني وبين الحرام سُترةً من الحلال لا أخرِقُها ". قال ميمون بن مهران: " لا يسلمُ للرجلِ الحلالُ؛ حتى يجعلَ بينه وبين الحرامِ حاجزًا من الحلال ". وقال سفيان بن عُيَينة: " لا يُصيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ؛ حتى يجعلَ بينه وبين الحرامِ حاجزًا من الحلال، وحتى يدعَ الإثمَ، وما تشابَه منه ". ["جامع العلوم والحِكم"، (1/209)]. |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله أختي الكريمة سحر الطبيعة أسعدني مروركِ الكريم وجميل قولكِ أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير في حفظ الله ورعايته |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم للرفع رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في رعاية الله وحفظه |
بارك الله فيك وعليك وزادك الله من علمه ومنه وكرمه آمين
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكم بارك الله شكر الله لكم مروركم الكريم وردكم الطيب المبارك رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في رعاية الله وحفظه |
الساعة الآن 09:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com