منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   ( && أصناف الشرك وأنواعه && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=1561)

ابن حزم 28-04-2005 01:27 PM

( && أصناف الشرك وأنواعه && ) !!!
 
يقول شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله

الشرك الذي يكفر به صاحبه نوعان:

شرك في الالوهية وشرك في الربوبية.


فأما الشرك في الالهية فهو : أن يجعل لله ندا" أي مثلا" في عبادته أو محبته أو خوفه أو رجائه أو

انابته فهذا هو الشرك الذي لايغفره الله الا بالتوبة منه

وهذا هو الذي قاتل عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم مشركي العرب لأنهم أشركوا في

الألوهية .

وأما الشرك في الربوبية نقول : أن الكافرين كانوا مقرين بربوبية الله تعالي قال تعالي ( ولئن سألتهم

من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) وقال ( قل لمن الأرض ومن فيها ان كنتم تعلمون سيقولون

الله ) وما أعتقد أحد منهم قط أن الأصنام هي التي تنزل الغيث وترزق العالم وتدبره وانما كان شركهم

كما ذكرنا ( شرك الوهية ) اتخذوا مع الله أندادا" يحبونهم كحب الله، يقول تعالي ( ومن الناس من

يتخذ من دون الله اندادا" يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا" لله )

ومعني (الشرك في الربوبية) ان الرب سبحانه هو المالك المدبر المعطي المانع النافع الضار الخافض

الرافع فمن شهد أن المعطي أو المانع أو النافع غيره الله تعالي فقد أشرك بربوبيته .

والشرك الخفي : هو الذي لايكاد أن يسلم أحد منه

ومثاله : أن يحب مع الله غيره وليس المقصود بهذه المحبة محبة الأنبياء والرسل والصالحين

والأعمال الصالحة لان حقيقة المحبة أن يحب المحبوب وماأحبه ويكره مايكرهه وانما بالكلام في

محبة تتعلق بالنفوس لغير الله تعالي فهو لا شك أنه نقص في توحيد المحبة لله وهو دليل علي

نقص محبة الله تعالي اذ لو كملت محبتي لم يحب سواه .


وكذا الخوف والرجاء وماأشبه ذلك فان كمل خوف العبد من ربه لم يخف شيئا" سواه فهذا هو الشرك

الخفي الذي لا يكاد أحد أن يسلم منه الا من عصمه الله وقدروي عن النبي صلي الله عليه وسلم

قوله : أن الشرك في هذه الأمة أخفي من دبيب النمل .

ويري ابن تيميه رحمه الله أن الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة والحسنات وكلما ازداد العبد عملا"

للخير ازداد ايمانه.

أسرار 29-04-2005 09:07 PM

اللهم إنّا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم

جزاك الله كل خير

وضحى 29-04-2005 10:23 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يجزيك الف خير عنا وعن كل الاعضاء خير الجزاء

اللهم إنّا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم
صدقتي والله اللهم امين ***********************
http://www.gafelh.com/modules/Cards/...-deen221OK.jpg

قوله : أن الشرك في هذه الأمة أخفي من دبيب النمل .
ويري ابن تيميه رحمه الله أن الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة والحسنات وكلما ازداد العبد عملا"
للخير ازداد ايمانه
.

http://www.tawqe3.com/images/water_6.gif

ما نشاهده الان من طقوس للشرك بدت تتغير كالموضه الله المستعان
فحتى في اعمالنا اليوميه وكلامنا وافعالنا اصبحنا نقع فيه وان
كان بغير قصد منا *************

استغفر الله العلي العظيم التواب الرحيم لجميع المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات من يوم ولادتهم الى يوم يبعثون


http://www.tawqe3.com/images/alweed4.gif

أبو البراء 01-05-2005 08:32 PM

بارك الله فيك أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، ونفعنا الله بما تنقل ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم 03-05-2005 07:16 AM

بارك الله فيكم ورضي عنكم وأرضاكم

أخوتي في الله الأحباء أبو البراء ووضحي وأسرار

أبو فهد 24-06-2006 04:54 PM

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في في الجميع جزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...

ابن حزم 25-06-2006 12:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله أخي الحبيب (معالج متمرس ) وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... ابن حزم الظاهري

محمود العرود 11-02-2007 09:32 PM

في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبقى بينه وبينها الا باع أو ذراع فيسبق عليه القول فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار)) أو كما قال النيي عليه السلام.
بعض شارحي الأحاديث يقولون بمخالفة ظاهر الأعمال باطنها . والظاهر والله أعلم الصلاح والباطن غير ذلك ولذلك سيأتي في آخر عمره بما يشير الى باطنه فيكون ذلك علامة على عدم سلامة الظاهر عنده. أقصد أخي : الشرك محبط للعمل ومن صوره أن تتخذ مع الله شريكا أو ندا في المحبة او الاستعانة أو الدعاء . والآية (( قل أن كان أباؤكم وإخوانكم .... أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا.. )) والتي ذكرتها الآية (ثمانية أصناف هي : محبة/ الأباء والأبناء والاخوة الازواج ، العشيرة ، الاموال ،التجارة، المساكن)) وهذه الأصناف الثمانية هي اصل كل متاع في الدنيا ونعم الدنيا أنما تعود لأحد هذه الأصول . ولا يعني أن لا نحب الأباء أو الأبناء او الزوجات أو الأموال أو الأقارب ولكن الآية والله تعالى أعلم أنما يجب أن نقدم محبة الله على محبة هذه المتع والأصناف بحيث لو تعارضت محبة الله ومحبة هذه الأصناف ( متع الدنيا) نقدم محبة الله عليها . وإذا أطمأن المسلم بمحبته لله ، وأنها لا تعدلها محبة أبدا مهما كانت قيمتها فلا تعارض حين ذاك مع محبة ( متع الدنيا) . طالما أنها تابعة لمحبة الله.

أبو البراء 12-02-2007 02:53 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمود العرود ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 03:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com