إذا ابتَلَيْتُ عبدي المؤمن
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
''قال الله تعالى: إذا ابتَلَيْتُ عبدي المؤمن فَلَم يَشْكُني إلى عُوَّادِه أطْلَقْتُه مِن إساري، ثمّ أبْدَلْتُه لَحْماً خيراً مِن لحمِه ودَماً خيراً مِن دَمِه، ثمّ يستأنِف العمل'' رواه الحاكم بسند صحيح والبيهقي في شُعب الإيمان. 'إذا ابتَلَيْتُ عبدي المؤمن'' اختبرتُه وامتحنتُه، والبلاء والابتلاء هما بمعنًى واحد وهو الاختبار. ''فلَم يشكُني'': زُوّاره في مرضه. و ''أطْلَقْتُه مِن إساري'' سَرَّحتُه وخلَّيتُه من ذلك المرض، والإسار: القيدُ، وشُبِّه المرض به لأنه يمنع المريض من النّشاط والحركة ويُوهِنه. '' ثمّ أبْدَلْتُه لَحْماً خيراً مِن لحمِه'' جعلتُ شفاءه من مرضه تطهيراً لجسمه ونفسه من الأذى الحسِّي والمعنوي. ''ثمّ يستأنِف العمل'' الاستئناف هو الابتداء أي يبدأ العمل بجسم طاهر قد مُحيت عنه خطاياه حيث غُفر له ما مضى. |
ما شاء الله تبارك الله
كنت ادندن على هذا المعنى واول مره اعرف انه هناك حديث سبحان الله جزاك الله الجنه ايتها الاخت الكريمه كنت اقول دائما اصبر واكتم الابتلاء يذهب باذن الله ..... واعمل له هليله وكبر امره يكبر ويكبر الحمد لله على نعمه الاسلام |
بارك الله فيك و أحسن إليك
|
الساعة الآن 01:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com