منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الأمل والبشائر (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=108)
-   -   ماذا تقولون لمن اشتااااااقت للشفاء والسعادة مع زوج صالح وذرية صالحة؟؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=42518)

أسامي عابرة 01-02-2011 09:37 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة

لا بأس عليكِ طهور إن شاء الله

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ

أسأل الله أن يفرج كربتكِ ويذهب عنكِ ما أهمكِ

أسأل الله تعالى أن يرزقكِ الزوج الصالح والذرية الطيبة ويقر عينكِ ويعطيكِ من الخير حتى يرضيكِ

وأن يتم عليكِ نعمه ظاهرة وباطنة

أستعيني بالدعاء وألتمسي أوقات الإجابة ..والصدقة وحسن التوكل على الله ولا تجزعي فإن الله تعالى الله يجعل لكِ بعد عسر يسر..

في رعاية الله وحفظه

احمد المعاني 02-02-2011 06:47 AM

بل الرفيق الاعلى

لا تهني ولا تحزني وابشري بفرج الله القريب
ويا حبذا ركعتان في غسق الليل خالصتان
تبثي فيها همومك لخالقك
الله سبحانه يجيب الداعي
الله سبحانه رحيم بعباده

اللهم يا ذا العزة والجلال ويا كريم يا منان
ان تفرج عن الاخت الفاضلة ما غشاها من هم وغم
واشرح صدرها وارزقها زوجا صالحا يقودها الى سعادة الدنيا والآخرة
يا الله عفوك ولطفك وكرمك ومنك وعطاك

ساس 02-02-2011 07:01 AM

اختي الكريمة

أسأل الله أن يشفيك وأن يقر عينيك بزوج وذرية صالحة وطيبة وأن يرزقك ويمتعك الله في الدنيا والأخرة وأسأل الله أن يرفع حضك ولايضيق صدرك ولاتتكدري ويكفيك شرف أنكِ عبدة للمولى عز وجل وثقي تمام الثقة بأن من خلقك هو أعلم بكِ من نفسك فأوصيك وأوصي نفسي وأخواني واخواتي في الله بأن نلزم الإستغفار ونتوكل على الله ولا نيأس وما ضاقت إلا ستفرج بحول الله وقدرته وإن مع العسر يسر بأذن الله .


وإليك رابط موضوع أعجبني في الموقع أقرأيه مرات عده ليعزز فيك علو الهمة والصبر وابشري بالخير والله معك .

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=17139

عبد الغني رضا 02-02-2011 11:57 PM

أختي الفاضلة :

لا بأس عليك إن شاء الله ، و هوني عليك ، و على أية حال فإن الأرزاق بيد الله سبحانه تعالى ، و لعل الله يأتي بالخير ، فاصبري و لا تتعجلي .


و لرب نازلة يضيق بها الفتى ***** ذرعاً و عند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ***** فُرجت و كنتُ أظنها لا تـُفرج ُ


أوصيك يا أخيتي ، بملازمة الاستغفار فإنه ( ما اختلج عرق و لا اضطربت عينٌ ، إلا بذنب ، و ما يدفع الله أكثر )رواه الطبراني و صححه الألباني . وأوصيك أيضاً بالأكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم :

و إليك بعض النصوص الواردة في فضلهما :

(سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة )الراوي: شداد بن أوس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6306

(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1518

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى11/698: (و الاستغفار من أكبر الحسنات و بابه واسع ، فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب ، فعليه بالتوحيد و الاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدقٍ و إخلاص )

و في فضل الصلاة والسلام على رسول الله أحاديث كثيرة لأورد لك واحداً منها :

جاء في حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : يارسول الله ، إني أُكثر من الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : " ما شئت" ، قلتُ :"الربع؟" قال : " ماشئت فإن زدت فهو خير ٌ لك " قلتُ:"النصف ؟" قال : " ماشئت فإن زدت فهو خير ٌ لك " قلتُ : "فالثلثين؟" قال : " ماشئت فإن زدت فهو خير ٌ لك " قلتُ:" أجعل لك صلاتي كلها ؟" قال : ( إذاً تُكفى همك ، ويُغفر لك ذنبك ) ، و في رواية ( إذاً يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك و آخرتك)

و اعلمي يا أخيتي أن الأمة بأسرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، فإنهم لن ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ، و لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك .

أرجو منك أن تكوني أكثر قوة في مواجهة ظروف الحياة ، وتكوني خير معين لأسرتك بعد الله سبحانه و تعالى ، و أحسبك كذلك بإذن الله .

هناك أعراض تأملتُ فيها خلال الأسئلة التشخيصية ، فوجدتُ أنها أعراض طبيعية ، ولو كان لدي مزيد وقت ، لفندتها لك واحداً واحداً ، وهناك أعراض أخرى تتطلب التنبه منك و أن تتبعي برنامج للرقية الشرعية مع الشيخ أبي البراء أو راقٍ ثقة .

الحياة يا أختي مجبولة على الكدر و الضيق ، والسعادة الحقيقية ليست في الزوج و لا في المال و لا في أي شيء آخر ، إنما هي في طاعة الله ، و في الرضا بأقدار الله ، ولذلك يجب علينا ألا نحزن إذا أراد الله لنا أمراً ربما يكون لنا فيه الخير كل الخير ، قال ابن حجر : ( فينبغي للمرءألا يزهد في قليل من الخير ان يأتيه ، و لا في قليل من الشر أن يجتنبه ، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ، و لا السيئة التي يسخط عليه بها ) فتح الباري 11/329

و إليك هذا المقال الذي كتبته الداعية د. رقية المحارب أرجو أن تتأملي فيه جيداً :

إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك

( الدكتورة رقية المحارب )


أم الكرام " كريمة المروزية " امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية ، كنت أقرا اسمها مرتبطا بصحيح البخاري " نسخة كريمة " حيث ينقل منها أحيانا ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه أمرأة ! حتى شاء الله أن أبحث عنها في نسخ البخاري وتراجم رواتها فوافيت في ترجمتها ما أعجبني .

جاورت أم الكرام " كريمة بنت احمد المرزوية " المسجد الحرام ، ورحلت في طلب العلم مع والدها ، وعاشت تحفظ ويروي وتعلم ، وتتلمذ على يدها كبر الفقهاء في عصرها ، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة ، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري ، ولم تفرط في منهجها ، لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسختها نسخته ، وذلك بأن تقرا عليه ، ثم يقرأ عليها ، وهي في خدرها من وراء حجاب ، ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب فقد قرأ عليها في خمسة أيام !

هل تعجبيبن من أمرها ؟! كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم ؟.. ينتهي عجبك ربما حين تعلمين انها عاشت مئة سنة وماتت عام 63 هـ ولم تتزوج .

ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما ، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق ، أو لا تجد رغبة في الزواج ! وتستيقن انها لو تزوجت لم بالحق المطلوب منها أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عزوجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحيانا ! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها .

وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيرا يشتكين من وصف بعض الخطباء والكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة ، ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق ، ليس لعدم الزواج ، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن ، وكتبن انهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات ، لقد شمرن عن ساعد الجد وأخذن أنفسهن بالعزيمة ، فتجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة ، ولهن مواقف مشرفة ، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات 0

يطلبن أن أسهم في تصحيح نظرة المجتمع لغير المتزوجة ، وأن يعتبر أن مكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها ، فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بها خلقا كثيرا كما هو معروف للخاصة والعامة ، فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة على أعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع ، ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم ومربيات لغيرهن ، لهن في كل ميدان خير صولة وجولة ، آثارهن على الناس حسنة وآثار بعض الناس عليهن غير ذلك !

وأنا هنا لست اقلل من شان الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة ، بل هو سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله ، لكنني أشد على أيدي النساء واهمس في آذانهن ، لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به .. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات ! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين ، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة ، ومهما تكن التنازلات فإنها مالم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء .

اهمس في آذان اخواتنا الفاضلات اللآتي لم يكتب لهن الزواج ، أحرصن على الزواج ولو من معدد إذا علمتن حسن خلقه وطيب معدنه وسمعتن عنه كل خير ولا يؤثر فيكن كلام الناس وعباراتهم فتقبلن بإي زوج فكاكا من الضغط الإجتماعي ، فإن مآلات هذا غير حميدة .

وأقول لكم ـ يا خطباء المساجد وحملة الأقلام : اتقوا الله في كل كلمة تقولونها ، وليكن خطابكم الموجة للمرأة غير المتزوجة خطاب تصحيح وتوجية لمجالات الخير وليكن في كلامكم تقدير لجهودهن ووقوف إلى جانبهن باختيار الصالحين ودلالاتهم ، وإرشاد الشباب من أجل التخفيف من شروطهم ، والا يستكثروا أن يتزوجوا امراة في سنهم أو تكبرهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاما .

كم أثرت كلمة " عانس " في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم ، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملء عينيه ، ولم يدر انه أدمى قلوبا أذايتها أهوال مايجري للمسلمين في العالم ، وأبكى عيونا بكت من خشية الله طويلا .

كتبته الداعية الفاضلة / الدكتورة رقية المحارب
مجلة الدعوة العدد 1875 في 6/11/1423هـ
بعنوان ( هوني عليك )
نقله المشمر .. شبكة أنا المسلم


بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6297


آستغفر الله . 21-02-2011 06:35 AM

آسآل الله العضيم رب العرش العظيم آن يرزقك ويرزقني بالذريه الصالحه والمسلمين اجمعين

الداعيه إلى الله 24-03-2011 07:21 PM

شفاك الله وعافاك

الدانة الوردية 29-03-2011 03:57 PM

ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

بس بشوره 03-04-2011 09:08 PM

اسأل الله ان يشفيك و ان ان يرزقك زوجا صالحا تقيا عاجلا غير اجل
اسأل الله العظيم ان يغفر لي و لك و جميع المسلمين و المسلمات

الما 08-04-2011 09:11 PM

أختي الكريمة أدعو من الله العلي الكريم أن يشفيني ويشفيكِ ويرزقك الزوج الصالح ويمن عليك بالصحة والعافية وعلي بالذرية الصالحة اللهم آآآآمـــــــــــــــــــــــين ...
وأدعو لكِ وأقول:
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكِ...

الرياحين السبعة 09-04-2011 01:25 PM

اسال الله لك الخير


الساعة الآن 02:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com