لا أستطيع قراءة القرآن ، فهل يمكن أن أستمع إليه ؟؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قبل أن أبدأ سؤالي بصراحة وأنا لما قررت أن أكتب لك السؤال جاءني ألم شديد جدااااااااا في قلبي .

ما أدري هل له علاقة بالسؤال لأن مرة من المرات قالت لي أختي أقرأي القرآن فقلت بعدين فذهبت وجابت القرآن لكنني تألمت ألم شديد ولكن في الرأس .

الآن قررت سؤالك عن قرآة القرآن لا أستطيع قراءة القرآن فهل علي أثم وهل يكفي الأستماع إليه فقط .

أيضاً الصلاة التي أصليها هل علي أثم إذا لم أوديها على حسب الأصول لأنني أتعب تعب شديد .

أرجوك ياشيخ جاوبني أو من لديه معلومة

ما أقدر أكتب أكثر الألم جداً قوي .

أم خالد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

الأولى أختي المكرمة أن يقرأ الإنسان القرآن بتأمل وتدبر لمعانيه ، وإن لم يستطع كما هو حاصل معك الآن ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها 000 ) ( الآية ) فبإمكانك أختي الكريمة أن تستمعي لأحد أفراد الأسرة يقرأه عليك ، وإن لم يكن ذلك ممكناً فيمكن عند ذلك سماع القرآن وتدبر معانيه ، والله تعالى أعلم 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

الحمد لله رب العالمين
سلام عليكم
أضافه للجواب الذي لم يناقش وهو عن الصلاة ، فلا أدري بماذا تقصدين أصولها وأظن أنك تعنين بالأركان ومع ذلك فلعى تركك لشئ ما تظني أنه ركن وهو سنه ونحو ذلك فلو تكرمتي وأن تعيدي السؤال بوضوح
وأما عن سماعك للقرآن فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو من ديدنه ، لكن لو لم تتمكني من قرائته مع التنبيه على أن كل حرف فيه لك بعشر حسنات عند قراءته وأما عن سماعه فهو ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اقرأ علي القرآن . قال عبد الله . كيف أقرأ عليك وعليك أنزل . قال : إني أحب أن أسمعه من غيري . فقرأ عليه أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فقال : حسبك . قال ابن مسعود . فالتفت إليه , أو قال : فرفعت رأسي إليه فإذا عيناه تذرفان يعني يبكي "
قلت : فتبين أن النبي سمع القرآن ولكن الأفضل هو كما قاله الأخ أن يكون قرائه للأجر الثابت في ذلك وكذلك هو من عادة الصحابه وقائدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن شاء الله عند سماعك للقرآن فإن لك أجر لشغل أذنك بسماع الحق وقد بين الله في سورة الإسراء أن السمع والبصر والفؤاد مسؤولا ، فأرجوا أن يعفو الله عنك وأن يزيدك من فضله ، فالله يُحب أن تأتى رخصه وبالله التوفيق والسلام

أبو تيمية

جزاكم الله خيراً