حالة أغرب من الخيال لمعاناة ( مريم ) أرجو الرد أخي ( أبو البراء ) ؟؟؟
 

بارك الله فيكم أختنا الفاضلة مريم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أختاه التزمي الصبر والرضا واعلمي أن ما عند الله خير لك وأبقى
قد تقولين وما هو ذاك ؟
أقول لك اسمعي الى قول الله عز وجل " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ... " الى قوله : " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
فانظري ماذا جعل الله للصابرات المحتسبات
أولا : صلاة الله
ثانيا : الرحمة
ثالثا : الهداية
واسمعي الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن عظم الجزاء ـ أي كثرة الجزاء ـ مع عظم البلاء ـ أي مع كثرة البلاء ـ
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين " من يرد الله به خيرا يصب منه "
فاحمدي الله على كل حال
وما عليك الآن الا أن تأخذي بالأسباب الشرعية وهي العلاج بالرقية وان شاء الله الأخوة المختصون من الرقاة يساعدونك في علاج حالتك

الأخت -فاطمة- الله سبحانه وتعالى طلب منا الصبر وقال سبحانه: "واصبر وما صبرك إلا بالله" وقال سبحانه: "إن الله مع الصابرين".
فاصبري أختي ومزيدا من الصبر والصبر هو حبس النفس ساعة وغدا تفرحين بصبرك ونتائجه الطيبة عليك وعلى بيتك.
توكلي على الله وابدئي البرنامج الذي سأطرحه عليك أخية ،

أسأل الله العلي القدير أن يشرح صدورنا للحق المبين وأن ينور قلوبنا بالذكر الحكيم وأن يختار لنا ويخار ما فيه رضاه سبحانه.
اللهم آمين

اقتباس:

في السنة الأخيرة للإعدادي أو السنة الأولى في الثانوية في يوم زفاف أخي تعرضت لنوبة هيسترية إن صح التعبير في بيت العروس حيث الدف والناس تغني شرعت في الصراخ والبكاء ورؤية الكل من حولي يقلقني كأني في دوامة وتزايد ضربات القلب بشدة عالية وأخذت حينها إلى بيت جدتي ولم أكمل العرس وعدت أخاف ذاك الجو للأعراس ولا أحضرها وعدت أنتف شعر رٍأسي لكي أذهب هذا الخوف ولا أسمع خفقان قلبي.

أعتقد وعلم ذلك عند الله بأنك تعانين من اقتران شيطاني وقد يكون من نوع ( الزار )وتسمى الحضرة في المغرب العربي وإليك ما نقله شيخنا الفاضل أبو البراء عن هذا النوع في كتابه الموسوم ( منهج الشرع في بيان المس والصرع ) :

( && اقتران الزار && )

يقول الأستاذ محمد سيد محمود في تعريف الزار : ( الزار حفلة نسائية فيها الإسراف ، يمحى فيها الاحتشام وأكبر الباعث عليها الآن التقليد والفخر والمباهاة ، والاستمتاع بكثير من الشهوات لحسية والمعنوية 0

ومنشؤه مرض عصبي أو مس شيطاني يعتري الرجال والنساء على السواء ، يزيده الغم والهم والاحتباس في البيوت والامتناع عن ذكر الله سواء بالصلاة أو بالعبادة 0

ويخفف من حدته المحافظة على الصلاة والوضوء والاستغفار والدعاء ) ( البديل الإسلامي للشعوذة والدجل – ص 41 ) 0

قال الشيخ محمد الصايم : ( والزار يقوم به شلة من المشعوذين حيث يجتمعون ليلاً في حلقات ويدقون الطبول وتقف المريضة في وسط الحلقة " حلقة الدأة " ويصدرون أنغاماً وتراتيل جاهلية ، مع دق الدفوف لاستحضار الجن ويسألونه ما هي طلباتك حتى ترضى عنها ؟

فيجيب : كذا وكذا 00 طلبات مرهقة ، وتكرر الحلقات وتكثر الطلبات ويقع المريض وأهله تحت ذل الجن والذين يرهقونهم في ذل وصغار 0

والزار هرج ومرج واختلاط غير مشروع وفرصة لجماعة لا عمل لهم سوى الدجل ، يأكلون ويشربون ويغنون ويرقصون ، ويطلبون أجوراً باهظة، وأهل المريض يدفعون، والجنون فنون ، وكلها أمور تغضب الله 00 وتزيد المشكلة تعقيداً وهو كثيراً ما يحدث – أي هذا العمل – من النساء يخدعون به الرجال ) ( المنقذ القرآني لإبطال السحر وعلاج المس الشيطاني – ص 57 ) 0

ويعتبر هذا النوع الاقتران من أخطر الأنواع على الإطلاق ، بل أشدها ضررا على عقيدة المسلم ومنهجه وسلوكه ، لما يحتويه من جمع لأطراف الشر كلها ، فتجده يشتمل على الكفر والشرك والبدعة والمعصية ، ويتأتى هذا النوع برغبة الإنسان وطلبه ، بخلاف كافة الأنواع الأخرى التي تحصل للإنسان رغما عنه ، وقد يحصل هذا الأمر على عدة أوجه أذكر منها :

أولاً : الاجتماع بالرقص والطرب بأنغام معينة ، وتراتيل خاصة :

ترفع من شأن بعض الأشخاص الذين جمعوا هذا العلم الشيطاني بكافة أوجهه ، استحضارا لتلك الأرواح المزعومة ، علما أن بعض الأنغام والتراتيل قد تحتوي على تواشيح دينية مصحوبة بأنغام الدف والطبل ، وهذا عين البدعة ، وشرر مستطير يودي بصاحبه في غيابة الانحراف والخلل عن المنهج القويم 0

ثانياً : قد تستخدم جلسات الزار بالكيفية السابقة طلبا للعلاج والاستشفاء من صرع الأرواح الخبيثة :

بزعمهم ، واسترضائها بهذا الأسلوب والكيفية ، وتقديم جميع طلباتها دون استثناء ، رغبة في مفارقتها لجسد المريض 0

وكما أشرت آنفا فإن الخطورة التي يندرج عليها استخدام ذلك الأسلوب بالكيفية السابقة فيه هدم للعقيدة من أساسها ، وإغراق النفس في شهواتها ، والانكباب على البدعة المحرمة بإحدى وسائلها ، وأوضح تلك المظاهر الهدامة بالأمور التالية :

1)- المظهر الكفري والشركي :

إن الكيفية المتبعة باستخدام ذلك النوع ، يترتب عليها تقرب إلى تلك الأرواح بما يرضيها ، وقد يصل الأمر إلى الذبح والنذر وتعظيم غير الله ، وهذا كله كفر وشرك به سبحانه وتعالى 0

2)- المظهر البدعي :

إن استحداث التراتيل الدينية وذكر الله عز وجل على أنغام الدف والطبل والغناء ، بدعة منكرة ، وأي شيء يفوق ذلك من الانحطاط بالنفس ، والتردي بها في أحضان الشياطين ، والتوجه إلى الله بعبادة مزعومة حسب ما تمليه تلك الأرواح الخبيثة 0

3)- مظهر المعصية والفجور :

وأما استحضار تلك الأرواح الخبيثة ، واقترانها بأجساد الآخرين على هذا الوجه ، والغناء والدف والطبل والتغني بهذا الأسلوب والتراقص والتمايل فهذا عين المعصية ، وكفران للنعمة ، وجحود أيما جحود ، وبعد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 0

* قال الشيخ محمد عبدالسلام الشقيري : ( لقد حوت هذه البدعة المنكرة الممقوتة المشئومة ، بدعة الزار ، كل القبائح والرذائل ، كما سلبت من مرتكبيها الأوغاد السفلة كل فضيلة 0 لقد حوت كل المهازل ، وكل المخازي والفضائح ، وكل العيوب والفسوق والفجور ، وكل حطة وعار ونقيصة ، وانسلخ أهلها من كل أدب وخلق طاهر وشرف وكرامة ، كما تبرأت من أباطيلهم جميع الأديان والشرائع ، وكل العقول الصحيحة السليمة ، فمن من العقلاء يقول : إن في التبذير والإسراف شفاء من مرض الصرع ؟ ومن يقول : بأن لباس الذهب والفضة والحرير والتهتك والخلاعة والرقص وترامي المرأة عارية في أحضان الشبان – مشايخ الداة – على الطبلة والزمارة فيه شفاء من خبل الصرع ، ومن هذا الذي يستطيع أن يقول : أن ذبح الخراريف وأنواع الدجاج الرومي وأصناف الطيور تخرج العفاريت من أجسام النساء ؟ فيا لخراب العقول 0 ويا لخراب البيوت 0 ويا للمصيبة ، ويا للرزية الكبرى 0 ويا للطامة العظمى ، مما سيصيب ، بل قد أصاب عقل وحياة ومستقبل النشء الجديد !

قال الله تعالى : ( يَابَنِي ءادَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) ( الأعراف – الآية 27 ) ( السنن والمبتدعات - ص 321 - 322 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي : ما هو الحكم الشرعي في انتشار ظاهرة الزار في العالم الإسلامي ، ولجوء بعض المسلمين لعلاج الأمراض الروحية كالصرع والسحر والعين عن طريق ذلك ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( الزار حسب ما نعلم نوع من الجن يخاطب من يدعوه أو يخدمه ولا أعرف كيف يستحضر الإنسان هذا الزار وحيث أنه من الأرواح الخفية وأنه يخدم من يتعرف عليه ، فإني أرى والله أعلم أنه شبيه بمن يستخدم الجن والمردة والشياطين من الكهنة والسحرة فإنهم يسخرون الجن ويتصرفون فيهم كما يريدون ولا شك أنهم قد تقربوا إليهم بالذبح لهم أو دعائهم من دون الله أو صرف نوع من العبادة لهم حتى استسلموا لهم فإن كان هذا الزار من الجن والشياطين فلا يجوز استخدامه ولا علاج الصرع والعين والسحر كما يفعل ذلك الكهان ، فإن الجن تخبرهم بموضع السحر وكيفيته وتحضره للساحر أو الكاهن في لحظته وإن كان الزار من غير الجن والشياطين فلا أعرف له حكما ومع ذلك فلا أرى استخدامه والله أعلم ) ( فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان 1418 هـ ) 0

يسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أشكر أختي في الله علينا باليقين على ردها وقد نزل علي كالصاعقة وأعيد عليك أنه العرس كان بالدف لاغير وأن اللباس كان محتشما وأنه عندنا في الجزائر لا نستعمل الزار ويعوذ بالله وكان ذلك نتاج التعب لأني لم أمكث إلا قليلا في ذلك الجو حتى بدأت النوبة بالبكاء وتسارع ظربات القلب وأنني والحمد الله أحافظ على صلاتي وحجابي وأخلاقي والحمد لله وعفانا الله من طاعة رغبات وشهوات الشياطين والجن ورغم معاناتي فإني أعمل جاهدة على قراءة الأذكار وأحب سماع القرآن وأبتعد عن سماع الأغاني فنحن بريئين أمام الله من هذا العمل وهو الزار وإلى لقاء آخر فإني لا أستطيع الكتابة نتيجة للصدمة وشكرا.
أعوذ بعزتي الله وقدرته من شر ما أجد واحاذر

تحية مباركة أزفها لكم السلام عليكم
تكملة لما طرحته من قبل فأضيف مانسيته فحاليا أعاني من تواجد الجن على الرأس حيث لا أتمكن من فتح العينين وعدم القدرة على التركيز مع وجود ألام وهذا في فترات معينة ، ألام حادة ودائمة في منطقة الرحم الجهة اليسرى مع وجود افرازات دائمة مما يعيقني ويشككني في صلاتي ويضايقني يتبعها ألم في الرجلين كالنار المشتعلة و كالوخز ألام في الظهر والكتفينوحركة لا ارادية لرجلين وأيادي والرأس مصحوبة بطرطقة حتى وقت الصلاة ولا أعلم إن كانت جائزة بهذا أم لا وكثرة الكلام مع نفسي كأن شخصا معي يخاطبني وهذا ما يرهقني أكثر حيث لا استطيع النوم .
وأحدثكم في ما يلي عن المعلج الذي كنت عنده فمع الرقية الشرعية التي يتبعها وحرصي لمناقشته فقد كان يداري طرقا أخرى كالكتابة على الجبهة وغيرها ومع التحري المستمر كان يقول لي أنك لست من يبحث بل عندك جن مسلم هو الذي يشك لكن أقول أنا التي كنت أبحث حتى لا أقع في المحذور وللأسف وقعت بالخديعة فاكتشفت أنه يستعمل صحنا للرقية مخلوط به القرآن ورموز غريبة كالنجوم والمربعات أو ما يقال بخاتم سليمان وقال هوللبوني على ما أظن والتحصين المزعوم بالقرآن بعد ما آرني فتوى بجواز ذلك للباز وهوحاشى لله ما أفتى بذلك وبعد فتحه رأيته مخلوط أيضا بتلك الرموز وتوقفت بهذا عن الرقية ونصحته فأبى وهددني وقال أنك ستتعبين أكثر
وما أقلقني ما شربت من ماء عنده بكثرة ودهنت بالزيت الذي أعطنيه والزيت بقي عند ولا أعرف ما أفعل به لأني كل أوراقه حرقتها مع العلم أنه يقول لي أنني أفكره بابنته في مصر لأنه كدلك ويكن لي ود خاص وهذا ما أخافني كثيرا خاصة وأنني لأزال أتحرك لوحدي وتهديده لي بالتعب وحاليا لا اذهب لرقاة لفقد الثقة ومخافة الله للدخول في محرمات لا نعلم أحيانا بجوازها أم لا لكن يأتني أخي بماء كلما أتحت الفرصة وليس بكثير وأشرب ملعقة زيت كل صباح حاليا واسمع القرآن ماتيسر مما أتعرض لألم في المعدة وألام في البطن ونعاس شديد مع وجود كوابيس كالعادة والتعدي فعندما قرأت ردكم دلك اليوم أصبت بخوف شديد وحزن كبير لأن القضية تمس ديني أولا وقبل كلشيء نهيك عن الضرر لا أمتلك إلا الصبر والدعاء فقد حلمت ذاك اليوم أن امرأتين واحدة صغيرة والأخرى كأنها أمي تضرباني فالصغرى تطير وتنقض علي والخرى أتتني وقد أشبعتها ضربا وكان بيدي سكينا وشكت أن أقتله وكان هاجس في قلبي كيف أضرب أمي واقتلها فأخذت زيت مرقي ودهنت وجهها فأفقت وقالي لي شخص قلت لكم ارقوا لها في ماء وقطعةمن الكبد ضف الى ذلك كل مرة تخرج لي مرأة في منامي وتحدق بي وتهددني وتاخذ شكلي أحيانا مما يفزعني وهذا ذكرته لا من باب التفسير بل لعلها توضح لكم أمر ويكون مفتاح الفرج فعندي أحلام متكررة تأتيني في مواقف وقالوا لي أن عندها مدلول وتساعد المعالج
أعرف أني أثققققققلت عليكم لكن صدقوني لا أبوح لمعانات إلا لأخي وأنتم بعده وهذا بعد الله لأني أريد من يشاركني ويواسيني في محنتي ويطمئنني وكم يسعدني عندما أقرأ ما تطرحنه ويلقونه الأعضاء إذ يشعرني بالراحة وأن هناك من يعاني أكثر مني وننتظر الفرج إن شاء الله