منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   الادلاء بالشهادة امام رب العالمين (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=71889)

سراج منير 16-04-2017 04:16 AM

الادلاء بالشهادة امام رب العالمين
 

الادلاء بالشهادة امام رب العالمين



و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد



شهادة الأرض و الليالي و الأيام بما عمل فيها و عليها



-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

: قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية

" يومئذ تحدث أخبارها "

قال :

أتدرون ما أخبارها ؟

قالوا :

الله و رسوله أعلم

. قال :

فإن أخبارها أن تشهد على كل عبداً أو أمةً بما عمل على ظهرها تقول :

عمل يوم كذا كذا و كذا .

فهذه أخبارها "


وقال صلى الله عليه و سلم


ليس من يوم يأتي على ابن آدم إلا ينادي فيه :

يا ابن آدم أنا خلق جديد ،

و أنا فيما تعمل عليك غداً شهيد

فاعمل في خيراً أشهد لك به غداً

فإني لو قد مضيت لم ترني أبداً

. و يقول الليل مثل ذلك "



-وقال عبد الله بن عمرو بن العاص قال :

من سجد في موضع عن شجر أو حجر شهد له عند الله يوم القيامة

قال

و: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه : يقول

: " و جاءت سكرة الموت بالحق"

وقال تعالى

: "و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد "

قال

سائق يسوقها إلى أمر الله و شاهد يشهد عليها بما عملت



في شهادة المال على صاحبه


-ا خرج مسلم

" من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه


: و إن هذا المال خضر حلو و نعم صاحب السلم

هو لمن أعطى منه المسكين و اليتيم و ابن السبيل


وقال

و إنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل و لا يشبع و يكون عليه شهيداً يوم القيامة ،


واتفقوا على انة

- لا يشهد العبد على شهادة في الدنيا إلا شهد بها يوم القيامة

-

على رؤوس الأشهاد ،

و لا يمتدح عبداً في الدنيا إلا امتدحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد


- سؤال الأنبياء و في شهادة هذه الأمة للأنبياء على أممهم

-


-قال الله تعالى :

" فلنسألن الذين أرسل إليهم و لنسألن المرسلين * فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين " ،

و قال :

" فوربك لنسألنهم أجمعين "


. فيبدأ بالأنبياء عليهم السلام "

فيقول :

ماذا أجبتم "


قيل :

في تفسيرها كانوا قد علموا و لكن ذهبت عقولهم و عزبت أفهامهم و نسوا من شدة الهول و عظيم الخطب و صعوبة الأمر

فقالوا :

" لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب "


ثم يقربهم الله تعالى فيدعى نوح عليه السلام ،-



-و خرج ابن ماجه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


يجيء النبي يوم القيامة و معه الرجل و يجيء النبي و معه الرجلان و يجيء النبي و معه الثلاثة ، و أكثر من ذلك

فيقال له :

هل بلغت قومك ؟

فيقول : نعم .

فيدعى قومه فيقال :

هل بلغكم ؟ فيقولون : لا

فيقال : من يشهد لك ؟

فيقول : محمد و أمته فتدعى أمة محمد صلى الله عليه و سلم ،

فيقال : هل بلغ هذا ؟

فيقولون : نعم فيقول :

و ما علمكم بذلك ؟

فيقولون : أخبرنا نبينا صلى الله عليه و سلم بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه .

قال فذلك قوله تعالى :

" و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً " "

.

-و ذكره البخاري أيضاً بمعناه " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك و سعديك يارب فيقول : هل بلغت ؟ فيقول : نعم فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد و أمته فيشهدون أنه قد بلغ ، فذلك قوله :

" و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً


-: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم


: إذا جمع الله عباده يوم القيامة كان أول من يدعى إسرافيل عليه السلام ، فيقول له ربه :

ما فعلت في عهدي هل بلغت عهدي ؟

فيقول : نعم قد بلغت جبريل فيدعى جبريل عليه السلام

فيقول : هل بلغك إسرافيل عهدي ؟

فيقول : نعم يا رب قد بلغني ، فيخلي عن إسرافيل ،

و يقال لجبريل هل بلغت عهدي ؟

فيقول جبريل : نعم قد بلغت الرسل فيدعي الرسل

فيقول : هل بلغكم جبريل عهدي ؟

فيقولون : نعم . فيخلي عن جبريل ،

ثم يقال للرسل هل بلغكم عهدي ؟

فيقولون : قد بلغنا أممنا ،

فتدعى الأمم فيقال لهم :

هل بلغكم الرسل عهدي ؟

فمنهم المصدق و منهم المكذب فتقول الرسل :

إن لنا عليهم شهوداً يشهدون أن قد بلغنا مع شهادتك فيقول :

من يشهد لكم ؟

فيقولون محمد و أمته فتدعى أمة محمد فيقول :

تشهدون أن رسلي هؤلاء قد بلغوا عهدي إلى من أرسلوا إليه ؟

فيقولون : نعم

، رب شهدنا أن قد بلغوا ،

فتقول تلك الأمم كيف يشهد علينا من لم يدركنا فيقول لهم الرب :

كيف تشهدون على من لم تدركوا ؟

فيقولون :

ربنا بعثت إلينا رسولا ، و أنزلت إلينا عهدك و كتابك و قصصك علينا إنهم قد بلغوا فشهدنا بما عهدت إلينا ،

فيقول الرب

: صدقوا .

فذلك قوله عز و جل :

" و كذلك جعلناكم أمة وسطاً "

، " لتكونوا شهداء على الناس ، و يكون الرسول عليكم شهيد " "


و الوسط العدل


--ثم يدعى غيره من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ثم ينادي كل إنسان باسمه واحداً واحداً و يسألون واحداً واحداً ، و تعرض أعمالهم على رب العزة جل جلاله قليلها و كثيرها حسنها و قبيحها

.

-أن هذا يكون بعد ما يحكم الله تعالى بين البهائم و يقتص للجماء من القرناء و يفصل بين الوحش و الطير ، ثم يقول لهم :

كونوا تراباً فتسوى بهم الأرض

و حينئذ "

يود الذين كفروا و عصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض "

و يتمنى الكافر فيقول

: " يا ليتني كنت تراباً" .



- ثم يخرج النداء من قبل الله تعالى

: أين اللوح المحفوظ ؟

فيؤتى به له هرج عظيم ،

فيقول الله تعالى :

أين ما سطرت فيك من توارة و زبور و إنجيل و فرقان ؟

فيقول : يارب نقله مني الروح الأمين فيؤتى به يرعد و تصك ركبتاه ،

فيقول الله تعالى


: يا جبريل هذا اللوح المحفوظ يزعم أنك نقلت منه كلامي و وحيى أصدق ؟

قال : نعم يا رب .

قال : فما فعلت فيه ؟

قال : أنهيت التوراة إلى موسى ،

و أنهيت الزبور إلى داود و أنهيت الإنجيل إلى عيسى ، و أنهيت الفرقان إلى محمد عليه السلام ، و أنهيت إلى كل رسول رسالته و إلى أهل الصحف صحائفهم ،

فإذا بالنداء

يا نوح

فيؤتى به يرعد و تصطك فرائصه

فيقول :

يانوح زعم جبريل أنك من المرسلين ,

قال : صدق ،

فقيل له : ما فعلت مع قومك ؟

قال دعوتهم ليلاً نهاراً فلم يزدهم دعائي إلا فراراً ،

فإذا بالنداء

يا قوم نوح فيؤتى بهم زمرة واحدة .

فيقال :

هذا أخوكم نوح يزعم أنه بلغكم الرسالة .

فيقولون : يا ربنا كذب ما بلغنا من شيء و ينكرون الرسالة ،

فيقول الله :

يا نوح ألك بينة ؟

فيقول :

نعم يا رب بينتي عليهم محمد و أمته ،

فيقولون : كيف و نحن أول الأمم و هم آخر الأمم ؟

فيؤتى بالنبي صلى الله عليه و سلم

فيقول يا محمد هذا نوح يستشهد

فيشهد له تبليغ الرسالة





- -: و تكون المحاسبة بمشهد من النبيين و غيرهم قال الله تعالى

- " و جيء بالنبيين و الشهداء و قضي بينهم بالحق "

- و قال

- " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا "

- . و شهيد كل أمة نبيها . و قيل إنهم كتبة الأعمال و هو الأظهر فتحضر الأمة و رسولها ، فيقال للقوم : ماذا أجبتم المرسلين ،

- و يقال للرسل ماذا أجبتم ؟

- فتقول الرسل لا علم لنا ، ثم يدعى كل واحد على الانفراد فالشاهد عليه صحيفة عمله و كاتبها فإنه قد أخبر في الدنيا أن عليه ملكين يحفظان أعماله و ينسخانها



سمع سعيد بن المسيب يقول

: ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه و سلم أمته غدوة و عشية فيعرفهم بسماهم و أعمالهم فلذلك يشهد عليهم يقول الله تبارك و تعالى :

" فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيداً "



و


ان الذكرى تنفع المؤمنين


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


رشيد التلمساني 16-04-2017 09:04 AM

بارك الله فيك

أسامي عابرة 17-04-2017 07:32 PM

جزاك الله خيراً و نفع بك و أثابك

موضوع قيم


الساعة الآن 12:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com