منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   فتاوى ودراسات وأبحاث العلماء وطلبة العلم والدعاة في الرقية والاستشفاء والأمراض الروحية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=113)
-   -   ( && تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان - المنجد && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=65276)

أسامي عابرة 14-08-2015 06:10 AM

( && تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان - المنجد && ) !!!
 
تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان

السؤال:

من فترة إلى فترة يتم سرقة ( جان ) المال و الذهب علماً بأن الذهب مقفل في خزنه خاصة ولا احد يعلم بالرقم السري ، يتم قراءة سورة البقرة كل اسبوع في البيت ومازال مسلسل أختفاء المال و الذهب موجود في البيت. غالبا في الاسبوع الذي لا تتمت فيه قراءة سورة البقرة يحدث فيه الأختفاء. علماً بأن أحد المشايخ ذكر أنه جان متسطل فما هو الحل ؟ وهل المال او الذهب الذي سرق يمكن للجان ان يرده ؟



الجواب :

الحمد لله

أولا :


من حيث الاصل فإن للشيطان القدرة على سرقة الأشياء من الناس ، ومن أشهر ما يستدل به على هذا ؛ قصة أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: ( وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ... فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ . قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ: مَا هِيَ ؟ قُلْتُ : قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) ، وَقَالَ لِي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : لاَ . قَالَ: ذَاكَ شَيْطَانٌ ) رواه البخاري (2311) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" وفي الحديث من الفوائد ... وأنهم – أي الجن – يسرقون ويخدعون " انتهى من " فتح الباري " (4 / 489) .

لكن الجن وإن كانوا لهم قدرة على السرقة ، إلّا أنهم لا قدرة لهم على فتح باب مغلق .
عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ ، أَوْ أَمْسَيْتُمْ ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ) رواه البخاري (3304) ، ومسلم (2012)
فالحديث نصّ على أن الشيطان لا قدرة له على فتح الباب المغلق .
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى :
" وأما قوله : ( إن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ) فذلك إعلام منه ، وإخبار عن نعم الله عز وجل على عباده من الإنس ، إذ لم يعط قوة على فتح باب ، ولا حل وكاء ، ولا كشف إناء ، وأنه قد حرم هذه الأشياء " انتهى من " الإستذكار" (26 / 294) .
وقيّد بعض أهل العلم ذلك إذا ذكر اسم الله تعالى عند غلقه .
قال ابن حجر رحمه الله تعالى :
" وفي رواية زاد في كل من الأوامر المذكورة ( واذكر اسم الله تعالى ) ... ذكر اسم الله يحول بينه – أي الشيطان - وبين فعل هذه الأشياء ، ومقتضاه أنه يتمكن من كل ذلك إذا لم يذكر اسم الله ، ويؤيده ما أخرجه مسلم والأربعة عن جابر رفعه : ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم ) ، وقد تردد ابن دقيق العيد في ذلك فقال في شرح الإلمام : يحتمل أن يؤخذ قوله ( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا) على عمومه ، ويحتمل أن يخص بما ذكر اسم الله عليه " انتهى من " فتح الباري " (11 / 87 – 88).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" لكن الشياطين إنما تتسلط على من لا يذكر اسم الله ؛ كالذي لا يذكر اسم الله إذا دخل ، فيدخلون معه ، وإن لم يذكر اسم الله إذا أكل ، فإنهم يأكلون معه .
وكذلك إذا ادّخر شيئاً ، ولم يذكر اسم الله عليه ، عرفوا به ، وقد يسرقون بعضه ، كما جرى هذا لكثيرٍ من الناس .
وأما من يذكر اسم الله على طعامه ، وعلى ما يختاره ، فلا سلطان لهم عليه ، لا يعرفون ذلك ، ولا يستطيعون أخذه " انتهى من كتابه " النبوات " (2 / 1022) .
فالحاصل : أن عليك أن تذكر اسم الله تعالى عند غلقك باب خزانة أموالك ، فإن الشيطان لا يقدر على فتحه ، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، وواظب على قراءة آية الكرسي فإنها تطرد الشياطين عنك ، وتحفظك من شرها كما دلّ عليه حديث أبي هريرة السابق .
وعليك أن تحتاط أكثر في حفظ أموالك وذلك بتغيير الرقم السري ، وإذا استطعت فضع جهاز مراقبة ونحو هذا ، فلعل هناك من يدخل البيت في غيابك وله خبرة في فتح الخزائن المغلقة.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم : (101681) .
ثانيا :
عودة المسروق هو أمر ممكن عقلا، ولكن لا نعلم وسيلة معينة لاستعادة الأموال التي سرقها الجن ، فعليك بكثرة اللجوء إلى الله تعالى بدعائه أن يرد عليك ما ضاع منك . قال الله تعالى :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة /186 .

وإذا بقيت في ريب من أمرك ، ولم ينقطع عنك ضياع مالك ، وأمكنك أن تغير منزلك ، من غير ضرر زائد عليك : فلا بأس بذلك ، بل قد يكون فيه منفعة ومصلحة لكم ، إن شاء الله .
والله أعلم .



موقع الإسلام سؤال وجواب

أبو البراء 16-08-2015 05:04 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) على هذا النقل الطيب ، وأضف اجابة لسؤال لي في كتابي الموسوم ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام ) ، وهو على النحو التالي :

يقول السائل : بدأت أشعر بفقدان أشياء في المنزل منذ فترة ليست بالقصيرة ، علما أنه لا يوجد أحد غريب في البيت ، ولا يوجد خادمة كذلك ، وأعيش أنا وزوجتي وطفلين صغيرين ، فما تفسير ذلك ؟؟؟

الجواب : ( إن المسلك المنطقي يحتم علينا قبل كل شيء التأكد من عدم وجود أيد خفية تعبث وتسرق من المنزل ، وإن ثبت غير ذلك فهذا يعني أن بعض الجن والشياطين يعبثون ويسرقون من هذا البيت ، وقد يحصل مثل هذا الأمر ، ودليل ذلك حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عندما جاء شيطان يسرق من أموال زكاة الفطر ، وكما ثبت أيضا من حديث جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله  : ( إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم ، وأغلقوا الأبواب ، واذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ، وأوكئوا قربكم ، واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم ، واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليه شيئا ، وأطفئوا مصابيحكم )( متفق عليه ) 0

قال النووي : ( هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر  بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب 0 وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : لا مبيت أي لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة ، وفي هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها 0 قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه 0

وقوله : " جنح الليل " هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ، وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل أي أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل 0 وقوله : " فكفوا صبيانكم " أي امنعوهم من الخروج ذلك الوقت 0

وقوله : " فإن الشيطان ينتشر " أي جنس الشيطان ، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ 0 والله أعلم )( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 60 ، 61 ) 0


قال ابن حجر في الفتح : ( قال ابن الجوزي : والحكمة في انتشارهم : أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد )( فتح الباري - 13 / 69 ) 0

ولتلك الأرواح خاصية التمثل والتشكل والسرقة ونحوه ، وهذا يؤكد الاهتمام والمحافظة على هدي رسول الله  لتفويت الفرصة عليهم للعبث والسرقة ونحوه ، وذلك بتغطية الآنية والتسمية عليها وفعل ذلك في كل الأحوال والظروف ، والاستعانة بالله وتحصين البيوت بتلاوة القرآن والذكر والدعاء والبعد عن المعاصي والإقبال على الطاعات 0

* قصة واقعية :

وأذكر قصة واقعية عايشت أحداثها بنفسي تؤكد قدرة الجن والشياطين على السرقة وفتح الأبواب ونحوه ، وهي قصة خادمة مسكينة كانت تعيش قريرة العين مطمئنة الفؤاد محبوبة من أهل المنزل وذويه ، وكانت مخلصة ومتفانية في عملها ، إلى أن جاء اليوم الذي أصبح أهل البيت يفتقدون فيه بعض الأموال وبعض الأمور العينية ، وبدأ الشك يحوم حول تلك الخادمة المسكينة ، ومع عدم وجود دليل واحد يدينها بتلك الأعمال ، إلا أنها كانت الغريبة الوحيدة في ذلك المنزل ، ومع ذلك فبعض أهل البيت لم يفكروا ولو للحظة واحدة بأنها السبب في حصول تلك الأمور ، لسمعتها الطيبة وسيرتها النظيفة ، وبدأت المشاكل تنصب عليها من كل حدب وصوب ، وأصبحت تعاني من الأمراض وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه البيت وأهله ، إلى أن قرروا تسفيرها ، وقبل ذلك ووفاء للسنين الطويلة التي أمضتها في هذا المنزل قرروا علاجها ، ولم يقف الطب العضوي على الأسباب الحقيقية وراء تلك الآلام ، وبعد ذلك توجهوا للرقية الشرعية ، وبعد رقية تلك الخادمة المسكينة نطق على لسانها شيطان خبيث واعترف بأنه السبب في كل ما حصل لها ، وأنه من كان يسرق من المنزل كي تتهم تلك المسكينة وتسفر إلى أهلها ، وكذلك كان سببا رئيسيا للأوجاع والآلام التي شعرت بها كي تطلب السفر والعودة إلى بلدها ، وعند سؤاله عن سبب ذلك أخبر بأن بعض أقاربها أرادوا عودتها للزواج فقاموا بسحرها عن طريق ساحر خبيث ، وبعد فترة من العلاج من الله سبحانه وتعالى عليها بالشفاء ) 0


وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة 17-08-2015 02:47 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله الشيخ الفاضل أبو البراء ، طيب الله أوقاتكم بكل خير
شكر الله لكم المرور الكريم و الإضافة القيمة



نفع الله بكم و أثابكم

أبو البراء 05-09-2015 02:22 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 01:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com