( && الفوائد الجلية في التعامل مع آثار الإصابة بداء العين أو الحسد && ) !!!
بسم الله الرحمن الرحيم فوائد في التعامل مع العين
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( عطر ) ، مع أن لي بعض الملاحظات حول مسألة النية في الرقية ، إلا أن الموضوع بمجمله جيد ، فجزاك الله كل خير على هذا النقل 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله شيخنا الفاضل أبو البراء شرفني مروركم الكريم وتعليقكم الطيب وجزاك عنا وعن المسلمين كل خير وفقك الله لما يحبه ويرضاه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، أحسن الله إليكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( عطر ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني المشرفين في كل مرة وكما عودتنا على طرح المواضيع بطريقة فيها تجديد وتمحيص ولو لنفس الموضوع وتدخلي هنا للسؤال لست من مهوسين باصابة بالعين والحمد لله لكن مؤخرا وخاصة في وسط عملي اتعرض للمدح المبالغ فيه عن أخلاقي وتعاملي مع الأخر سواء من الرجال أو النساء وهذا مما يؤرقني ويتعبني وأقول لهم ردا ما أنا إلا فتاة بسيطة وعادية جدا في وقت كثرت فيه من لا خلق لها فيلاحظ فينا نحن من هذا النوع أننا في القمة من الأخلاق فنحن نخطئ كآخرين ولسنا معصومين . ولكن مع هذا انتابني شعور مؤخرا بالخوف من أن يصيبوني بعين فيتغيير حالي لأسوء وتتدحرج أخلاقي فهل أكون بذلك قد وضعتهم في دائرة إتهام لأنه لا يمر يوم إلا وتجدهم يمدحونني يا مثبت القلوب ثبت قلبي يارب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل كنت أود سؤالك عن ملاحظاتك حول مسألة النية..... الحقيقة إستمعت إلى دروس قيمة جداً ومفيدة عن النية للشيخ سليمان الرحيلي وفيها من التشعبات الكثير.....وتبين لي أن كل شيء مبني على النية"وأن لها دور كبير في تغيير مسارات الأعمال التي نقوم بها. هل النية في الرقية تختلف عن كل ما ننوي القيام به؟ أرجو التوضيح بارك الله فيكم وفي علمكم... |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( مريم ) ، كوني مع الله وحافظي على الأذكار وحصني نفسك صباحاً ومساءاً ولن يضيرك شيء بإذن الله عز وجل 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( عطر ) ، اعلمي - يا رعاكم الله - بأن الأصل في الأعمال هو النية ، ولذلك قال العلماء بأن العمل لا بد من توفر شرطين لقبوله : الأول : اخلاص النية لله سبحانه وتعالى 0 الثاني : موافقته لكتاب الله وسنة رسوله :salla-icon: ولمزيد من التفصيل أحيلكم للموضوع الهام التالي : * أولاً : حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : عن أمير المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بن الخطاب – رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله :salla-icon: يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ ما نوى ، فمن كانت هجرتُهُ إلى الله ورسولِهِ فهجرتُهُ إلى الله ورسولِهِ ، ومن كانت هجرتُهُ لدنيا يُصيبها أو امرأةٍ ينكِحُها فهجرتُهُ إلى ما هاجر إليه ) ( متفق عليه – أخرجه أبو داوود ، وابن ماجة ، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في المجموع ) وقد تفرد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – برواية هذا الحديث 0 وأستعرض تحت هذا العنوان الأمور الهامة التالية : * نانياً : منزلة الحديث : 1) هذا الحديث من جوامع كلمه :salla-icon: : ( جوامع الكلم : قلة ألفاظ الكلام مع احتوائها على كثرة المعاني والفوائد ) 0 2)- : أقوال بعض أهل العلم في هذا الحديث : قال المناوي – رحمه الله - : ( قال الإمام الشافعي : حديث النية يدخل في سبعين باباً من الفقه، وما ترك لمبطل، ولا مضار، ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى )( فيض القدير – 1/32 ) 0 قال النووي –رحمه الله- : ( لم يرد الشافعي انحصار أبوابه في هذا العدد ، فإنها أكثر من ذلك ) ( العيني على البخاري – 1 / 22 ) 0 قال الشوكاني – رحمه الله - : ( وهذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام حتى قيل أنه ثلث العلم ) ( نيل الأوطار – 1 / 156 ) 0 وقال كذلك : ( وهو على انفراده حقيق بأن يفرد له مصنف مستقل ) ( نيل الأوطار – 1 / 156 ) 0 قال أبو عبيد : ( ليس في الأحاديث أجمع ولا أغنى ولا أنفع ولا أكثر فائدة منه ) 0 3)- من تعظيم العلماء لهذا الحديث رأوا البداءة به في مصنفاتهم وذلك تنبيهاً لطالب العلم إلى تصحيحه نيته : قال الشوكاني – رحمه الله - : ( قال عبدالرحمن بن مهدي : من أراد أن يصنف كتاباً فليبدأ بهذا الحديث ) ( نيبل الأوطار – 1 / 156 ) 0 وقد عمل بهذه النصيحة كل من البخاري في صحيحه ، وتقي الدين المقدسي في كتابه ( عمدة الأحكام ) ، والسيوطي في ( جامعه الصغير ) ، والنووي في ( المجموع ) 0 * ثانياً : هل الحديث سيق بسبب مهاجر أم قيس : ظن القوم أن الحديث سيق بسبب رجل ، أراد الزواج من امرأة يقال لها أم القيس ، فهاجر من أجل ذلك ، ولم يبتغ بهجرته فضيلة الهجرة ، واستدلوا بالآتي : عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ذلك ) هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس ، فكان يقال له مهاجر أم قيس ) ( رواه الطبراني من طريق أخرى عن الأعمش بلفظ : ( كان فينا رجل خطب امرأة ، يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر ، فهاجر فتزوجها فكنا نسميه مهاجر أم قيس ) 0 قال الحافظ بن حجر : ( وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك ، ولم أرى في شيء من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك ) ( فتح الباري – 1 / 10 ) 0 * رابعاً : فائدة : وبسبب بحث العلماء عن سبب صدور الحديث عنه :salla-icon: ، لأن هذا يعين على فهم النص ، كما حرص المفسرون على معرفة أسباب النزول 0 قال ابن دقيق العيد – رحمه الله - : ( بيان سبب النزول طريق قوي في فهم القرآن ) ( إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام – 1 / 81 ) 0 وقال أيضاُ : ( وقال ابن تيمية – رحمه الله - معرفة سبب النزول تعين على معرفة الآية فإن العلم بالسبب علم بالمسبب ) ( إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام – 1 / 81 ) 0 وكذلك معرفة سبب صدور الحديث عنه :salla-icon: معين على فهمه 0 * خامساً : معنى الحديث : 1)- قوله :salla-icon: ( إنما الإعمال ) : هذا التركيب يفيد الحصر وذلك لوجود ( إنما ) حيث هيَّ من صيغ الحصر 0 قال ابن دقيق العيد – رحمه الله - : ( وفي ذلك اتفاق على أنها للحصر ) ( إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام – 1 / 64 ) 0 ومعنى الحصر فيها : إثبات الحكم في المذكور ، ونفيه عما عداه 0 2)- أنواع الحصر : أولاً : الحصر المخصوص : مثال ذلك ( إنما الأعمال بالنيات ) 0 ثانياً : الحصر المطلق : مثال ذلك : ( إنما أنت منذر ) 0 فوصفه منذر ليست مخصوصة فقد يكون مبشراً ونحوه من ألقاب أخرى 0 فالظاهر من الآية حصر مهمة رسول الله :salla-icon: بالنذرة ، والأمر ليس كذلك ، فالرسول لا تنحصر مهمته بالنذرة ، بل له أوصاف أخرى ، مثاله : ( أنما أنا بشر وإنكم تختصمون إليَّ ) ( صحيح الجامع 2338 ) 0 وكذلك قوله تعالى : ( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) ( سورة محمد – الآية 36 ) ، وهذا حصر مطلق حيث الحصر من حيث آثارها وإلا قد تكون سبباً إلى الخيرات 0 إذن تأتي " أنما " فتفيد الحصر المطلق ، وتارة تقتضي حصراً مخصوصاً ، ويفهم ذلك بالقرائن والسياق 0 يقول ابن دقيق العيد : ( فإذا وردت " إنما " فاعتبرها – أي على إطلاقها - ، فإن دل السياق المقصود من الكلام على الحصر في شيء مخصوص فقل به ، وإن لم يدل على الحصر في شيء مخصوص فاحمل الحصر على الاطلاق ) ( إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام – 1 / 67 ) 0 3)- والحدبث يشمل جميع أفعال الجوارح ( الأفعال والأقوال ) : * حيث أن البعض خصص الأعمال بما لا يكون قولاً ، وهذا فيه بعد 0 * ابن عباس يرى القول من العمل ولم يخرجه كما أخرجه بعض المتأخرين 0 * كما أن الترك من الأعمال لأنه عمل اختياري وهو يختلف باختلاف النيات ، فإن ترك الشر لله ، يثاب على الترك ، وإن ترك الخير الواجب بلا عذر فهو شر ويلام ، والدليل حديث أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله :salla-icon: قال : ( إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها ، فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – الفتح 13 / 465 ) 0 4)- قوله :salla-icon: : ( أنما الأعمال بالنيات ) هنا لا بد من تقدير المضاف المحذوف ، واختلف في تقديره : * الذين اشترطوا وجوب النية قدروه بصحة الأعمال 0 بالنيات أو ما يقاربها 0 * والذين لم يشترطوا النية ، قدروه بكمال الأعمال بالنيات 0 وهذا يرد لأن النية شرط في قبول العمل كما قال الصنعاني 0 فالقول الأول أرجح لأن الصحة أكثر لزوماً للحقيقة من الكمال فالعمل عليها أولى وبهذا قال ابن دقيق العيد 0 5)- قوله :salla-icon: : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) : من نوى شيئاً يحصل له سواء عمله ، أو منعه عنه مانع يعذر به شرعاً 0 الدليل : ( رجل آتاه الله مالاً وعلماً ، فهو يعمل بعمله في ماله ، وينفقه في حقه ، ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً فهو يقول : لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل العمل الذي يعمل ، فهما في الأجر سواء ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 4 / 23 ، وابن ماجدة في سننه – برقم 4228 ) 0 يقول ابن رجب : ( فالعمل في نفسه صلاحه وفساده وإباحته بحسب النية الحاملة عليه المقتضية لوجوده ، وثواب العامل وعقابه وسلامته بحسب النية التي صار بها العمل صالحاً أو فاسداً أو مباحاً ) ( جامع العلوم والحكم – ص 7 ، 8 ) 0 ابن رجب : عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي ( 736 - 795 هـ ) ، ولد ببغداد وتوفي بدمشق ، كان محدثاً حافظاً فقيهاً أصولياً مؤرخاً ، تمكن في علم الحديث ، وصار له مكانة فيه ، تتلمذ على يديه غالب أصحابه الحنابلة ، من آثاره العلمية : - تقرير القواعد وتحرير الفوائد – المشهور بـ ( قواعد ابن رجب في الفقه ) 0 - جامع العلوم والحكم 0 - شرح سنن الترمذي 0 - ذيل طبقات الحنابلة 0 6)- قوله :salla-icon: : (فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) : والهجرة حقيقتها الترك 0 والهجرة إلى الشيء : الانتقال إليه عن غيره 0 * فترك بلاد الكفر إلى دار الإسلام يسمى هجرة 0 * وترك مكة إلى الحبشة سمي هجرة 0 * وترك مكة أو غيرها إلى المدينة سمي هجرة 0 * وترك ما نهى الله عنه وزجر سمي هجرة 0 فالهجرة تختلف باختلاف مقاصد المكلف ، فمن هاجر حباً لله تبارك وتعالى ولرسوله ورغبة في التفقه في دينه ، فهذا هو المهاجر لله ورسوله ، ومن كان مقصد هجرته حظوط الدنيا وشهواتها من نساء ومال وجاه فحظه من هجرته الدنيا وحظوظها الفانية ، ولم يذكر بلفظ تحقيراً واستهانة لما طلبه من الدنيا 0 ويقاس على الهجرة سائر الأعمال والأقوال من حج وعمرة وجهاد وغيرها ، فصلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة لها 0 * سادساً : كلام النية للعلماء يقع في وجهين : الأول : تميز العبادات عن العادات : الإمساك عن الأكل يكون حمية للتطبب ، وقد يكون عدم القدرة على الأكل ، وقد يكون تركاً للشهوات 0 الثاني : تميز المقصود بالعمل : هل هو وجه الله عز وجل وحده ، أم معه غيره ، ولذلك أبو بكر بن أبي الدنيا مصنفاً سماه ( كتاب الإخلاص والنية ) 0 * سابعاً : تعريف النية : في اللغة : النية : القصد 0 في الإصطلاح ( الشرع ) : لم يضع الشرع للنية تعريفاً خاصاً بها ، ومن وضع لها تعريفاً خاصاً بها يختلف عن معناها اللغوي لم تكن له حجة قوية يستند إليها كما بين ذلك الدكتور عمر الأشقر في كتابه ( مقاصد المكافين ) 0 قال النووي – رحمه الله - : ( النية هي القصد إلى الشيء والعزيمة على فعله ) ( مواهب الجليل – 2 / 230 ) 0 وقال القرافي – رحمه الله - : ( هيَّ قصد الإنسان بقلبه ما يريد بفعله ) ( الذخيرة – 1 / 134 ) 0 وقال الخطابي – رحمه الله - : ( النية قصدك الشيء بقلبك ، وتحري الطلب منك له ، وقيل عزيمة القلب ) ( العيني على البخاري – 1 / 3 ) 0 * ثامناً : ما الفرق بين العزم والقصد : فالعزم بالفعل المستقبل ، والقصد بالفعل الحاضر المتحقق كم ذكر ذلك إمام الحرمين – رحمه الله – 0 * تاسعاً : حكم التلفظ بالنية : الجهر بالنية بدعة منكرة لأنه لم يثبت في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله :salla-icon: ما يدل على مشروعيتها ، ومما هو معلوم أن الأصل بالعبادات التحريم ، ولا تثبت العبادة إلا بنص صريح صحيح 0 * الجهر بالنية وبالقراءة خلف الإمام ليس من السنة ، بل مكروه فإن حصل تشويش على المصلين فحرام 0 * عاشراً : أثر النية الصالحة على المباحات : يعرف علماء الأصول المباح : هو الذي لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ، ويكون فعله وتركه سيان 0 ولكن المباح إذا خالطته النية الصالحة ، يكون بذلك قربة ويثاب فاعله على ذلك ، فمن أكل وشرب ونوى التقوى على طاعة الله ورسوله ، يثاب على هذه النية ، وكذلك من نوى بكسبه كف وجهه عن المسألة والإنفاق على نفسه وعياله 0 الدليل : قوله :salla-icon: : ( وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أليس كان يكون عليه وزر ، فكذلك إذا وضعها في الحلال له أجر ) ( صحيح مسلم ) 0 * حادي عشر : ضوابط تحويل المباح إلى قربة : 1)- لا يجوز أن تتخذ المباحات قربة في صورتها وذاتها : كمن يظن أن المشي أو الأكل أو الوقوف أو اللباس قربة لله في ذاته ، لذلك أنكر صلى الله عليه وسلم على أبي اسرائيل عندما رآه قائماً في الشمس ، فسأل عن سبب وقوفه فقيل له : ( هذا أبو اسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ، ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : مروه فليتكلم ، وليستظل ، وليعقد ، وليتم صومه ) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) 0 2)- أن يكون المباح وسيلة للعبادة 0 3)- أن يكون الأخذ به على أنه تشريع إلهي : ينبعي للمسلم أن يأخذ المباح معتقداً أن الله عز وجل أباحه له ، والله يحب أن تأتي رخصه كما تأتي عزائمه 0 4)- أن لا يؤدي المباح إلى تهلكة : فيباح للعبد أن يترك الطعام والشراب أحياناً ولكم لا يجوز أن يتمادى في ذلك حتى يهلك نفسه 0 * ثاني عشر : من فوائد الحديث : أولاً : في الحديث دليل على أن النية من الإيمان 0 ثانياً : يجب على المسلم قبل القدوم على العمل أن يعرف حكمه 0 هل هو مشروع أم لا ، هل هو واجب أم مستحب 0 ثالثاً : والحديث يدل على اشتراط النية في أعمال الطاعات ، وأن ما وقع من الأعمال بدونها غير وعتد به 0 وبعد هذا الفهم العام والشامل يراني الكثير بأنني لا أميل إلى تحديد النية فأقول نية الطرد ونية الحرق ، فالنية عامه وهي شفاء المريض بإذن الله عز وجل ، وقد يتخذ المعالج أساليب في الوصول وتحقيق ذلك الهدف ، والله تعالى أعلم 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ياشيخنا الفاضل أبو البراء وأنا أعتقد ذلك أيضاً.....أن النية بشفاء المريض بإذن الله تعالى وفقك الله لما يحبه ويرضاه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( عطر ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com