السن المناسبة للحجامة
 

السن المناسبة للحجامة



أولاً: السن المناسبة لحجامة الرجال

يمكن عمل الحجامة لكلِّ شخصٍ تجاوز العشرين من العمر مرة في كل عام . بينما يفسر عدم إجراؤها في سن الطفولة والبلوغ ، نظراً لأن هذه المرحلة تتطلب دعماً كبيراً بعنصر الحديد اللازم للجسم ، وتكشف الحقائق العلمية عن أن حديثي الولادة والرضع واليافعين حتى مرحلة البلوغ يحتاجون من الحديد كميات أعلى من (3-6) مرات نسبة لأوزانهم بالمقارنة مع أولئك الذين تجاوزوا مرحلة النمو (فوق سن العشرين عاماً). ومن الطبيعي أن نسبة طعامهم لا يمكن زيادتها أبداً بنفس النسبة السابقة ، بشكل عام يتناول الإنسان من (10-20) ملج حديد يومياً ضمن غذائه.. يُمتص منها (10%) ويطرح الباقي بالفضلات.

أثبتت البحوث العلمية الحديثة بعمل الحجامة للنساء تحت سن اليأس وله فوائد كثيرة للنساء خاصة من تعاني من مرض وان دم الحيض لا يعني عن الحجامة كما ان التبرع بالدم لا يغني عن الحجامة ، وبالنسبة للاطفال ممكن عمل حجامة للاطفال وقد اثبت الدكتور امير صالح استشار ي الطب البديل بعمل الحجامة للاطفال عند الضرورة
الخبير ابو ناصر الحمايدة ( ابن سينا)



وكما ذكرنا فإن مرحلة الطفولة والبلوغ تتطلَّب كميات كبيرة من الحديد كون الجسم بهذه المرحلة في طور النمو وهذه الكميات لا يؤمِّنها الغذاء كاملةً لهذا الجسم النامي، إنما يجري سدُّ النقص عن طريق هضم الكريات الهرمة والتالفة في الكبد والطحال ، حيث يتكسر يومياً (250) بليون كرية تقريباً، أي كل ساعة (10) بليون كرية. لذا يستفيد الجسم من هذه الكريات ، وذلك بعد أن يتم تحويلها لشكل يمكن له أن يستفيد منها في نموه . ومن هنا نستطيع أن نقول بأن الجسم لا يتوقف عن هذه الحاجة من الكريات المعيقة إلا بعد أن يبلغ عمر الشخص (20) عاماً ، حيث يتوقف الاستهلاك الكبير للكريات الحمر التالفة لتوقف عجلة النمو ، ويصبح من الضرورى التخلُّص من الزيادة منها ، وإلا تبدأ المشاكل التى تحل على الكبد والطحال .
ثانياً : السن المناسبة لحجامة النساء

ينبغى ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ، حيث زودها الله بمصرف طبيعي يخلصها من الدم الفاسد ، فعن طريق الحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها وكرياتها الحمراء في أوج حيويتها.. هذا بالإضافة إلى ما يلتهمه كل من الكبد والطحال .
وبالتالي فإجراء الحجامة للمرأة التى مازالت تحيض أمر بالغ الخطورة .
وتستثنى المرأة من ذلك بمجرد بلوغها سن اليأس ، حيث يتوقف الحيض وتصبح خاضعة لنفس الظروف التي يخضع لها الرجل الذي تخطّى سن العشرين .
المصادر

أثبت الخبراء في الحجامة بأن نظرية عدم اجراء الحجامة الا بعد سن اليأس ليس في مكانها الصحيح وان النساء مثل الرجال بحاجة الى الحجامة وان دم الحيض او التبرع بالدم لا يغني عن الحجامة للنساء ومن الافضل عمل الحجامة للمرأة متى كانت بحاجة لذك مع تجنب فترة الحيص والنفاس ( ابن سينا )

• محمد أمين شيخو- الدواء العجيب – ص 50
• منقول
  

جزاك الله خيرا يا أختنا الفاضلة ، تعمل الحجامة للأطفال على مختلف مراحلهم السنية حتى قبل عشرين سنة إن كان هناك مرضا ، أما الوقاية فننصح أن تجرى لهم من فوق العشرين سنة.

أما من يقول ينبغي ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ـ هذا كلام خاطئ جدا ولا نعترف به ، ( فالحجامة ليس لها دخل بدم الحيض ولا تضر النساء حتى ولو أجريت لهن في وقت الدورة الشهرية ) وهناك الكثير من يجهل هذه المسألة ويجهل ما هو أو كيف يحدث الحيض ، من المعروف علميا أن الحيض هو فقد الدم والخلايا ،الذي يحدث مرة كل شهر تقريبا عند معظم النساء اللاتي في سن الإنجاب.ففي خلال كل شهر يتكون الدم والخلايا في بطانة رحم المرأة، وهو عضو أجوف يشبه في شكله الكمثري ينمو فيه الجنين خلال فترة الحمل، ويعد الرحم للحمل عن طريق زيادة سمك بطانته، وإذا لم يحدث الحمل تتمزق هذه البطانة، فينزل الدم والخلايا عن طريق المهبل، وهو قناة تصل بين الرحم وخارج الجسم، وتستمر عملية الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام وتعرف هذه المدة بفترة الحيض ، وشتان بين دم الحيض ودم الحجامة ، الحجامة تستهدف التالف والهرم والشاذ من الكريات الحمراء من الدم وغيرها من الأخلاط عن طريق الشعيرات الدموية الجلدية كما هو معروف علميا ، والأعجب من ذلك اننا عندما قمنا بفحص دم الحجامة وجدناه أقذر من دم الحيض بعشر مرات لما يحويه من أخلاط وعناصر ضارة.

ملاحظة:
كتاب محمد أمين شيخو فيه الكثير من الأخطاء .

مع خالص احترامي وتقديري.

الله يكرمك اخي الكريم عبد الله.... يااااااااارب

حياكم الله وبارك فيكم اختنا كريمة ومعلمنا الفاضل الدكتور عبد الله
كما تفضل الدكتور فان هذا الكتاب استغل مساحة كبيرة في العصر الحالي نتيجة لاهمية الموضوع والزخم العلمي المتمثل بعدد الكفاءات العلمية التي قامت بالدراسة .
ولكن ما يخفى على الجميع ان الحشو والاستنتاج والوصول الى مئات الفرضيات لا بل النظريات التي لا تقوم على اساس علمي كانت بعد استلام نتائج الدراسات.
فعلى سبيل المثال لاثبات عدم جدوى الاخدعين قدم الكاتب حديث مبتور واسقط جزء منه ليخدم فرضيته فقال
أخرجأبوداودوالترمذيوحسَّنه،والحاكموصحَّحه عنأنسأنرسولالله كانيحتجمفيالكاهل
اقول اين هذا الحديث من حديث ابو داود

أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3860
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وللامانة بحثت في جميع المصنفات والكتب الصحيحة ما وجدت حديثا فيه الكاهل دون الاخدعين

لذلك اعمل ومنذ اشهر على عمل نقدي لهذا الكتاب وما زلت , مع التنويه على ان النقد للجانب الشرعي والمنهجي فقط وليس لما قام به المختصون من الناحية العلمية
ومن هنا اقدم دعوة لمعلمنا الفاضل الدكتور عبد الله بالمشاركة في اصدار هذا العمل الذي يعتبر ضرورة حتمية وامانة علمية لبيان الحق
وفي حال رغبة الدكتور مأجورا ساوافيكم بالمخطط النقدي المبدئي جعله الله نصرة للدين

رفع الله قدركم وأعلى الحق على أيديكم آمين

واياكم اخي محب الله

الله يكرمك اخي الكريم ..فراس ارجو تتبيت الموضوع

جعله الله في ميزان حسناتك******

واياكم اختنا الفاضلة (كريمة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزيك الجنه