( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) ... فهل هذا ينطبق على المسحور والممسوس ؟؟؟
ن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب؛ وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه . رواه البخاري
ويقول ابن القيم في اغاثة اللهفان ص 421(وكذلك الدفع عن العبد هو بحسب ايمانه قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج : 38 )فإذا ضعف الدفع عنه فهو من نقص ايمانه انتهى كلامه يرحمه الله هل ينطبق ذلك على المسحور والممسوس وقول بسم الله اعوذ بالله ================================================== == يقول علي ابن ابي طالب الحكمه ضالة المؤمن |
أخي الكريم بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا على هذا السؤال المهم . إن شاء الله سيجيبك الشيخ أبو البراء عليه. والله الموفق. |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن تيمية ) ، نعم أخي الحبيب فالمقصود بهذا الحديث أولياء الله الذين أخلصوا له العبادة والطاعة ، وتأكد بأن القصاص قد يكون في الدنيا قبل الآخرة ، وقد يترك ليوم الفصل ، وهذا المعنى عام لكل ولي من أولياء الله سبحانه وتعالى ، والله تعالى أعلم ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 06:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com