الثابت في مصلاه في صلاة الصبح حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضارب في الأمصار
2724 - ( الثابت في مصلاه في صلاة الصبح حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضارب في الأمصار ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة: موضوع رواه أبو الشيخ في " الطبقات " ( 75/1 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/363 ) ، وفي " أحاديث أبي القاسم الأصم " ( 7/2 ) ، وعنه الديلمي ( 2/70 ) عن ثابت بن موسى : حدثنا أبو داود النخعي عن خالد بن سلمة المخزومي عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . قلت : وهذا موضوع ، آفته النخعي هذا - واسمه سليمان بن عمرو - وهو كذاب . وثابت بن موسى ؛ ضعيف . 2725 - ( الحق مع عمار ما لم يغلب عليه دلهة الكبر ) . منكر رواه أبو الشيخ في " الطبقات " ( ق 77/1 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( 427 ) عن سيف بن عمر التميمي عن مبشر بن فضيل عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه مرفوعا ؛ وقال : " مبشر بن الفضيل مجهول بالنقل " . قلت : وسيف بن عمر متهم ، فالحديث ضعيف جدا . |
3289 - ( من صلى صلاة الفجر ، ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ؛ كان له حجاب من النار أو ستر من النار ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة: موضوع أخرجه القزويني في "تاريخه" (3/ 7) من طريق خالد بن يزيد : حدثنا سفيان الثوري عن ابن طريف - يعني سعداً - عن عمير بن مأمون : سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب : سمعت أبي علياً رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ... فذكره . قلت : هذا موضوع ؛ آفته خالد بن يزيد - وهو العمري المكي - ؛ قال الذهبي : "كذبه أبو حاتم ويحيى ، قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات" . وسعد بن طريف مثله ؛ قال ابن حبان في "الضعفاء" (1/ 357) : "كان يضع الحديث على الفور" . قلت : فأحدهما هو الفاعل ! وعمير بن مأمون - ويقال : مأموم - لم يوثقه غير ابن حبان ، وقد قال الدارقطني : "ابن مأموم لا شيء !" . والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" عن علي ، وسقط من نسختنا المصورة مخرجه . ثم انحصرت الآفة في سعد بن طريف ؛ فقد رأيت الحديث في "مسند البزار" بواسطة "كشف الأستار" (4/ 17) قال :حدثنا محمد بن موسى الحرسي : حدثنا هبيرة بن محمد العدوي : حدثنا سعد الحذاء عن عمير بن المأموم قال : أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي ، فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأصبح ابن الزبير قد أولم ، فأتى رسول ابن الزبير فقال : يا ابن رسول الله ! إن ابن الزبير أصبح قد أولم ، وقد أرسلني إليك ، فالتفت إلي فقال : هل طلعت الشمس ؟ قلت : لا أحسب إلا قد طلعت ، قال : الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها . قال : سمعت أبي وجدي - يعني النبي - - صلى الله عليه وسلم - يقول : "من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، جعل الله بينه وبين النار ستراً" . ثم قال : قوموا فأجيبوا ابن الزبير ، فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال : يا ابن رسول الله ! أبطأت عني هذا اليوم ؟ فقال : أما إني قد أجبتكم وأنا صائم ، قال : فها هنا تحفة ، فقال الحسن بن علي : سمعت أبي وجدي - يعني النبي - - صلى الله عليه وسلم - يقول : "تحفة الصائم الزائر أن يغلف لحيته ويجمر ثيابه ويذرر" (1) . قال : قلت : يا ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعد علي الحديث ، قال : سمعت أبي وجدي - يعني النبي - - صلى الله عليه وسلم - يقول : "من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو علماً مستطرفاً ، أو كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى ، او يدع الذنوب خشية أو حياء" . وقال البزار : "لا نحفظه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه ، وعمير بن المأموم لا نعلم روى عنه إلا سعد بن طريف" .قلت : وبسعد هذا أعله الهيثمي فقال (10/ 106) : "وهو متروك" . لكن الراوي عنه هبيرة العدوي ؛ قال في "الميزان" : "قال ابن معين : لا شيء" . ومثله عمير عند الدارقطني كما تقدم ، والعجب من إيراد ابن حبان إياه في "الثقات" (5/ 256) مع إشارته إلى تفرد سعد بن طريف بالوراية عنه ، وقد اتهمه بالوضع كما رأيت ! كما بينته في كتابي "تيسير الانتفاع" . ومحمد بن موسى الحرسي لين كما في "التقريب" . وجملة "تحفة الصائم ..." ، قد رواها الترمذي وغيره ، وقد مضى تخريجها برقم (2596) . __________ (1) أي يطيب ، من ( الذريرة ) ، وهو نوع من الطيب مجموع من أخلاط ، كما في " النهاية " . |
5059 - ( من صلى صلاة الغداة ، فجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ؛ كان له حجاباً من النار - أو قال : ستراً من النار - ) . قال الالباني في السلسلة الضعيفة: موضوع أخرجه الحافظ أبو محمد القاري في "حديثه" (1/ 196/ 2) ، وابن عدي (ق 173/ 1) عن خالد العمري : حدثنا سفيان الثوري عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون قال : سمعت الحسن بن علي يقول : ... فذكره . وقال : "غريب ، تفرد بروايته خالد بن يزيد العمري عن الثوري" . قلت : العمري كذبه أبو حاتم ويحيى . وقال ابن حبان : "يروي الموضوعات عن الأثبات" . وساق له في "الميزان" و "اللسان" بعض موضوعاته . لكن فوقه سعد بن طريف ؛ وهو قريب منه ؛ فقد اتفقوا على تضعيفه . وقال ابن معين : "لا يحل لأحد أن يروي عنه" . وقال النسائي والدارقطني : "متروك الحديث" . وقال ابن عدي :"وهو بين الضعف جداً" . وقال ابن حبان : "كان يضع الحديث" . قلت : فهو علة الحديث ؛ لأن العمري قد تابعه أبو معاوية عن سعد به . أخرجه ابن عدي . ولذلك ؛ أخرج الحديث في ترجمة سعد . وأشار إلى ما ذكرته قول الحافظ أبي محمد عقبه : "ورواه العلاء بن راشد عن سعد بن طريف به" . ثم إن عمير بن مأمون ؛ قال الدارقطني : "لا شيء" . والحديث ؛ أورده المنذري في "الترغيب" (1/ 165) من رواية البيهقي عن الحسن بن علي نحوه . وقال في آخره : "وأخذ الحسن بجلده فمده . رواه البيهقي" ؛ وصدره بقوله : "روي" ؛ مشيراً به إلى ضعفه . |
الساعة الآن 04:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com