صحة حديث اختلاف أمتي رحمة
صحة حديث اختلاف أمتي رحمة بلغني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( اختلاف أمتي رحمة) فهل هذا صحيح ؟ ليس بصحيح، ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام بعض التابعين، والنبي صلى الله عليه ولم يقل هذا، بعض التابعين قال: ما أرى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا إلا رحمةً من الله، يعني حتى يضبط المجتهد ويتأمل الدليل فالاختلاف بين العلماء فيه مصالح للمسلمين وإن كان الاجتماع أفضل وأحسن، الاجتماع فيه الرحمة والخير، كما قال الله جل وعلا: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك. فالرحمة مع الجماع، ولكن إذا وجدت المسألة التي فيها اختلاف بين العلماء فعلّ العالم أن ينظر في الدليل وأن يجتهد في ترجيح ما قام عليه الدليل، وليس له أن يتساهل في هذا الشيء، ولا يتبع هواه، بل ينظر في الأدلة الشرعية وما رجح عنده في الدليل أنه هو المراد في الشرع عمل به، سواء كان المسألة فيها قولان أو ثلاثة أو أربعة يتحرى الأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث وينظر بعين البصيرة، وبالتجرد عن الهوى والتعصب فمتى رجح عنده أحد القولين أو الثلاثة أخذ به. من فتاوى الشيخ بن باز ــ رحمه الله ــ |
بارك الله فيك أم سلمى على الموضوع
|
جزاك الله خيراً أم سلمى على الفتوى المهمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكم بارك الله أخوتي الأفاضل تشرفت بمروركم الكريم وتعليقكم الطيب المبارك رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في رعاية الله وحفظه |
جزاك الله خيرا على التوضيح القيم المفيد استاذتنا الفاضلة ام سلمى رفع الله قدرك وحشرك مع سيد المرسليين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكم .. اللهم آمين ..بارك الله فيكم تشرفت بمروركم الكريم وتعليقكم الطيب المبارك رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في رعاية الله وحفظه |
للرفع........
|
الساعة الآن 01:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com