منتدى الرقية الشرعية - (( ** حول اليوغا ....أراء لبعض العلماء ...**))

لاستخدامها صلوات هندوسية تشجع على «الاتحاد مع الرب»

اليوغا حرام..

بوتراجايا - ماليزيا :

أصدر مجلس اسلامي كبير في ماليزيا

فتوى أمس السبت بتحريم ممارسة اليوجا لانها تستخدم صلوات الهندوس وتشجع على الاتحاد بالرب وهو أمر قال المجلس انه يتضمن تجديفا.

وقال عبد الشكور حسين رئيس المجلس للصحفيين في مدينة بوتراجايا العاصمة الادارية لماليزيا «هناك طرق أخرى لتأدية التمارين الرياضية والشعور براحة البال... يمكنك ركوب الدراجات أو السباحة أو تناول غذاء يحتوي على دهون أقل».

وأضاف مشيرا الى اصدار مصر وسنغافورة تشريعات مماثلة «بالنسبة لنا من الممكن أن تدمر اليوجا ايمان المسلم. لكن هذا الامر يجب ألا يثير مخاوف غير المسلمين لانه غير مفروض عليهم. اننا نتوجه الى مجتمع المسلمين».

"""""

لارتباطها بالديانة البوذية وتعاملها مع طقوس دينية

علماء دين كويتيون: نتفق مع الفتوى الماليزية بتحريم (اليوغا)

كتب نافل الحميدان: تفاعل عدد من رجال الدين الكويتيين مع مجلس العلماء المسلمين في ماليزيا في تحريم رياضة اليوغا لارتباطها بالديانة البوذية وتعاملها مع طقوس دينية على حد قولهم.

ويرى عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية السابق د.عجيل النشمي

ان الذين اصدروا الفتوى بتحريم اليوغا وقفوا على مقاصد هذه الرياضة أو انهم ربطوا التحريم بالطقوس الدينية.

وقال ان كانت الحركات الرياضية مقصوداً منها هذه الطقوس الدينية المرتبطة باعتقاد فاعليها بقدسية شخص أو صنم أو ايا كانت العبادة فهذا محرم قطعا لأن فاعلها وان لم يكن من اهلها المعتقدين بها الا انها حركات يتميز بها اناس يقصدون بها العبادة أو التقديس ونحوه.

أداء الحركات

واضاف النشمي: اذا كان من المحرم ان ندفع الشعارات أو الاشارات الدينية للاديان الاخرى فمن باب اولى منع اداء تلك الحركات التي لا تكون الا بمقصد العبادة والتقديس لكن اذا ثبت ان حركات هذه الرياضة لا صلة لها بالعبادة او التقديس وانما هي رياضة بدنية ونفسية فلا مانع منها، لانها حينئذ تدخل في باب المباح يجوز اداؤها دون ان ترتبط بقوم معينين او مقعد ديني معين وانما هي مجرد رياضة.

مخالفة غير المسلمين

بدوره يرى استاذ الفقه في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية

د.بسام الشطي

ان الاسلام حث على الرياضة البدنية كالمشي والسباحة وركوب الخيل كما حث على تمايز اتباعه ومخالفة غير المسلمين وعدم التشبه بهم (من تشبه بقوم فهو منهم) وحث الاسلام ايضاً على العلاج ضمن ضوابطه الشرعية (لم يجعل الله دواء امتي في حرام) وقال (اعرضوا علي رقاكم) اما فتوى مجلس العلماء في ماليزيا في تحريم «اليوغا» او «اليوجا» معهم الحق في ذلك لانها من اسس ديانة البوذية التي اسسها (سدهارتا جوتاما) الملقب ببوذا و«اليوغا» عدة جلسات (كاشيابا) نسبة الى الراهب الذي خصصه بوذا للاهتمام بالمسائل العقلية و(اديالي) الراهب الذي خصص لقواعد تطهير النفس و(اناندا) الذي خصص لتدوير الامثال والمحاورات وهذه الحركات بقول اتباع بوذا ان بوذا في آخر ايامه وقد نزل عليه النور فأحاط برأسه فاستعرض الجميع في ذهول وجلسوا هذه الجلسة والتي سجدت للاصنام عندما دخل احد الهياكل.

واشار الشطي الى ان الديانة البوذية اتخذت جلسة «اليوغا» شعاراً لها بالاضافة الى شعار عبارة عن قوس نصف دائري وفي وسطه قائم ثالث على رأسه ما يشبه الورد وأمام هذا التمثال صورت مجسمة بجرة الماء وبجوارها فيل يتربع عليه بوذا في لباسه التقليدي.

جريدة الوطن الكويتية