( && ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها أخى الكريم للتذكير لا للتعليم - صيد الفوائد && ) !!!
ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها أخى الكريم للتذكير لا للتعليم ومنها : 1 ـ الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وتفويض الأمر إليه ، وكثرة الدعاء والإلحاح في طلب الشفاء ، فهذه الرقية ما هي إلا سبب أقامه الله تعالى ليظهر لعباده أنه هو المدبر والمقدر لكل شيء . 2 ـ أن تقرأ هذه الرقية بخشوع وتدبر وتؤدة ، مع استحباب الوضوء والتأدب بآداب الدعاء . 3 ـ يستحسن تكرار بعض الآيات عند القراءة كالفاتحة وآية الكرسي ، والإخلاص والمعوذتين ، وغيرها من الآيات والأدعية ، مع النفث على الصدر أو العضو المصاب ، وإن جمع الإنسان كفيه ونفث فيهما بعد قراءة كل مقطع من هذه الآيات والأدعية ومسح بهما ما استطاع من جسده كله ، فهذا أبلغ في النفع وأقوى في التأثير بإذن الله تعالى . 4 ـ الاستمرار والمداومة على قراءة هذه الرقية ( كل يوم ، أو يومين ، أو ثلاثة أيام ) ، وعدم استعجال الشفاء . 5 ـ إذا شعرت أنك بحاجة ماسة إلى الرقية الشرعية بسبب ما تعانيه من أعراض بعض الأمراض ، وأنت تجد العزوف والانصراف عنها ، وكراهيتها وعدم الإقبال عليها ، فاعلم أن ذلك بسبب الشيطان ، لأجل أن يؤذيك في حياتك ونفسك ويمرضك في جسمك ، ويمنعك من الخير وذكر الله وطاعته أطول وقت ممكن !! فانتبه لهذه الحيلة .. 6 ـ الاتباع وعدم الابتداع ، والتوسع في مجال الرقية ، فيكفي الأخذ بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى والدعوات ، ففيها الخير والبركة ، ولا حاجة للمزيد عليها أو القيام بأعمال وتعاويذ فيها محاكاة للمشعوذين والسحرة . 7 ـ أنها خير هدية تقدمها لنفسك ولأهلك ولأولادك ، ولمن تحب لهم الخير ، للتحصن والحفظ أولاً ، وللعلاج وطلب الشفاء آخراً ، وخاصة إذا رأيت من أحدهم تغيّراً مفاجئاً في سلوكه ، أو صحته ، أو نفسيته . 8 ـ إكمالاً لفائدة هذه الرقية لو استطاع المسلم والمسلمة قراءة سورة البقرة بكاملها كل يوم وفي جلسة واحدة ، لكان في ذلك خير كثير من تحصين النفس ضد وساوس الشيطان وتخذيله ، وإزالة الهموم والأحزان ، ومساعدة لها في الشفاء العاجل مما ألمَّ بها من مرض نفسي أو جسمي . أنت طبيب نفسك ! وما دمت يا أخي الفاضل قد اقتنعت بنفع وأهمية الرقية في حياتك فلست إذاً بحاجة إلى أن تذهب لأحد من الناس حتى يرقيك ، بل أنت تستطيع أن ترقي نفسك بنفسك ، وهذا أفضل من عدة جوانب : أولاً ـ أنه من تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى وهو أن لا تطلب الشفاء والعافية إلا منه سبحانه وتعالى ، لأنها نوع من أنواع الدعاء . ثانياً ـ أن رقية الإنسان لنفسه أدعى إلى الإخلاص وأكثر صدقاُ في الالتجاء إلى الله والتضرع إليه ، ومن ثم أكثر نفعاً وأسرع شفاء بإذن الله تعالى . ثالثاً ـ لوجودها لديك في كل وقت تشاء من ليل ونهار ، بعكس أولئك الراقين الذين لهم أوقات معينة ،مع ما يحصل في الذهاب إليهم من حرج نفسي ، وتضييع الأوقات ، وإنفاق الأموال .. أما من له حالة خاصة أو مرض أتعبه ، فليذهب إلى أحد الرقاة الموثوقين ليساعده بإذن الله تعالى في الشفاء من مرضه ... صيد الفوائد |
بارك الله فيكي
الأخت الفاضله أم عبدالرحمن واسال الله سبحانه وتعالى لكي التوفيق لمايحب ويرضى يارب العلمين أخوكم شاكر الرويلي |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم عبدالرحمن ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيك أختنا الكريمة
و كما تفضلتي فإن المريض طبيب نفسه في بعض الحالات أما في حالات أخرى قد تكون كثيرة عليه أن يبحث عن المعالج الثقة الفطن صاحب الخبرة ليأخذ بيده لما فيه خيره بإذن الله |
جزاكم الله خيرا جميعا ووفقكم لما يحب ويرضى
|
بارك الله فيكي على التذكير الطيب لموضوع طالما يحتاجه الجميع للتذكير ...
|
جزاكم الله خيرا
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
لاحرمت الاجر غاليتي
|
بارك الله فيك الفاضلة عبق الريحان
ووفقك ربى لكل خير |
الساعة الآن 08:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com