فوائـــد منتقاة من [كتاب الصيام] من الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله
فوائـــد منتقاة من [ كتاب الصيام ] من الشرح الممتع للفقيه الزاهد الورع محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - [ انتقاء للفوائد واختصار للشرح مع الإقتصار على اختيارات بن عثيمين ] الحمد لله وبعد ؛ فهذه فوائد ومقتطفات من كتاب الصيام من الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، انتقيتها ودونتها أثناء قراءتي للكتاب الماتع ؛ فأحببت نشرها لتعم الفائدة ، وهي في نفس الوقت عبارة عن اختصار للشرح ، واكتفيت فيه بذكر اختيارات الإمام العثيمين - عند الإختلاف - ، وإن لم يرجِّح نقلتُ مذهب المؤلف ، وأنوهُ أيضا أن عبارات الشيخ اعتراها - أحياناً - شيء من التغيير ؛ فلم ألتزم - دائما - بعبارات الشيخ وألفاظه وكلماته - اظطراراً - ، وهذا أمر بديهي لمن رام التلخيص في العبارة مع الدقة في موافقة المعاني . ملاحظة : هذه الإنتقاءات - وإن حوَت أهم ما في شرح كتاب الصيام - فإنها لا تغنيك - أبداً - أخي طالب العلم - عن الإطلاع على شرح الشيخ ؛ فتنبه . تعريف الصوم \ أحكام رؤية الهلال
|
شروط من يلزمه الصوم
النِّية وأحكامها . |
. ما يدخل إلى الجسم :مفسدات الصوم : . ما يخرج من الجسم :
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ (1) : ما يصل إلى الجوف عن طريق الأنف . (2) : إدخال الأدوية عن طريق الدبر. (3) : ما يُتخذ من الإثمد لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها أو تزينها . (4) : والقيء يجلب بطرق عدة مثل النظر إلى شيء كريه أو شمِّ كريهٍ أو الجذب بإدخال الأصبع في الحلق وغير ذلك . يــتـــبــــع ... |
الشَّكُ في طلوع الفجر :
الشَّكُ في غروب الشَّمس :
|
الجماع في نهار رمضان :
يُــــتـــــبـــــع ... |
كيفية الكفارة :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ (1) : فائدة : كلما جاءت الرقبة مطلقة فلا بد من شرط الإيمان . (2) : وقد مرَّت معنا كيفية الإطعام في فصل : "شروط من يلزمه الصوم" فراجعه لمزيد فائدة . (3) : فائدة : المسكين هنا يشمل الفقير والمسكين؛ لأن الفقير والمسكين إذا ذكرا جميعاً كان الفقير أشد حاجة، وإذا أفرد أحدهما عن الآخر صارا بمعنى واحد، فإذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا. (4) :قلت : هذا - وربي - لمن فضل الله - عز وجل - على عباده الذين اصطفى ، ورحمة منه -سبحانه - فالحمد لله حمداً كثيرا . مكروهات الصَّوم :
وهذه الثَّلاثة الأخيرة : حرامٌ أثناء الصِّيام وغيره ، لكن المؤلف ذكرها توكيدا لاجتنابها أثناء الصِّيام .
ذهب بعض العلماء إلى أن المحرمات تفسد الصَّوم وتبطِلُه ، وهذا قول مرجوح عند الشيخ رحمه الله ، والقاعدة في ذلك : >> إذا كان المحرَّمُ محرَّماً في ذاتِ العبادة أفسَدَها ، وإن كان تحريمهُ عامَّاً لم يفسدها . مثاله : الأكل والشرب يفسدان الصوم ، بخلاف الغيبة - وإن حرمت حكماً - لأن التحريم ليس عائداً على الصوم. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ (1) : فائدة : يطلق المكروه على المحرم في لسان الشَّرع، بل قد يكون من أعظم المحرمات . (2) : فائــدة : علَّل المؤلف قوله بالكراهة بـ " الخروج من الخلاف " ، لأن من العلماء من يقول: إن الصائم إذا جمع ريقه فابتلعه أفطر. فيقال : التعليل بـ "الخلاف" في القول بالكراهة ، ليس تعليلاً صحيحاً تثبت به الأحكام الشرعية، ولهذا كلما رأيت حكماً علل بالخروج من الخلاف، فإنه لا يكون تعليلاً صحيحاً، بل نقول: الخلاف إن كان له حظ من النظر بأن كانت النصوص تحتمله، فإنه يراعى جانب الخلاف هنا، لا من أجل أن فلاناً خالف، ولكن من أجل أن النصوص تحتمله، فيكون تجنبه من باب الاحتياط . (3) : يقاس ما يكون في الفرشة من تدليك الأسنان بالمعجون على العلك المتحلل ، وفيكره استعمال المعجون ؛ إلاَّ أنه لا يفسد الصَّوم. (4) : أمَّا غير القبلة من دواعي الوطء ؛ فحكمها حكم القبلة ، ولافرق ؛ فعليها فَـقِس ! يُــــتـــــبـــــع ... |
مستحبَّات الصَّوم :
القضاء وسننه :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) :ثواب المستحب أو المسنون أقل من ثواب الواجب ، ولا فرق بين المستحبِّ والمسنون. (2) : وفي ذلك فائدتين : الأولـى : بيان أن المشتوم لم يترك مقابلة الشّاتمِ إلا لكونه صائما لا لعجزه عن المقابلة والرَّد . الثانيــة : تذكيرُ الشَّاتمِ بأن الصَّائمَ لا يُشاتمُ أحداً ، فيحصل بذلك نهيٌ عن الشّتم وتوبيخ للشَّاتم .(3) : السُحور: بالضم، لأن سَحوراً بالفتح اسم لما يُـتَسَحَّــرُ به، وسُحور بالضم اسم للفعل، ولهذا نقول: وَضوءاً بفتح الواو اسم للماء ووُضُوء بضم الواو اسم للفعل، ونقول: طَهور اسم لما يتطهر به وطُهور بضم الطاء اسم لفعل الطهارة، وهذه قاعدة مفيدة تعصم الإنسان من الخطأ في مثل هذه الكلمات. (4) : ومن المخالفات في هذا الباب : صوم الوصال ، وهو وصل اليومين بالصيام دون الإفطار بينهما ، وأدنى ما يقال فيه : الكراهة ، وهو إلى التحريم أقرب . (5) : وأما ما ورد قوله عند الفطور، فمنه قول: "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم" ووردت آثار أخرى والجميع في أسانيدها ما فيها، لكن إذا قالها الإنسان فلا بأس. (6) : وذلك لأوجهٍ ثلاث : إحداها : أن هذا أقرب إلى مشابهة الأداء، لأن الأداء متتابع.(7) : فوائد : لا بأس بالصيام قبل القضاء إن كان الصيام واجبا كالفدية والكفارة ، كما يجوز له أيضا إن كان تطوعاً ولا يأثم ، لكن الأولى أن يبدأ بالقضاء قبل التطوع ، حتى ولو مرَّ عليه يوم فاضل ( كيوم عرفة ) ؛ قدَّمَ القضاءَ على صيامه . وينبغي التنبه إلى أن الست من شوال لا تقدم على قضاء رمضان ، فلو قدِّمت صارت نفلاً ، ولم يُحْصَل على ثوابها . يُــــتـــــبـــــع ... |
ليلة القدر :
( وكما هو ملاحظ فقد قمتُ باختزال بعض الفصول مثل " صيام التطوع" ونحوه ؛ لأنه خارج عن صيام رمضان )قلت : ولم يرجح الشارح بين هذه الأقوال ، وليس للمؤلف في هذا مذهب . والله أعلم . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) : وفي تنقلها من عامٍ إلى آخر فوائد وحكم ، منها : أنها لو كانت في ليلة معينة، لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ، وبتنقلها صار الإنسان يقوم كل العشر ، وفيه أيضا اختبار للنشيط في طلبها من الكسلان . (2) : ولما كانت بدعة صار يلحق المعتمرين فيها مشقة عظيمة ، حتى أن البعض إذا رأى المشقةَ في الطواف تحلَّل ! وهذا - بلا شكٍ - عمل محرم ! |
الساعة الآن 04:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com