منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر علوم القرآن و الحديث (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=25)
-   -   حكم التشاؤم من الدار لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله" (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=36994)

أسامي عابرة 19-04-2010 05:27 PM

حكم التشاؤم من الدار لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله"
 
حكم التشاؤم من الدار لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله"



سؤال : شخص سكن فى دار فأصابته الامراض وكثير من المصائب مما جعله يتشاءم هو واهله من هذه الدار فهل يجوز له تركها لهذا السبب ؟

الجواب : ربما يكون بعض المنازل او بعض المركوبات او بعض الزوجات مشئوما يجعل الله بحكمته مع مصاحبته اما ضررا او فوات منفعة او نحو ذلك ,وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال الى بيت غيره ولعل الله ان يجعل الخير فيما ينتقل اليه وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :"الشؤم فى ثلا ث : الدار والمرأة والفرس " .

فبعض المركوبات يكون فيها شؤم ,وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم , وبعض البيوت يكون فيها شؤم فاذا رآى الانسان ذلك فليعلم انه بتقدير الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الانسان الى محل آخر .والله أعلم .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

المصدر : المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين :ج 1 ص 70 , 71

*** 19-04-2010 05:48 PM

جزاك الله عنا خيرا دائما وأبدا أستاذتنا الفاضلة أم سلمى رفع الله ذكرك في الدارين

أسامي عابرة 19-04-2010 11:12 PM

قال الزركشي :
قَالَ: أَبُوْدَاوُدَ الطيالسي عَن مُسْنَده حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن راشد عَن مكحول قَالَ: قِيْلَ لعَائِشَة إن أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْل قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشؤم فِي ثَلَاثَة فِي الدار والْمَرْأَة والفرس فَقَالَتْ عَائِشَةُُ: لَمْ يَحْفَظْ أَبُوْ هُرَيْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ ورَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْل قاتل الله ِإِلَيْهِوَد يَقُوْلُوْنَ الشؤم فِي ثَلَاثَة فِي الدار والْمَرْأَة وَ الفرس فسمع آخر الْحَدِيْث ولم يَسْمَع أوله ومُحَمَّد بْن راشد وثقه أَحْمَد وغيره ولَكِن الشَّكّ فِي الواسطة بين مكحول وَ عَائِشَة
وقَدْ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي المراسيل ثَنَا أَبِي قَالَ: سَأَلَت أَبَا مسهر سَمِعَ مكحول من أَحَد أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا صَحَّ عِنْدَنَا إِلَّا أَنَس بْن مَالِك قُلْت واثلة فأنكرهوقَدْ جَاءَ الْإِنْكَار عَلَى وجه آخر قَالَ: الْإِمَام أَحْمَد فِيْ مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا روح ثَنَا سَعِيْد عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حسان أن رجلين دخلا عَلَى عَائِشَة فَقَالَ:ا إن أَبَا هُرَيْرَةَ يحَدَّثَ أن نبي الله ِصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُوْل إِنَّمَا الطيرة فِي الْمَرْأَةو الدابة وَ الدار قَالَ: فطارت شقة مِنْهَا فِي السَّمَاء وَ شقة مِنْهَا فِي الْأَرْض وقَالَتْ: والَّذِيْ أنَزَلَ الْقْرْآن عَلَى أَبِي الْقَاسِم مَا هَكَذَا كَانَ يَقُوْل الطيرة فِي الْمَرْأَةو الدابة وَ الدار ثُمَّ قرأت عَائِشَة ماأصاب من مصيبة قي الْأَرْض وَلَا فِي انفسكم إِلَّا فِي كِتَاب من قبل أن نبرأها الْآَيَة وأَبُو حسان اسمه مُسْلِم الجرد يَرْوِيْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وعَائِشَة قَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّة ورِوَايَة عَائِشَة فِي هَذَا أشبه بالصواب إِنْ شَاءَ اللهُ لمُوَافِقته نَهْيه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَ السَّلَام عَن الطيرة نَهْيًا عأَمَّا وكراهتها وَ ترغيبه فِي عركها بِقَوْلِه يَدْخُل الْجَنَّة سبعون ألفا بغير حساب وهم الَّذِيْنَ لَا يكتوون وَلَا يسترقون وَلَا يتطيرون وعَلَى ربهم يتوكلون وَ اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى أَبِيْ هُرَيْرَةَ فِي هَذَا من جنس اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى ابْن عُمَر فِي
الْبُكَاء عَلَى الْمَيِّت بمعنى أن ذَلِكَ كَانَ فِي واقعة خاصة لَا عَلَى الْعُمُوْم فَإِنْ قِيْلَ: فإن غَيْرهَا من الصَّحَابَة يَرْوِيْ الْإِثْبَات وعَائِشَة نافِي ة وَ الْإِثْبَات مُقَدَّم عَلَى النفِي ولهَذَا قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ بَعْد هَذَا وَ أَهْل الْعِلْم لَا يرون الْإِنْكَار عِلْمًا وَلَا النفِي شهادة وَ لأَخْبَرَا وقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ ومُسْلِم مِنْ حَدِيْثِ ابْن عُمَر بألفاظ ومِنْهَا إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا عدوى وَلَا طيرة وَ إِنَّمَا الشؤم فِي ثَلَاثَة الْمَرْأَة والفرس وَ الدار وَ أَخْرَجَاه أَيْضًا مِنْ حَدِيْثِ سهل بْن سَعْد وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ جَابِر وَ قَالَ: التِّرْمَذِيّ بَعْد أن أَخْرَجَ حَدِيْث ابْن عُمَر وَ فِي الثَّانِيْ: عَن سهل بْن سَعْد وَ عَائِشَة وأَنَس قلنا لَيْسَ هَذَا من بَاب تعارض النفِي وَ الْإِثْبَات بل من بَاب الزِّيَادَةُ المفِيدة فِي الْحُكْم فتقبل باتفاق لَكِن كلام التِّرْمَذِيّ يَقْتَضِيْ إِنَّ عَائِشَةَ روته أَيْضًا فعَلَى هَذَا روايتها مَعَ الْجَمَاعَة أولى من روايتها عَلَى إِلَّانْفِرَاد كَمَا رجحوا بذَلِكَ فِي مواضع عَلَى أَنَّهُ قَدْ جَاءَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ خِلَاف مَا سَبَقَ:
قَالَ أَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ: حَدَّثَنَا خلف بْن الْوَلِيْد ثَنَا أَبُو معَشَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْس قَالَ: سُئِلَ أَبُوْ هُرَيْرَةَ هَلْ سَمِعت مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطيرة فِي ثَلَاث فِي المسكن وَ الفرس وَ الْمَرْأَة قَالَ: فكنت إذن أقَوْل عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يقل وَ لَكِن سَمِعت رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْل أصدق الطيرة الفأل وَ العين حق


أسامي عابرة 19-04-2010 11:19 PM

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك امرأة في المنطقة الجنوبية لها سبعة أولاد وبنات وعندما سكنت في منزل جديد لها بالجنوب توفي أحد أولادها وتبعته إحدى البنات، وقد حلمت (رأت في المنام) بعد وفاتهم أنها إذا بقيت في هذا المنـزل فيسموت كل أطفالها.


أرجو إفادة فضيلتكم علما بأنه لا يزال لديها خمسة بنين وبنات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:


إذا كان الواقع هو ما ذكرتم فهي مخيرة إن شاءت سكنت في هذا البيت وإن شاءت انتقلت عنه إلى بيت آخر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((الشؤم في ثلاثة: في البيت والمرأة والدابة)) وفق الله الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة


عبد العزيز بن عبد الله بن باز



---------------------

[1] سؤال شخصي مقدم لسماحته، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 1/7/1419هـ.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





التشاؤم من الزوجة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله




السؤال :

التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟

الجواب :

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
(الشؤم في ثلاث: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة أو في منزله الذي نزل فيه رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ: (والفرس) الفرس من الدواب، فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير، أو الدابة الذي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان من إيجار، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور.


المصدر :




ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهذا جواب الشيخ ابن باز عن السؤال التالي :

السؤال :
كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم:
((لا طيرة ولا هامة))، وقوله: ((إن كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس)) أفيدونا جزاكم الله خيراً؟[1]


الجواب :
الطيرة نوعان: الأول من الشرك وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات فهذه يقال لها: طيرة وهي من الشرك ولا تجوز، الثاني: مستثناة وهذا ليس من الطيرة الممنوعة؛ ولهذا في الحديث الصحيح:
((الشؤم في ثلاث: في المرأة وفي الدار وفي الدابة))[2]، وهذه هي المستثناة وليست من الطيرة الممنوعة؛ لأن بعضهم يقول: إن بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بإذن الله، وهو شر قدري، فإذا ترك البيت الذي لم يناسبه، أو طلق المرأة التي لم تناسبه، أو الدابة أيضاً التي لم تناسبه فلا بأس فليس هذا من الطيرة.


-------------

[1] نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع وترتيب محمد المسند، ج 4، ص121.

[2] أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب ما يكره من شؤم الفرس برقم 2646، ومسلم في كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، برقم 4128.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.


ــــــــــــــــــــــــــــــ



سؤال لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

السؤال :

هناك أناس لهم منزل، كانوا في خير، ثم تعاقبت عليهم الحوادث في هذا المنزل حتى تشاءموا منه وقاموا ببيعه، ومن ضمن تلك الحوادث فتن حصلت لهم، وانتحار بعض أفراد الأسرة، هل هذا من التشاؤم؟ وجهوا الناس، جزاكم الله خيراً.

الجواب :

ليس هذا من التشاؤم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح:
(الشؤم في ثلاث: البيت، والدابة، والمرأة)، قد يكون الشؤم في هذه الثلاث وفي اللفظ الآخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فهذا يدل على أنه قد يقع قد تكون بعض النساء مشئومة على زوجها، فإذا ظهر منها ما يدل على شؤمها لسوء أخلاقها معه أو لسوء سيرتها معه أو ترادف الحوادث عليه لما تزوجها من خسارة وكساد في تجارته، أو فساد في مزرعته وتلف في مزرعته تتابع عليه وأشباه ذلك فلا مانع من طلاقها، وهكذا الدار إذا توالت عليه الحوادث فيها وسوء الأحوال فيها والأمراض عليه وعلى أولاده فلا بأس من الانتقال عنها والاستئجار بغيرها أو بيعها لهذا الحديث الصحيح، وهكذا الدابة من ناقة أو فرسٍ ونحو ذلك إذا لم ير فيها فائدة ورأى منها شراً توالت عليه الحوادث بأسبابها فلا بأس أن يبيعها ويستبدلها بنص الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.


المصدر :




*** 19-04-2010 11:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله

لا شؤم في شىء




عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إن يك من الشؤم شيء حق ؛ ففي المرأة والفرس والدار ) صحيح . الصحيحة برقم : 442


قال فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :

و الحديث يُعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء

لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما , لكان في هذه الثلاثة

لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا

و عليه

فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في ثلاثة "

فهو اختصار و تصرف من بعض الرواة

و الله أعلم

***************************

* عن مخمر بن معاوية النميري رضي الله عنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( لا شؤم ، وقد يكون اليُمن في ثلاثة : في المرأة والفرس والدار )

صحيح . الصحيحة برقم : 1930


قال – رحمه الله - :

و الحديث صريح في نفي الشؤم

فهو شاهد قوي للأحاديث التي جاءت بلفظ : " إن كان الشؤم في شيء .. " و نحوه

خلافا للفظ الآخر : " الشؤم في ثلاث ... " . فهو بهذا اللفظ شاذ مرجوح

كما سبق بيانه تحت الحديث ( 993 )


نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
لعبد اللطيف بن أبي ربيع

(1/85-86)


أسامي عابرة 19-04-2010 11:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابي عقيل (المشاركة 263567)
جزاك الله عنا خيرا دائما وأبدا أستاذتنا الفاضلة أم سلمى رفع الله ذكرك في الدارين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

تشرفت بمروركم الكريم وتعليقكم الطيب المبارك

رقكم الله خيري الدنيا والآخرة

في رعاية الله وحفظه

*** 19-04-2010 11:40 PM

مشكل الآثار
المؤلف أبو جعفر الطحاوي

بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إثْبَاتِ الشُّؤْمِ وَمَا رُوِيَ عَنْهُ فِي نَفْيِهِ

حَدَّثَنَا يُونُسُ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ وَيُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ وَسَالِمٍ ابْنَيْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ‏.‏
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ‏.‏
حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ حَمْزَةَ فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ إثْبَاتُ الشُّؤْمِ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ‏,‏ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام فِي ذَلِكَ مَا مَعْنَاهُ خِلاَفُ هَذَا الْمَعْنَى كَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَسْكَنِ وَالْمَرْأَةِ فَكَانَ مَا فِي هَذَا عَلَى أَنَّ الشُّؤْمَ إنْ كَانَ كَانَ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ لاَ يَتَحَقَّقُ كَوْنُهُ فِيهَا وَقَدْ وَافَقَ مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا قَدْ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَعْنَى‏.‏
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ‏.‏
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الْكَيْسَانِيُّ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام‏,‏ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ‏.‏
وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ ثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ سَمِعَ جَابِرًا يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً‏.‏
وَقَدْ رُوِيَ، عَنْ عَائِشَةَ إنْكَارُهَا لِذَلِكَ وَإِخْبَارُهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّمَا قَالَ ذَلِكَ إخْبَارًا مِنْهُ عَنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَهُ غَيْرَ أَنَّهَا ذَكَرَتْهُ عَنْهُ عليه السلام بِالطِّيَرَةِ لاَ بِالشُّؤْمِ وَالْمَعْنَى فِيهِمَا وَاحِدٌ‏,‏ وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ كَانَ مَا رُوِيَ عَنْهَا مِمَّا حَفِظَتْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إضَافَتِهِ ذَلِكَ الْكَلاَمَ إلَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَوْلَى مِمَّا رُوِيَ عَنْ غَيْرِهَا فِيهِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم لِحِفْظِهَا عَنْهُ فِي ذَلِكَ مَا قَصَّرَ غَيْرُهَا عَنْ حِفْظِهِ عَنْهُ فِيهِ فَكَانَتْ بِذَلِكَ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهَا لاَ سِيَّمَا‏,‏ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَفْيِ الطِّيَرَةِ وَالشُّؤْمِ‏.‏
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ غُولَ وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ شُؤْمَ‏.‏
حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ عليه السلام يَقُولُ لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ غُولَ فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى انْتِفَاءِ ذَلِكَ الْقَوْلِ الْمُضَافِ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إثْبَاتِهِ الشُّؤْمَ فِي الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ الَّتِي رَوَيْنَا عَنْهُ أَنَّ الشُّؤْمَ فِيهَا وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ عليه السلام فِي نَفْيِ الشُّؤْمِ أَيْضًا وَأَنَّ ضِدَّهُ مِنْ الْيُمْنِ قَدْ يَكُونُ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ‏.‏
مَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ مِخْمَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ عليه السلام يَقُولُ لاَ شُؤْمَ وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّابَّةِ هَكَذَا قَالَ وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الدَّابَّةِ الدَّارُ‏,‏ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏
وَفِي ذَلِكَ تَحْقِيقُ مَا قَدْ ذَكَرْنَا مِنْ انْتِفَاءِ إثْبَاتِ الشُّؤْمِ فِي هَذِهِ الأَشْيَاءِ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ‏.‏
فَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ فَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ قَالَ دَخَلَ رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَأَخْبَرَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إنَّ الطِّيَرَةَ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ فَغَضِبَتْ وَطَارَتْ شِقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ وَشِقَّةٌ فِي الأَرْضِ فَقَالَتْ وَاَلَّذِي نَزَّلَ الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ إنَّمَا قَالَ إنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ‏,‏ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ‏

*** 19-04-2010 11:47 PM

يرفع للاستاذة الفاضلة أم سلمى حفظها المولى

*** 19-04-2010 11:52 PM

الله أعلم المسالة فيها خلاف ويجب الترجيح

أسامي عابرة 19-04-2010 11:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

شكر الله لكم مداخلتكم الطيبة المباركة

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم

في رعاية الله وحفظه


الساعة الآن 11:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com