منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الصحة البدنية والنفسية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ارجو المسااااااااااااااااااااااااعده (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=21539)

ابونامي 24-07-2008 12:59 AM

ارجو المسااااااااااااااااااااااااعده
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


انا اعاني من خوف مستمر من الموت

واحس بعض الاحيان انه بتأتيني سكته قلبيه

واغلب الاحيان متوتر


واخت علاجات نفسيه اللى هي سيروكسات
ولي ثلاث سنين ماسافر خارج مدينتي

واذا سافرت اكون منزعج واحس نفسي اني باموت

وتجيني افكار مرررره مزعجه

فما هو الحل ارجو الاجابه

إسلامية 24-07-2008 02:50 AM

( ألا بـــذكــــر الله تــطــمـــئـــن الــقـــلــــو ب )
 
:icon_sa1:

الأخ الفاضل / أبو نامي .... وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

حياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) فـــ:ahla: ومرحبا بكم .


أخي الفاضل / اعلم أنك لست الوحيد في هذا الأمر ... فمن منا لا يخاف الموت !!!


وسبحان الله بل أصبح ذكر الموت من الأمور التي يكرهها الناس في هذا الزمن ، بل وإن كنت في جلسة ما وذكر أحدهم الموت فغالبا ما يغير الناس الموضوع أو يخرجون من المكان نفسه ، لا لشيء ، إلا لأنهم لا يريدون ذكر هذا الأمر ، فسبحان الله ...



ولكني هنا أذكر ما قاله أنس بن مالك – رضي الله عنه - أن رسول الله مر بمجلس وهم يضحكون فقال:** أكثروا ذكر هاذم اللذات **، أحسبه قال: ** فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه **

أخي الكريم / نتذكر جميعا قوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت**... فمن خلال هذه الآية علينا أن نتعلم جميعا أن الموت حقيقة لا بد منها ، وأنه لا يوجد أحد مخلد في هذه الدنيا، كما أن الموت قادم لا محالة، ولا تعلم نفس أين سوف تموت ؟ ولا متى ؟ لقوله تعالى : ما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ) ، لذلك علينا أن نعلم أن المرض ليس إشارة إلى قرب الموت؛ فكم من المرضى عاشوا سنوات طويلة، كما أن كثيرا ممن يتمتعون بصحة جيدة أخذهم الموت بغتة، فهذا في علم الغيب.

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ***يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقا **** فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة **** ما أكل العصفور شيئا مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة ***وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ***وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري

فمن عاش ألفا وألفين *****فلا بد من يوم يسير إلى القبر



لذلك أن تذكر الموت واجب على كل مسلم، ليس لكي يحزن وييأس من الحياة، ولكن لكي يعمل عملاً صادقاً يرضي ربه، ويجتنب الأعمال التي فيها معصية الله عز وجل ، ولا يخفى عليك أن تذكر الموت له فوائد عظيمة ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، أنه يهوّن على العبد مصائب الدنيا ...



أخي الفاضل / لعل وسوسة الشيطان أيضا أحد الأسباب التي تؤدي إلى الخوف من هذا الموضوع ، بحيث يقول الشيطان للإنسان : (إنه لا فائدة من عمل أي شيء، ونحن ربما سنموت بعد قليل) أو ( لماذا نعمل ونجتهد ونحن نهايتنا الموت ؟) وكثير جدا من هذه الوسوسة التي تقيد الإنسان وتجعله رهنا لها ، فيكره بذلك الحياة وتسود الدنيا بعيناه ، وتضيق عليه الدنيا بما رحبت ، فالإنسان العاقل يجب أن لا يسلم نفسه لهذه الوسوسة ، فقد جاء في الأثر: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل".

فيا أخي الفاضل / لا يمنعك تذكر الموت من القيام بواجباتك والاستمتاع بحياتك في حدود ما لا يغضب ربك.

وفي الختام أسأل الله لي ولك وللمسلمين أجمعين العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

إسلامية 24-07-2008 02:55 AM

أنقل إليكم آراء بعض المتخصصين والاستشاريين ...
 
تقول الأستاذة إيمان محمد، عضو فريق الاستشارات الإيمانية بمصر:
السلام عليكم ورحمة الله- أخي الفاضل- لقد قدَّر الله سبحانه وتعالى الموت على جميع العباد، فقال جل شأنه: "كل نفس ذائقة الموت" [الأنبياء:35]، وقال تعالى: "نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين" [الواقعة:60].


والخوف من الموت بل وكراهيته أيضا أمر طبيعي، وكرهك للموت لا يعني أنك تكره لقاء الله، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله: أكراهية الموت.. فكلنا نكره الموت، قال: "ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه" متفق عليه.

ولا شك – أخي الكريم- أن الموت مصيبة، فهكذا سماه الله تعالى في كتابه الكريم: (...فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ...)(المائدة: الآية106)، ولكن المصيبة الأكبر هي الإعراض عن ذكره وقلة التفكير فيه، وعدم الاستعداد له، بالعمل الصالح.

فيجب علينا الإعداد والاستعداد للموت، والإكثار من ذكره وتذكره، لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أكثروا من ذكر هادم اللذات) الموت. رواه الترمذي والنسائي.

والكيس حقاً، كما يقول الرسول في الحديث الذي رواه الترمذي "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله".

والاستعداد للموت يكون بترك المعاصي، والإقبال على طاعة الله، والإكثار من الأعمال الصالحة، والتوبة الصادقة، والرغبة في نيل ثواب الآخرة، وعدم التقصير في أداء العبادات المفروضة، لأن الموت يأتي بغتة.

ولكن لا تجعل الخوف من الموت سبباً في دوام حزنك ويأسك، فهذا الإحساس الذي تشعر به من دنو أجلك، إنما هو من الشيطان الذي يريد أن يصيبك بالحزن، وينغص عليك حياتك، ويبعدك عن طاعة الله.

فكلنا - يا أخي- سنموت ونترك هذه الدنيا الزائلة القصيرة، لننتقل إلى الحياة الحقيقية الخالدة، وهي الآخرة، "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون" (العنكبوت: 64)، فقد خلق الله الموت والحياة والدنيا والآخرة ليختبرنا في الحياة الدنيا ويجزينا بعملنا في الحياة الآخرة (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) ( الملك: 2).

و لك أن تدعو الله بزيادة العمر وأن يهبك الله بركته مادام سيكون في طاعته سبحانه واعلم أنك ستسأل عن عمرك قصيرا كان أم طويلا ، لقول الرسول الكريم في الحديث الصحيح: [لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه] (رواه الترمذي).

وأريد منك - أخي الكريم- أن تجعل ما يشغلك هو كيف تقابل الله وهو راض عنك، وأن يرزقك حسن الخاتمة وإليك بعض ما يعينك على ذلك:
  • تصحيح النية في كل عمل صالح تتقرب به إلى الله، وتوجيهها لله فقط.
  • حسن الظن بالله، فعن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى أن عند حسن ظن عبدي بي) رواه البخاري ومسلم.
  • المسارعة بالتوبة، وعدم التسويف بها، كلما اقترفت ذنباً صغيراً أم كبيراً، فالله يقبل التائبين.
  • المداومة على الطاعات، وعدم التقصير في الفرائض والعبادات.
  • ذكر الموت، وتذكره بما يحفز على فعل المزيد من الخير.
  • الإكثار من الأذكار، والحرص على أن يكون لك ورد يومي.
  • مداومة قراءة القرآن، وأن تجعل لك ورداً يومياً منه، حسب ظروفك ووقتك.
  • الإلحاح على الله في الدعاء، بأن يرزقك حسن الخاتمة، وأن يتوفاك على طاعة.

وأخيراً؛

أود أن أقول لك إن خوفك من الله، وحبك له، سيكونا سبباً في نجاتك من هذه الدنيا المليئة بالشهوات والماديات، فإذا أحببته حقا تركت كل مالا يرضيه، واطمأن قلبك، ولم يعد فيه ما يقلقك أو يحزنك، فكن واثقاً بأن الله يحب عباده العاصين قبل الطائعين، أوليس يحب لهم التوبة؟!، كما أنه سبحانه يريد لنا الخير سواء في الممات أو الحياة.

بارك الله لك - أخي- في عمرك، ورزقك حسن الخاتمة، والثبات عند السؤال، وكفاك شر الدنيا والآخرة..

إسلامية 24-07-2008 02:58 AM

رأي آخر
 
ويضيف المهندس رامي الملحم:

الأخ الكريم، وفقك الله ورعاك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

أرى أنّ هناك جملة من القضايا التي تستحق المناقشة والمحاورة، وأظن فيها ملامح تفيدك في تجاوز ما تعانيه، وهي أن:

1- تذكر الموت فضيلة وعبادة، وفيه تقريع للنفس وإيقاظ لعزماتها، بل إن الموت أعظم واعظ؛ إذ هو نهاية مرحلة العمل، وبداية الجزاء الأخروي. فخير عميم أن يتعود الإنسان تذكر الموت، وغيره مما يؤثر في النفس، ويعينها دوماً على مراقبة الله تعالى.

2- تذكر الموت ينبغي أن يؤثّر على مسار حياة الإنسان باتّجاه إيجابي؛ حيث يدفع النفس للاهتمام بالأوقات والالتفات للطاعات، ويشحذها دوماً لتحقيق رضا الله تعالى.

3- أمّا أن يصبح تذكر الموت سبباً للوساوس ودافعاً لقعود ومحطماً لعزائم ومضيعاً للأوقات، وواضعاً الإنسان في مرمى الخيالات والتخرصات، فهذا انحراف عن غاية التفكر، وهذا من عمل الشيطان ووسواسه. وينبغي أن لا نسمح للشيطان أن يصرف عبادة التفكر والإنابة والتذكر إلى وسيلة سالبة وخطيرة على حياة الناس.

4- قد لا تكون وساوس الشيطان وإيحاءاته المؤثر الوحيد في صرف تذكر الموت عن غايته، بل كثيراً ما تكون للنفس خصوصيّات في مدى تأثرها بما تفكّر. وهذا يلزم الإنسان بتربية نفسه وتهذيبها وتقويمها، وقد تعاني النفس من أمراضٍ ما؛ ولا بأس باستشارة طبيب متخصص.

5- الإسلام هو دين العمل والإنتاج والتفاعل مع الحياة، لذا لا يقبل أن يؤثر فعل أو قول أو شعور على حياة الإنسان الطبيعيّة، حتى أن الإسلام يندب من كان في يده فسيلة وقامت الساعة أن يزرعها إن استطاع.

6- ثم لماذا نكلف أنفسنا ما لا نستطيع؟ ما يطلب منا هو العمل ودوام الدعاء، لا تلفت لغير ذلك، واعتبر ما دونه من فعل الشيطان ليلهيك ويضلك، أنصحك بالقرب من الله والعناية بنفسك، وبالصحبة الصالحة الواعية، وأن تشغل نفسك بالدعوة لدين الله تعالى، وأن تجتهد في دراستك.

7- داوم على دعاء الله أن يثبتك على دينه، وأن يطرد عنك عمل الشيطان، وكلما جاءك هذا الشعور المثبط المقلق فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

8- ولا تنس خير قدوة ومثل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، هو أعبدنا وأتقانا وأفضلنا وأخوفنا وأكثرنا تذكراً للموت، ومع ذلك كان دائم العمل والدعوة.

وختاماً؛

أدعو الله أن يثبتك على دينه، وأن يبعد عنك أذى الشيطان، إنه سميع قريب..

مشاعر 28-07-2008 03:50 PM

ما يسعني الا ان ادعي الله ان يصلح حالك اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام .. يا ارحم الراحمين ..يارب العالمين .. يا الله ..اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أسألك يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ان تيسر ما هو عسير فانت الشافي

أخوكم عماد 01-08-2008 11:20 AM

بارك الله فيك أختنا الفاضلة إسلامية على هذه النصائح القيمة و المعلومات المفيدة
نتمنى أن تحصل بها الاستفادة
و أطلب من الأخ أبونامي أن يتفضل بالإجابة على الأسئلة التشخيصية و إن شاء الله يساعده الإخوة هناك
بالشفاء إن شاء الله


الساعة الآن 02:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com