منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=117)
-   -   حقوق النبي صلى الله عليه و سلم (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=54102)

أمة الله مسلمة 12-09-2012 02:53 PM

حقوق النبي صلى الله عليه و سلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ عبدالله الجار الله


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا؛من يهده فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾.



عباد الله إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ امْتَنَّ عَلَى الْبَشَرِيَّةِ بِبِعْثَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ﴿ لَقَدْ مَنَّ الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾.



أَرْسَلَهُ اللهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بالله شَهِيدًا ﴾.



أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بَشِيراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً، فَخَتَمَ بِهِ الرِّسَالَةَ، وَهَدَى بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَعَلَّمَ بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ، وَفَتَحَ بِرِسَالَتِهِ أَعْيُناً عُمْياً وَآذَاناً صُمّاً وَقُلُوباً غُلْفاً، فَأَشْرَقَتْ بِرِسَالَتِهِ الأَرْضُ بَعْدَ ظُلُمَاتِهَا، وَتَأَلَّفَتْ بِهَا الْقُلُوبُ بَعْدَ شَتَاتِهَا، فَأَقَامَ بِهَا الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، وَأَوْضَحَ بِهَا الْمَحَجَّةَ الْبَيْضَاءَ، وَشَرَحَ لَهُ صَدْرَهُ، وَوَضَعَ عَنْهُ وِزْرَهُ، وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ، وَجَعَلَ الذِّلَّةَ وَالصَّغَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ، أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَذَهَابٍ مِنَ الْكُتُبِ، حِينَ حُرِّفَ الْكَلِمُ وَبُدِّلَتِ الشَّرَائِعُ، فَهَدَى اللهُ بِهِ الْخَلاَئِقَ،وَبَصَّرَ بِهِ مِنَ الْعَمَى، وَأَرْشَدَ بِهِ مِنَ الْغَيِّ، وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَجَعَلَ الْهُدَى وَالفَلاَحَ فِي اتِّبَاعِهِ وَمُوَافَقَتِهِ، وَالضَّلاَلَ وَالشَّقَاءَ فِي مَعْصِيَتِهِ وَمُخَالَفَتِهِ.



أَيُّهَا الإِخْوَةُ فِي اللهِ: إِنَّ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ حُقُوقاً عَلَى أُمَّتِهِ خَاصَّةً وَالْبَشَرِيَّةِ عَامَّةً، بَيَّنَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ، وَبَيَّنَهَا عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فِي سُنَّتِهِ الْمُطَهَّرَةِ، وَهِيَ حُقُوقٌ عَظِيمَةٌ، سَنُشِيرُ إِلَى بَعْضِهَا وَأَهَمِّهَا بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى،

فَمِنْ حُقُوقِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: الإِيمَانُ الصَّادِقُ بِهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ تَعَالَى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ و الله غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بالله وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴾. وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ)).



وَالإِيمَانُ بِهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ: تَصْدِيقُ نُبُوَّتِهِ، وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَهُ لِلْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَتَصْدِيقُهُ فِي جَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ تَعَالَى، وَمُطَابَقَةُ تَصْدِيقِ الْقَلْبِ بِذَلِكَ شَهَادَةُ اللِّسَانِ، بِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ.



وَمِنْ حُقُوقِهِ صلى الله عليه وسلم: طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَالانْتِهَاءُ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟، قَالَ: ((مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى)) وَقَدْ جَعَلَ اللهُ الْهِدَايَةَ فِي طَاعَتِهِ؛ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾.



إِخْوَةَ الإِيمَانِ: وَمِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: اتِّبَاعُهُ وَاتِّخَاذُهُ قُدْوَةً فِي جَمِيعِ الأُمُورِ، وَالاهْتِدَاءُ بِهَدْيِهِ؛ ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ و الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ فَيَجِبُ السَّيْرُ عَلَى هَدْيِهِ وَالْتِزَامُ سُنَّتِهِ، وَالْحَذَرُ مِنْ مُخَالَفَتِهِ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)).



وَمِنَ الْحُقُوقِ الْعَظِيمَةِ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: مَحَبَّتُهُ أَكْثَرَ مِنْ مَحَبَّةِ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ، وَالْوَالِدِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الله وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ و الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾، ويقول النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)).



وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ مِنْ ثَوَابِ مَحَبَّتِهِ الاجْتِمَاعَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَمَا سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟)) قَالَ يَا رَسُولَ الله : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ وَلاَ صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ. قَالَ: ((فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)).



وَإِنَّ الْمَحَبَّةَ الصَّادِقَةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُورِثُ اتِّبَاعَهُ وَالاقْتِدَاءَ بِهَدْيِهِ، فَمَنْ زَعَمَ حُبَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَلَمْ يَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ صَدَقَ عَلَيْهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:


لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ



مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: وَمِنْ حقُوُقِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا: وُجُوبُ احْتِرَامِهِ، وَتَوْقِيرِهِ، وَنُصْرَتِهِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بالله وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾. ويقول تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾، وَمِنْ ذَلِكَ: أَنْ لاَّ يُنَادَى صلى الله عليه وسلم بِاسْمِهِ بَلْ بِوَصْفِهِ، كَقَوْلِ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَا نَبِيَّ اللهِ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾. وَحُرْمَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ونصرته وَتَوْقِيرُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَاجِبٌ، كَوُجُوبِهِ حَالَ حَيَاتِهِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَ ذِكْرِ حَدِيثِهِ وَسُنَّتِهِ، وَسَمَاعِ اسْمِهِ وَسِيرَتِهِ، وَعِنْدَ تَعَلُّمِ سُنَّتِهِ، وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا، وَنُصْرَتِهَا.



ومِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ: أَنْ يُحَكِّمُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فِي حَيَاتِهِ، وَأَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى سُنَّتِهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالرِّضَى بِحُكْمِهِ صلى الله عليه وسلم، وَالذَّبَّ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَهَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمر مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.



عِبَادَ اللهِ: وإن َمِنَ الْحُقُوقِ الْعَظِيمَةِ لَهُ عَلَيهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ :الصَّلاَةُ عَلَيْهِ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه] وَلِلصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَوَاطِنُ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا:

الصَّلاَةُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ، وَبَعْدَ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ، وَعِنْدَ الدُّعَاءِ، وَفِي التَّشَهُّدِ فِي الصَّلاَةِ، وَفِي صَلاَةِ الْجَنَازَةِ، وَفِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَفِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهَا، وَفِي الْخُطَبِ: كَخُطْبَتَيْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ، وَعِنْدَ كِتَابَةِ اسْمِهِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَوَاطِنِ الَّتِي شُرِعَتِ الصَّلاَةُ عَلَيْهِ فِيهَا.



فاللّهمّ صلّ وسلّم وبارِك على عبدك ورسولك محمّد، وآله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشِّرْك والمشركين، واحْمِ حَوْزَة الدين، وانصر عبادك المؤمنين.



الألوكة ...


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في الرابط أسفله تمت ترجمة الحقوق النبوية لبطاقات
على أمل أن تنال إعجابكم


http://www.ruqya.net/forum/showthrea...231#post366231





ألين ~ 16-09-2012 01:39 AM

اللهم صل و سلم عليه
جزآك الله خير ..

أمة الله مسلمة 18-09-2012 11:58 PM

و عليه أفضل الصلوات و السلام

و جزاك خيرا مثله و زيادة

ميسون محبة الصالحين 20-09-2012 06:09 AM

جزاكِ الله كل الخير يا أمة الله


ورزقكِ حسنات ما نقلتِ


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

أمة الله مسلمة 03-10-2012 05:12 PM

جزاك الله خيرا

أسامي عابرة 22-10-2012 12:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أمة الله مسلمة

طرح طيب موفق ، سلمتِ وسلمت يمناكِ

أمة الله مسلمة 23-05-2013 07:43 PM

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

أسامي عابرة 07-03-2014 08:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أمة الله مسلمة

أين أنتِ أختاه .. أسأل الله تعالى أن تكوني بخير اين ماكنتي

رجائي في ربي 07-03-2014 08:43 AM

جزاك الله خيرا أختي أمة الله على طيب ما قدمت

أمة الله مسلمة 24-05-2015 07:33 PM

جزاك الله خيرا
أختي الحبيبة " أم سلمى " على السؤال
ولله الحمد والمنة

وشكر الله مرورك أختي الكريمة
رجائي في ربي


الساعة الآن 10:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com